اقرأ 1كورنثوس 1:2 – 16.

«لأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئًا بَيْنَكُمْ إلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوبًا» (1كورنثوس 2: 2).

الدعوة المسيحية ليست كالدعاية السياسية التي نشاهدها أحيانا على الشاشة الصغيرة. نحن لا نستطيع أن نكسب الناس بالحوار المتقن أو الدعاية الجذابة. هذه الوسائل يمكنها أن تؤثر في العواطف والانفعالات وربما في الرأي أيضاً، ولكنها ليست قادرة على خلاص النفس أو إدانتها. روح الله القدوس وحده يفعل هذا.

كان الرسول بولس يثق في الروح القدس من أجل توصيل الأخبار السارة إلى الناس. إنه كان يعلم تماماً أن الأمور الروحية والحق الإلهي لا يمكن توصيلهم بالحكمة البشرية أو الكلام المقنع.. فكر قليلاً كيف يمكنك توصيل رسالة الإنجيل وشرحها، هل تعتمد فقط على معرفتك وقوة إقناعك؟ أم على الروح القدس؟

أطلب من صلاحك يا محب البشر أن تمنحني فكر مخلصي الرب يسوع المسيح، وأن أحيا فيه من يوم إلى يوم مستمداً منه الحب والقوة والمعرفة.