العودة الى الصفحة السابقة
27 آب - أغسطس

27 آب - أغسطس

جون نور

2023


«كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِكَيْ يَثْبُتَ فَرَحِي فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُمْ» (يوحنا 11:15).

لا يوجد تسجيل كتابي عن أن يسوع كان يضحك، إلا أن الفرح كان سمة حياته. لقد تحدث يسوع بطريقة متكررة عن الفرح، والسرور، والابتهاج، حتى وهو يقترب من بستان جسثيماني ذكر يسوع تلاميذه قائلاً: «كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِكَيْ يَثْبُتَ فَرَحِي فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُمْ» (يوحنا 11:15).

الأناجيل تقول لنا: «بَكَى يَسُوعُ» (يوحنا 11: 35)، وإشعياء يشير إليه بأنه «رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ» (إشعياء 3:53)، فإننا نميل أن ننسى الفرح الذي كان ليسوع. لقد احتفل متّى (لاوي) بتغييره بإقامة ضيافة كبيرة له في بيته (لوقا 29:5).

لقد أجرى يسوع أول معجزاته في حفل عرس قانا الجليل (يوحنا 1:2 – 10)، من المحتمل أنه أجراها لكي يُنقذ العروس والعريس من الحرج.

وفي أمثلة الخروف المفقود، والدرهم الضائع، والابن الضال (لوقا 15). كان هناك «فرح عظيم» عندما وُجد المفقود والضائع والضال. لقد أنب أبو الابن الضال الأخ الأكبر قائلاً: «وَلكِنْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ نَفْرَحَ وَنُسَرَّ، لأَنَّ أَخَاكَ هذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالُا فَوُجِدَ» (لوقا 32:15).

كان يسوع يدعو للفرح بطريقة متكررة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. على الأقل أمر تلاميذه ثلاث مرات قائلاً: «افرحوا» كان يقول دائماً: «لا تخافوا» أو «سلام لكم». وقال مرات عديدة «طوباكم»، التي تعني أنهم سعداء.