أقرأ أفسس 3:1 - 14.

«مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ» (1بطرس 15:3).

من أحب الأسئلة التي اطرحها غالباً: «كيف صرت مسيحياً حقيقياً؟».

ربما حان الوقت لكي تتيقن أنك تفهم أساسيات الخلاص، لا كما لو كنت تجيب عن أسئلة مراسل صحفي، بل حتى تعلم يقيناً أنك صرت واحداً من أولاد الله.

فاسأل نفسك الأسئلة التالية:

هل أدركت أنني ارتكبت الخطية بحق الله؟ جاء في رومية 23:3 أننا جميعنا أخطأنا وقصرنا عن بلوغ المقياس الإلهي الكامل. فبسبب من خطيتنا بات الخلاص حاجة أساسية، إذ هو مسألة حياة أو موت ونحن في حاجة إلى الغفران. هل اعترفت بأن المسيح مات على الصليب ليدفع عقوبة خطيتي، وهل طلبت إليه أن يكون مخلصي شخصياً؟ (رومية 9:10 و10). فالخلاص ليس أن نحاول العيش على مثال المسيح، ولا أن نؤمن بأنه كان إنساناً صالحاً، بل هو قبول ما فعله لأجلنا باعتباره عطية مجانية. هل أرغب في العيش بطريقة تمجد المسيح؟ إن في هذا دليلاً على أن إيماننا به هو إيمان أصيل (1يوحنا 3:2 - 6).

أأنت متيقن بأنك مخلص؟ هذا هو أهم سؤال تجيب عنه.

ذهابك إلى السماء يتوقف على معرفتك بالاختبار لشخص واحد فقط لا غير.