هذا التعليم غير موجود مطلقا وهو خارج عن نطاق تعاليم الكتاب المقدس وتعليم اللاهوت المسيحي. وهو بعيد عن إرادة الله. روح الله فقط تسكن في حياة كل من يطلب المسيح مخلصاً شخصياً لحياته. وهذه الروح ترشده وتعلمه وتبرره.

للأسف هذا السؤال يذكرني بعمل البصارات والمنجمات وقارئات الكف اللواتي يتزايدن أكثر وأكثر في أيامنا هذه. إذ يخدعن الإنسان بأقوالهن أنهن يستطعن التكلم مع الأرواح وإحضارها لرؤيتها. هذا العمل هو ضد التعليم المسيحي. وهو خدعة من خدع الشرير الكثيرة، التي يحاول بها أن يبعد الإنسان عن الوصول الى طريق الحق الصحيح. عندما يفارق الإنسان هذه الأرض لا يعود إليها مطلقاً. وهذا نقرأه في سفر الجامعة: «أَمَّا الْمَوْتَى فَلاَ يَعْلَمُونَ شَيْئًا... وَلاَ نَصِيبَ لَهُمْ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ، فِي كُلِّ مَا عُمِلَ تَحْتَ الشَّمْسِ» (جامعة 9: 5 و6).