العودة الى الصفحة السابقة
13 كانون الأول - ديسمبر

13 كانون الأول - ديسمبر

جون نور

2024


اقرأ خروج 1:32، 7، 10، 30.

«ثُمَّ قَالَ مُوسَى لِهَارُونَ: «تَقَدَّمْ إِلَى الْمَذْبَحِ وَاعْمَلْ ذَبِيحَةَ خَطِيَّتِكَ وَمُحْرَقَتَكَ، وَكَفِّرْ عَنْ نَفْسِكَ وَعَنِ الشَّعْبِ. وَاعْمَلْ قُرْبَانَ الشَّعْبِ وَكَفِّرْ عَنْهُمْ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ» (لاويين 7:9).

أقرأ أيضاً: لاويين 23:9 – 24؛ 1 يوحنا 1:2 – 2.

تأمل: حتى قراءة خاطفة للكتاب المقدس تظهر أنه لم يكن هناك من كان أميناً تماماً تجاه الله. فأينما نظرت ترى أشخاصاً يخطئون، ويبتعدون عن الله، ثم يصرخون طلباً للرحمة عندما يجدون أنفسهم في مأزق. لقد عرف الله أن هذا سيحدث، وبرحمته وضع احتفالاً مهيباً ويوماً ثميناً جداً في التقويم اليهودي: يوم الكفارة. في هذا اليوم، يقدم رئيس الكهنة قرباناً عن نفسه وعن جميع الشعب. وعند انتهاء تلك الطقوس، تنتقل كل خطايا الشعب اليهودي إلى تيس، ويطلق التيس إلى البرية.

لكن ماذا عنا نحن؟ نحن مستمرون في الابتعاد عن الله، فيوماً نكون معه وآخر بعيدون عنه، وتزداد خطايانا على نحو يصعب بعده تجاهلها. ماذا يسعنا أن نفعل؟ هل هناك طقوس أو احتفال رسمي يمكن أن يرفع عنا خطايانا؟ لا، غير أن هناك رئيس كهنة، يسوع المسيح البار، الذي عاش دون خطية، ومات قرباناً عنا حاملاً خطايانا، ومعطياً إيانا بره. وبسبب ما فعله وحده، صار لنا الغفران والحرية والتطهير، وصار لنا أن نحيا حياة أبدية.