العودة الى الصفحة السابقة
28 تموز - يوليو

28 تموز - يوليو

كلمة للزوجات أولاً

جون نور

2024


اقرأ 1بطرس 1:3 – 7.

«كَذلِكُنَّ أَيَّتُهَا النِّسَاءُ، كُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِكُنَّ، حَتَّى وَإِنْ كَانَ الْبَعْضُ لاَ يُطِيعُونَ الْكَلِمَةَ، يُرْبَحُونَ بِسِيرَةِ النِّسَاءِ بِدُونِ كَلِمَةٍ» (1بطرس 1:3).

«كذلكن أيتها النساء كن خاضعات لرجالكن» (1) إن الكلمات في حد ذاتها يمكن أن تبدو كتهديد، وخاصة في عالم اليوم، لكن على الزوجة أن تخضع بنفس الطريقة كما في (13:2 – 25) خضوعاً ناشئاً عن الطاعة لله بإتباع مثال الرب يسوع، ونحتاج أن نتذكر أن الله يعطينا هذه التعليمات الصعبة لصالحنا ولصالح حريتنا، فإن إظهار الاحترام لزوج غير مؤمن هو طريق أكثر من مؤكد يؤدي إلى ربحه للمسيح – أكثر من أي كلام آخر (1، 2).

والخضوع لا يعني أن نصير بلا رأي أو شخصية (3 – 6) لكنه يعني عدم الإصرار على حقوقنا دائماً، وهذا أحد معاني الكلمات (كونوا لطفاء) بالمعنى الحقيقي، علينا أن نلجأ دائماً وبهدوء إلى الثقة في الله... ونساء العهد القديم التي يشير إليهن الرسول بطرس لم تكنَّ مجرد آلات يحركهن الأزواج.

من جانب آخر تبالغ بعض النساء في إهمال أنفسهن وملبسهن تحت دعوى الالتزام بتعاليم الكتاب (3) لكن الوحي لا يقول ذلك بل يطلب أن يكون اهتمام قلوبهن هو ربح قلوب رجالهن للرب مع التزين بصنع الخير وعدم الخوف البتة. فسارة التي يستشهد بها هنا كانت جميلة بعد سن الستين حتى إن إبراهيم خشي مرتين أن يُقتل بسبب جمالها (تكوين 11:12، 2:20).