كل واحد منا يبقى قذراً من دنس الخطية إلى أن يغسلنا الرب يسوع. البعض هم أكثر سواداً من غيرهم في الخطية ولكن لطخة واحدة كافية لتضعك في مصاف أقذر وأدنس الخطاة. هذه بعض الأشياء التي تجعلنا قذرين ودنسين في نظر الله: الزنا، العهارة، النجاسة، عبادة الأوثان، السحر، البغض، التحزب، الغيرة، الغضب، الخصام، الفتنة، الحسد، القتل، السكر، البطر، الكذب، السرقة، الاغتصاب، الشهوة، مضاجعة الذكور، الإدمان على المخدرات، الكبرياء، التجديف، الحماقة، وعدم الإيمان بكلمة الله.

لقد قيل لنا نحن المؤمنين الحقيقيين في المسيح: «وَهٰكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لٰكِنِ اٰغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاٰسْمِ اٰلرَّبِّ يَسُوعَ وَبِرُوحِ إِلٰهِنَا» (1كورنثوس 11:6).

هذا ما عملته محبة الله ورحمته لنا. فنحن خطاة، دنسين، قذرين، أشرار، نجسين، أثمه «وَلٰكِنْ حِينَ ظَهَرَ لُطْفُ مُخَلِّصِنَا اٰللّٰهِ وَإِحْسَانُهُ لَا بِأَعْمَالٍ فِي بِرٍّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ خَلَّصَنَا بِغَسْلِ اٰلْمِيلَادِ اٰلثَّانِي وَتَجْدِيدِ اٰلرُّوحِ اٰلْقُدُسِ، اٰلَّذِي سَكَبَهُ بِغِنىً عَلَيْنَا بِيَسُوعَ اٰلْمَسِيحِ مُخَلِّصِنَا» (تيطس 4:3-6).

إنه لمن المستحيل أن يطهر الإنسان نفسه بعد أن تكون قد دنسته الخطية. فالله يقول: «فإنك وإن اغتسلت بنطرون وأكثرت لنفسك الصابون فقد نقش إثمك أمامي» الله وحده يستطيع أن يطهر الخاطي. دم يسوع المسيح هو السائل المطهر الذي يزيل أرجاس الخطية. وكل خطية توضع تحت دم ابنه لا يراها الله. يجب أن نتقدم إلى الله طالبين الرحمة والمغفرة والتطهير. نحن علينا بالإيمان والقبول وعلى الرب بالتطهير والغفران. «وَدَمُ يَسُوعَ اٰلْمَسِيحِ اٰبْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ» (1يوحنا 7:1) هل اغتسلت يا أخي؟ هل أنت طاهر في نظر الله؟ «هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ اٰلرَّبُّ. إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَاٰلْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَاٰلثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَاٰلدُّودِيِّ تَصِيرُ كَاٰلصُّوفِ» (إشعياء 18:1).