العودة الى الصفحة السابقة
24 تشرين الأول - أكتوبر

24 تشرين الأول - أكتوبر

حان وقت التغيير

جون نور

2024


اقرأ 2 كورنثوس 11:5 – 21.

«إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ» (2 كورنثوس 17:5).

كلما مضى مزيد من الوقت على مشاركتي في خدمة المدمنين، يتكشف لي أكثر فأكثر أن الله معني بإعادة التأهيل من طريق إحداث تغيير شخصي. وفي الواقع أن إعادة التأهيل المسيحية هي عملية فريدة، لأنها ترتكز على قدرة المسيح على تغيير الناس من الداخل فخارجاَ.

غير أن مدمني الكحول والمخدرات ليسوا وحدهم من يحتاجون إلى التغيير. فجميعنا، بغير استثناء، قد قصرنا عن بلوغ المعايير التي وضعها الله. فنحن مدمنون للخطية وخدمة الذات. وكل إنسان هو في حاجة للإنقاذ من قبضة الخطية بصيرورته خليقة جديدة في المسيح (2كورنثوس 17:5).

ويوم نقبل المسيح ننخرط في برنامج الرب الفريد لتغيير الحياة. وهذا البرنامج يدوم مدى الحياة، لا بضعة أشهر فقط. وقد عبر الرسول بولس عن هذا الأمر بقوله: «وَاثِقًا بِهذَا عَيْنِهِ أَنَّ الَّذِي ابْتَدَأَ فِيكُمْ عَمَلاً صَالِحًا يُكَمِّلُ إِلَى يَوْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ» (فيلبي 6:1).

فمهما كانت عادات الخطية عندما، نحتاج جميعنا إلى المخلص الواحد. وكل من أقبل إليه يردد أصداء الشهادة عينها: «ما أعظم نعمته/ وما أرق صوته/ دعاني وخلصني/ ما أحلى محبته!».

ترى، أأنت سامح للمسيح بأن يغير حياتك من الداخل فخارجاً؟