اقرأ لوقا 11:19 – 27.

«وَإِذْ كَانُوا يَسْمَعُونَ هذَا عَادَ فَقَالَ مَثَلاً، لأَنَّهُ كَانَ قَرِيبًا مِنْ أُورُشَلِيمَ، وَكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ مَلَكُوتَ اللهِ عَتِيدٌ أَنْ يَظْهَرَ فِي الْحَالِ» (لوقا 11:19).

كانت الرحلة إلى أورشليم على وشك النهاية لكن بالنسبة للتلاميذ، وما كانوا فيه من إثارة وترقب، بدت كما لو كانت شهوراً طويلة .. هل هذا هو الوقت الذي سيأتي فيه ملكوت الله؟

كان الرب يسوع يعلم أنه بعد قيامته سيصعد إلى السماء ويسلم خدمته لتلاميذه، ومن هنا أن يمكن أن ترى أهمية تعليمه هذا في الأحداث التالية .. لقد مضت القرون لكن تعليم الرب يسوع يظل مناسباً لنا كما كان بالنسبة للتلاميذ .. إن هذا المثل لا يزال يتحدث لنا حتى اليوم. إن المسيح يسوع يتوقع منا أن نكون الأشخاص الذين يظهرون إيمانهم في حياتهم بطريقة تجعل الإيمان الذي أعطي لنا ينمو ولا يظل مدفوناً في الأرض.

إن كل ابن لله لديه وزنات روحية ينتظر منه الله أن يتاجر بها وأن يستخدمها لصالح ملكوت الله. وكل من يفلح في ذلك بكل أمانة ينال المدح والتقدير من شفتي العلي بنفسه ويزيده في الوزنات والمواهب. لذلك لا يقل أحدنا إنه لا يملك مواهب لذا لن يعمل في ملكوت الله، لأننا جميعاً مطالبين بمد ملكوت الله بمواهبنا الروحية. فتش واسأل الرب عن مواهبك التي يريدك الله أن تشغلها لمجده. أضرم الموهبة التي فيك؟