اقرأ مرقس 29:1 – 39.

« فَتَقَدَّمَ وَأَقَامَهَا مَاسِكًا بِيَدِهَا، فَتَرَكَتْهَا الْحُمَّى حَالاً وَصَارَتْ تَخْدِمُهُمْ» (مرقس 1: 31).

وهذا هو الحال بالنسبة لنا جميعاً حينما نقع في تجربة أو مرض أو أي ظرف آخر فإننا ندعوه لأنه قريب فينجينا. إنه يتعامل معنا جميعاً بدرجة واحدة أنه أب الجميع وقريب من الذين يدعون باسمه. إنه يمنح السلام للجميع.

الافتقاد والرعاية والاهتمام بالمحتاجين والأرامل يحتاج بلا شك إلى طاقة عالية روحية وجسدية. وهذا لا يتأتى إلا عن طريق الاتضاع أمام الله وطلب معونته وإرشاده. نستطيع أن نخدم الآخرين عن طريق الاستماع إلى شكواهم وتنهداتهم والصلاة من أجلهم، وإرشادهم بكلمة الله والروح القدس.

كما وهناك خدمات أخرى بسيطة ولكنها ليست أقل شأنا أو تأثيرا بأن تعينهم في قضاء بعض مصالحهم، أو رعاية أطفالهم وغير ذلك. علينا أن نتدرب كيف نقوم بهذه الخدمات باهتمام بالغ وبقلب مملوء بالمحبة والسرور. إنه يجعل من نفسه مثالا لنا نقتدي به في خدمته ورعايته.. ولعلنا نتعلم منه أهم المواهب والبركات وهي بركة الصلاة.. نعرف كيف نختار الوقت المناسب والمكان المناسب لنرفع قلوبنا إلى الله.