العودة الى الصفحة السابقة
1 كانون الأول - ديسمبر

1 كانون الأول - ديسمبر

نهاية القصة

جون نور

2024


اقرأ يوحنا 31:19 - 42.

«وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمَّا جَاءُوا إِلَيْهِ لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْهِ، لأَنَّهُمْ رَأَوْهُ قَدْ مَاتَ» (يوحنا 19: 33)

واحدة من الآلام عند الصليب كانت أكثرها إيلاماً وقسوة.

بعدما تركت الأجساد على الصليب جاء الجنود وكسروا ساقي اللصين أما الرب يسوع المسيح فوجدوه قد مات. عند تكسير الساقين يفقد الجسم عمل الساقين له. وهذه من شأنها الإسراع في عملية تصفية الدم مما ينجم عنها آلاماً رهيبة.

نهاية الرب يسوع المسيح على الصليب تعيد الخيوط إلى ملتقى واحد. فنرى مثلاً بيلاطس لا يستطيع أن يفهم سر عداء اليهود للمسيح ولذلك يسمح بتسليم جسد الرب يسوع المسيح للدفن. هناك بعض النسوة المخلصات اللاتي وقفن عند الصليب مقدمات بذلك ما استطعن من المشاركة. والرحلة تنتهي في البستان... وهذا يذكرنا ببستان جثسيماني قبل ذلك بأربع وعشرين ساعة. القصة إلى هذا الحد محكمة وصريحة ودقيقة... فيما عدا إنها لم تنته بعد... وسوف لا تنتهي...