اقرأ لوقا 22:13 – 35.

«اجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ، فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَطْلُبُونَ أَنْ يَدْخُلُوا وَلاَ يَقْدِرُونَ» (لوقا 13: 24).

لقد صار مألوفاً اليوم القول: «كل الطرق يؤدي إلى الله» ولكن هذا بالتأكيد ليس ما كان يعلمه المسيح يسوع... ففي (يوحنا 6:14) يقول الرب يسوع بكل وضوح أنه هو الباب والطريق الوحيد للوصول إلى الآب.

وفي قراءة اليوم نرى أن الانتماء إلى ملكوته يتضمن وجود علاقة مع المسيح يسوع (27).

لكن رغم إن الباب المؤدي إلى الله يمكن أن يكون ضيقاً فإن محبة الله واسعة جداً (أنظر 1تيموثاوس 3:2، 4) فقد كان ليسوع المسيح حب خاص نحو أورشليم (34) ولا بد أن رؤيته للطرق التي كان أهلها يسلكونها برفضهم الدائم لمرسليه – قد أصاب الرب يسوع بحزن عميق. لقد كان الرب يسوع يعلم أن هذا في النهاية سيقود إلى دمار الهيكل، الأمر الذي كان معظم اليهود يعتقدون أنه لا يمكن أن يحدث (35).

مجداً لله أنه جعل الأمم يأتون من المشارق ومن المغارب... ويتكئون في ملكوت الله (29) وهو بهذا فتح لنا الباب لنصير مع إبراهيم وإسحاق ويعقوب في ملكوت الله (28). كم مرة أردت... ولم تريدوا (34) كم مرة يريد الله شيئاً لصالحنا لكن بسبب عصيان إرادتنا الشخصية يضيع هذا الخير. فالله لا يتخطى إرادتنا أبداً لتحقيق إرادته في حياتنا.