اقرأ 2كورنثوس 1:1 – 11.

«الَّذِي يُعَزِّينَا فِي كُلِّ ضِيقَتِنَا، حَتَّى نَسْتَطِيعَ أَنْ نُعَزِّيَ الَّذِينَ هُمْ فِي كُلِّ ضِيقَةٍ بِالتَّعْزِيَةِ الَّتِي نَتَعَزَّى نَحْنُ بِهَا مِنَ اللهِ» (2كورنثوس 1: 4).

المسيحيون مثلهم مثل باقي البشر لا تخلو حياتهم من التجارب والمعاناة .. فإما أن نتقبلها بالحزن والاكتئاب .. وإما أن نتقبلها بشكر لعل الله يوجد لنا فيها مخرجاً أو يجعل منها ما هو خير لحياتنا.

معونة الله عند التجربة تعطينا أكثر من مجرد الشعور بالتعزية. إنها تعطينا معرفة أفضل بالله واختبار وجوده في حياتنا مما سيجعلنا قادرين على مساعدة كل الذين في ضيقة أو تجربة (4). ومن التجربة نتعلم الصبر والاحتمال والرجاء (6، 7)، وتزداد ثقتنا في الله (9).

إن الله يجعل من خلال تجاربنا مقدرة خاصة لمعونة المجربين أمثالنا. إن ما يمكننا عمله هو الصلاة من أجل المجربين مؤمنين بفاعلية الصلاة وأن الله يستجيب لنا (11). وحينئذ نمجد الآب القدوس من أجل استجابته لنا ومعونتنا.