العودة الى الصفحة السابقة
23 تموز - يوليو

23 تموز - يوليو

تواجد الرب يسوع

جون نور

2024


اقرأ لوقا 36:24 – 53.

«وَكَانُوا كُلَّ حِينٍ فِي الْهَيْكَلِ يُسَبِّحُونَ وَيُبَارِكُونَ اللهَ. آمِينَ» (لوقا 24: 53).

رغم فشل التلاميذ وعدم إيمانهم، أراد الرب يسوع أن يكون معهم في يوم القيامة، لقد كانت صورتهم تجسيماً حزيناً لليأس والإحباط، لكن يسوع المسيح لم ييأس منهم.

ولقد بعث حضوره الخوف فيهم... ترى هل كانوا مؤمنين بحقيقة أن يسوع المسيح حي؟ وهل تؤمن أنت؟ حتى رغم كونه موضوع حديثهم (33 – 43) لم يتعرفوا عليه أو يعرفوه عندما ظهر لهم. فتقدم ليعطيهم براهين عن قيامته. كلا لم يكن شبحاً ولا خيالاً بل شخصاً طبيعياً (39 – 43) جسداً ملموساً.

هل تملأ حقيقة قيامة ربنا يسوع المسيح بالفرح (يوحنا 29:20، لوقا 41:24) وبالأكثر عندما تفكر أنك يوماً ما ستلبس جسداً ممجداً كجسده.

«وَقَالَ لَهُمْ: هذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ وَأَنَا بَعْدُ مَعَكُمْ: أَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَتِمَّ جَمِيعُ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِّي فِي نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ. حِينَئِذٍ فَتَحَ ذِهْنَهُمْ لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ. وَقَالَ لَهُمْ:«هكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ، مُبْتَدَأً مِنْ أُورُشَلِيمَ. وَأَنْتُمْ شُهُودٌ لِذلِكَ. ووَهَا أَنَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ مَوْعِدَ أَبِي. فَأَقِيمُوا فِي مَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَنْ تُلْبَسُوا قُوَّةً مِنَ الأَعَالِي» إن الأعداد (44 – 49) تقدم لنا ملخصاً واقعياً لكل ما علّمه الرب يسوع للتلاميذ خلال الأربعين يوماً التي عاشها على الأرض بعد قيامته. والصورة الأخيرة التي نراها للتلاميذ كانت صورة الفرح والتمجيد والتعبد... فهل هذه هي صورتنا؟