اقرأ يوحنا 14:7 – 24.

«وَلَمَّا كَانَ الْعِيدُ قَدِ انْتَصَفَ، صَعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْهَيْكَلِ، وَكَانَ يُعَلِّمُ» (يوحنا 14:7).

كان على السيد المسيح أن يواجه العدو علانية. كان وحيداً في مواجهة رؤساء الكهنة والشيوخ. قد يواجه المسيحي نفس الموقف اليوم عندما يواجه مغريات العالم وقوات السلطات الزمنية المعادية له. وقد نجد أنفسنا في موقف الدفاع عن النفس من أجل الخروج من المحنة. ولكن السيد المسيح لم يسمح للعدو أن يفرض شروطه عليه ولكنه كان يرد على العدوان.

1 - أشار السيد المسيح إلى السلطان وراء تعاليمه (16 – 18) الله نفسه هو الذي يتحدث فيه وهو لم يكن محتاجاً إلى تعاليم اليهود (15).

إن مفتاح فهم الحق الإلهي ليس الحكمة البشرية إنما هو الطاعة لله التي لا تحتاج إلى فلسفة أو معاهد متخصصة لفهمها. وكما قال أحد الحكماء: ليس ما يشغلني هو ما يعصى فهمه من الكتاب المقدس بل ما يسهل فهمه.

2 - أشار السيد المسيح إلى فشل أعدائه (9، 23). لم يكترث بكثرتهم ولا بقوتهم. ككل الذين يقاومون مشيئة الرب فرؤساء اليهود كانوا مختلفين فيما بينهم ويسوع لم يهملهم. لقد قرروا أن يقتلوه غير مراعين الوصية السادسة، وإن كانوا قد أغفلوا الوصية الرابعة التي تنص على أن الطفل يختن في يوم السبت. أفتسخطون عليّ لأني شفيت إنساناً في يوم سبت؟ ألا يجوز فعل الخير في يوم السبت؟ (23).