العودة الى الصفحة السابقة
مجلة لقاء الشبيبة

مجلة لقاء الشبيبة

صوت المحبة


لغة المحبة وصوتها الأوحد هو العطاء والبذل والتضحية في سبيل من نحب. وأجمل مثال لصوت المحبة: حب الأمومة الذي يعطي ويضحي ولا يهدف من وراء عطائه لمقابل. المحبة دون عمل تبقى محبة جوفاء دون ثمر. قال أحد الأفاضل: "المحبة أقدام بلا عدد تسعى بها ليلاً ونهاراً في سبيل إسعاد من تحب، ولها ربوات من العيون تفتحها لكن نحو حسنات غيرها لتنميها وتغذيها وتغض الطرف عن سيئات غيرها. لكن لا لسان لها، لأنها لا تتحدث قط عن نفسها."

وأسمى مثال للمحبة العاملة: محبة الله التي تجلت لنا في شخص المسيح يسوع الذي بذل نفسه فدية لأجلنا. نعم، كان المسيح صرخة مدوية في عالم الحياء عن المحبة السرمدية التي أحبنا بها الله. «لأَنَّهُ هٰكَذَا أَحَبَّ ٱللّٰهُ ٱلْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ٱبْنَهُ ٱلْوَحِيدَ، لِكَيْ لا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ ٱلْحَيَاةُ ٱلأَبَدِيَّةُ» (يوحنا 3: 16).

وبين صفحات مجلتك هذه، تجد عزيزي القارئ مواضيع متنوعة عن صوت المحبة -يسوع المسيح- بأقلام مختلفة ومن جوانب متعددة.