اقرأ 1كورنثوس 26:14 – 40.

«فَمَا هُوَ إِذًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ؟ مَتَى اجْتَمَعْتُمْ فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ لَهُ مَزْمُورٌ، لَهُ تَعْلِيمٌ، لَهُ لِسَانٌ، لَهُ إِعْلاَنٌ، لَهُ تَرْجَمَةٌ. فَلْيَكُنْ كُلُّ شَيْءٍ لِلْبُنْيَانِ» (1كورنثوس 26:14).

لقد اشتركت في صلوات كنائس في بلاد متعددة في مصر وفي خارجها. ومن المدهش في هذا الأمر أنك تشعر باختلافات كثيرة رغم أن الكتاب المستعمل هو واحد في جميعها وهو الكتاب المقدس. اختلاف الثقافات واللغات والتقاليد والاعتقادات وربما البيئة أيضاً والطقس كلها عوامل تساعد على هذه الاختلافات. إنها اختلافات في الشكل واللون والمتعة .. ولكنني أتساءل إلى أي حد يتفق هذا مع روح الكتاب المقدس؟

الرسول بولس لم يفرد نوعاً واحداً أو نموذجاً خاصاً لكي يتبعه الجميع، ولكنه أرسى بعض الأركان الأساسية للعبادة وهي:

- حرية المشاركة والتعبير (26).

- الاحترام المتبادل (27 – 31) فالحرية لا تعني إجهاض حرية الآخرين.

- وجوب التفكير السليم (29). هل تتفق مع الحق الإلهي؟

- أن يستتب فيها النظام والهدوء (32 و33 و40). الله ليس إله تشويش بل إله نظام وسلام.

- أن تكون مفتوحة للجميع رجالاً ونساءً، أطفالاً وكباراً، متزوجين وأرامل، فقراء وأغنياء بلا تمييز أو تفريق بين الجميع (34 و35). كما أنها تسمح باشتراك المرأة وأن تتنبأ (5:11).

- أن تسودها روح الاتضاع والخضوع للترتيبات المرعية والرئاسات الكنسية (36 – 40).