اقرأ مزمور 103.

«بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، وَكُلُّ مَا فِي بَاطِنِي لِيُبَارِكِ اسْمَهُ الْقُدُّوسَ» (مزمور 103: 1).

كيف نعرف الطريق الذي يريدنا الله أن نتخذه؟ أولاً أن نتعرف على طبيعة الله ومشيئته وفكره، الكتاب المقدس يرسم لنا الصورة الكاملة لشخص الله، ولكننا لا نستطيع أن ندرك جميع جوانبها اليوم. لنقرأ هذا المزمور لنرى منه جانباً من شخص الله.

ربما من المفيد أن تقرأ هذا المزمور عدة مرات، ثم تمسك بالقلم وتحاول أن تكتب بعض الجمل التي ترى أنها تخاطبك أنت شخصياً. ثم اقرأ المزمور مرة أخرى واكتب الأمور التي بدت غريبة عليك أو أدهشك وجودها. قد تكون قد قرأت هذا المزمور مراراً قبل الآن ولكنك لم تختبر هذه التجربة.

المزمور كله حول تمجيد الله مبيناً لنا الطبيعة الإلهية التي يجب أن نشكر الله من أجلها. كيف تعيننا هذه على معرفة ما يريده الله منا؟ ... وإليك دلالتان:

* إنها تشجعنا على النمو في معرفة الله عن قرب كاف للتعرف على فكره.

* كما إنها تساعدنا على تدريب ألسنتنا وقلوبنا على تمجيد اسم الرب. لو فكرنا في أي أمر في حياتنا لا يستلزم تقديم المجد لله، فاحذر الإشارة البرتقالية أمامك ... وربما تكون إشارة الوقوف تماماً ... لكي تقف وتراجع نفسك.

ارفع قلبك إلى الله: اختر مزموراً مناسباً اليوم من أجل تمجيد اسم الرب في حياتك ... أو ترنيمة محببة لديك ..

أطلب من الله أن يملأ قلبك ولسانك بالتهليل لأن مراحمه عظيمة وهي من دور إلى دور. آمين.