اقرأ مرقس 9:1 – 20.

«وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ: أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ» (مرقس 1: 11).

لم يكن الرب يسوع المسيح شخصاً عادياً، وهذا ما يؤكده لنا مرقس الرسول في إنجيله أول الأمر.. صوت من السماء «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ» (11).

ثم حينما مر على الصيادين... قال: اتبعني.. وعلى هذه الكلمة... تركوا كل شيء وتبعوه. إنه بلا شك إنسان غير عادي.

عندما ترك الإخوة شباكهم على الشاطئ وتبعوا الرب يسوع المسيح، إنهم كانوا يتبعون إنسانا عاديا وإن كانوا يشعرون بهيبته وسلطانه. هذا الإنسان هو ابن الله. وهذا ما ينبغي علينا نحن أيضا أن ندركه. لأننا كمسيحيين ينبغي أن نخطو هذه الخطوة الأولى في حياتنا الإيمانية، إننا نؤمن بالرب يسوع المسيح الذي ولد من عذراء، عاش مثلما نعيش، وتألم وجاع مثلما نتألم نحن، ولكننا نؤمن أنه هو المسيح ابن الله الحي.

حينما يدعونا الرب يسوع المسيح لخدمته فإنه أيضاً يعلمنا، ويصيرنا خداما له. فمتى كنت خادما للرب أو حديثاً في خدمته فثق تماما أنه سيقودك في الطريق ويرشدك بروحه القدوس إلى خدمة مباركة ناجحة.

حيثما نتبعك يا رب، اجعلنا دائماً قريبين منك فنستمتع بأقوالك وتعاليمك ونهتدي بنورك كل أيامنا آمين.