اقرأ 2تيموثاوس 10:3 - 17.

«كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ» (2تيموثاوس 3: 16).

عادة نحيط الشخص الذي قادنا إلى الرب يسوع المسيح بشيء من التقدير والاحترام. وكذلك الحال بالنسبة للكنيسة التي كان لها الدور الأكبر في تغيير حياتي واتباع الإيمان.

«كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ» (16). وهذه تذكرنا بما سبق أن ذكرناه عن الروح القدس الذي يبعث الحياة في الخليقة. كما يبعث بالحياة في الأموات بالخطية، ويساعد البشر على استخدام مواهبهم وقدراتهم لمجد الله. كل هذا يمثل جزءاً من اعتقاد الرسول بولس بأن كلمة الله كتبها رجال الله القديسون مسوقين من الروح القدس. وهذا ما يجعلنا نثق ونؤمن تماماً بأن الكتاب المقدس الذي بين أيدينا هو كلمة الله لنا.

قد نثير تساؤلات كثيرة عن الكتاب المقدس، وجدير بنا أن نجد الإجابة المقنعة على ذلك. ولكن علينا ألا ننسى مقدرة كلمات الرب على تغيير البشر وتأديبهم وتهذيبهم (16 و17). من خلال ما أملاه روح الله القدوس على القديسين منذ أجيال طويلة.