اقرأ 1بطرس 8:5 - 11.

«اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ» (1 بطرس 8:5 - 11).

واجهت الكنيسة في القرون الأولى حروباً كثيرة ومخاوف من الداخل والخارج. فمن خارج المجتمع المسيحي لاقى المسيحيون العداء من غير المسيحيين الذي يفوق الاضطهاد في بعض الأحيان. أما من الداخل فكانت مشاكل الشك وسوء الفهم ... التي كان المؤمنون الأوائل يعيشون بها في انتظار المجيء الثاني للرب يسوع ومقدار المعاناة التي لاقوها في تلك الأيام.

وعندما يسلم إنسان نفسه للرب يسوع، يشتعل الشيطان غضباً وثورة محاولاً إفساد هذه العلاقة. وقد واجهت المسيحية في آسيا مقاومات كثيرة. ومن ضمن السبل التي يستخدمها الشيطان في حربه ضد المؤمنين أن يدفعهم إلى التراخي الروحي واللامبالاة. والقديس بطرس ينذر المسيحيين بأن يتنبهوا دائماً (8). وأفضل السبل دائماً هو أن نتكاتف معاً.

في الرسالة الثانية للقديس بطرس يحثنا على الاتحاد معاً في الإيمان الذي تسلمناه من السيد المسيح نفسه، بينما في الرسالة الأولى يضع أمامنا مثال الرب يسوع على الصليب كنموذج لحياة المسيحي. فليكن لنا نحن المسيحيين في العالم أجمع الفكر الواحد والرأي الواحد والهدف الواحد على صخر الإيمان الواحد يسوع المسيح.