اقرأ 1تيموثاوس 2: 1-7.

يريد الله أحياناً أن يوسع آفاق صلواتنا، وبولس الرسول هنا يذكرنا بأن نصلي من أجل العالم. يفترض الرسول بولس شيئين هنا: أولاً: أن السلطات موضوع يحظى بعناية الله واهتمامه – ثانياً: أن الدولة عادلة، وتؤمن للناس حياة هادئة في تقوى ووقار وفي صلاتنا الخاصة من أجل الأمم والشعوب نحتاج أن تكون لنا ثقة وإيمان. يجب ألا تفقد الرجاء في إمكانية استنارة أي شعب أو أمة بنور المسيح مهما تكن الظروف المرئية للمؤمن – إذ أن الله لا يزال مسيطراً على العالم الذي خلقه – مهما اختلفت نظم الحكومات... ويقترح أحدهم أن نصلي والكتاب المقدس في إحدى اليدين والصحيفة اليومية في اليد الأخرى. فنحن شركاء وممثلي المسيح على الأرض ويجب أن نحس بأرواحنا دائماً ما هو نبض قلب الله تجاه الأحداث الدائرة حولنا، وما هي إرادته لإيقاف وإحباط كل مخططات إبليس لإتعاس خليقة الله الغالية على قلبه المحب، وأن نصلي في ضوء هذه الإرادة والمشيئة الإلهية.

كيف يجب أن نصلي؟ لا يوجد فرق كبير بين الكلمات: طلبات – وصلوات – وابتهالات ومن المستحسن أن نكون مجددين في صلواتنا. أما التشكرات فهي التي سرعان ما ننساها... حاول أن تكتب قائمة بما تريد أن تصلي من أجله، وتراجعها ثم تشكر الله من أجل كل ما يتم استجابته منها.

لأي شيء نصلي؟ للعدالة فالعدالة الكاملة بأوسع معانيها هي ما يريده الله دائماً للمجتمع – كما نصلي لحرية نشر الأخبار السارة عن المسيح يسوع والكرازة باسمه.