العودة الى الصفحة السابقة
15 كانون الأول - ديسمبر

15 كانون الأول - ديسمبر

جون نور

2024


تثنية 14:17 – 15.

«14 مَتَى أَتَيْتَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، وَامْتَلَكْتَهَا وَسَكَنْتَ فِيهَا، فَإِنْ قُلْتَ: أَجْعَلُ عَلَيَّ مَلِكًا كَجَمِيعِ الأُمَمِ الَّذِينَ حَوْلِي. 15 فَإِنَّكَ تَجْعَلُ عَلَيْكَ مَلِكًا الَّذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ. مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِكَ تَجْعَلُ عَلَيْكَ مَلِكًا. لاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَجْعَلَ عَلَيْكَ رَجُلاً أَجْنَبِيًّا لَيْسَ هُوَ أَخَاكَ».

1صموئيل 4:8 – 7

«4 فَاجْتَمَعَ كُلُّ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ وَجَاءُوا إِلَى صَمُوئِيلَ إِلَى الرَّامَةِ 5 وَقَالُوا لَهُ: «هُوَذَا أَنْتَ قَدْ شِخْتَ، وَابْنَاكَ لَمْ يَسِيرَا فِي طَرِيقِكَ. فَالآنَ اجْعَلْ لَنَا مَلِكًا يَقْضِي لَنَا كَسَائِرِ الشُّعُوبِ». 6 فَسَاءَ الأَمْرُ فِي عَيْنَيْ صَمُوئِيلَ إِذْ قَالُوا: «أَعْطِنَا مَلِكًا يَقْضِي لَنَا». وَصَلَّى صَمُوئِيلُ إِلَى الرَّبِّ. 7 فَقَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: «اسْمَعْ لِصَوْتِ الشَّعْبِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُونَ لَكَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ أَنْتَ بَلْ إِيَّايَ رَفَضُوا حَتَّى لاَ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ».

يوحنا 14:19 – 15

«14 وَكَانَ اسْتِعْدَادُ الْفِصْحِ، وَنَحْوُ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ. فَقَالَ لِلْيَهُودِ: «هُوَذَا مَلِكُكُمْ!». 15 فَصَرَخُوا: «خُذْهُ! خُذْهُ! اصْلِبْهُ!» قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَأَصْلِبُ مَلِكَكُمْ؟» أَجَابَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ: «لَيْسَ لَنَا مَلِكٌ إِلاَّ قَيْصَرَ!».

أقرأ أيضاً: متّى 10:6، 27:27 – 29، 41 – 42؛ رؤيا 16:19.

تأمل: عندما نرفض أن يكون الله ملكنا، فإننا نكرر دورة قديمة من الخطية والانضباط والتوبة والاسترداد ثم الخطية من جديد. يتوق الله أن يكون ملكنا الوحيد، لكننا نريد أن ننصب ملكاً بشرياً، وعادة ما يعطينا الله ما نطلبه.

ولدى الكلام عن الشعب اليهودي، فقد فشل الملوك واحداً تلو الآخر في إيجاد شعب يمكن أن يجسد فضائل ملكوت الله وقيمه على الأرض. ومع أن بعض الملوك كانوا أفضل من غيرهم، فإنه لم يأت ملك قادر على حكم الشعب بمنظور الله. وكان لدى الله خيار واحد فقط: أن يرسل ابنه إلى العالم ليحرر الناس من أعدائهم. كان يفترض أن يكون الابن «ملك اليهود»، ولكنه أتى في هيئة خادم. وقد سمح لحكام ذلك الزمن أن يسخروا به ويحتقروه. ورغم أنه يصعب تصور الأمر، فإن الملك الملطخ بالدماء والمشوه والمصلوب هو من أكمل مشيئة الله الآب، وصار لنا به الانتصار والبركة.