العودة الى الصفحة السابقة
13 كانون الثاني - يناير

13 كانون الثاني - يناير

سامحنا بكل خطايانا

جون نور

2023


الخطية هي التعدي على الناموس وإساءة الهدف والإعوجاج. كل إثم هو خطية. فكر الحماقة خطية. عدم الإيمان في الله أو في كلمته خطية. «مَنْ لَا يُصَدِّقُ اٰللّٰهَ فَقَدْ جَعَلَهُ كَاذِباً، لِأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاٰلشَّهَادَةِ اٰلَّتِي قَدْ شَهِدَ بِهَا اٰللّٰهُ عَنِ اٰبْنِهِ» (1يوحنا 10:5).

المسامحة هي إزالة الحقد وحب الانتقام. هي المغفرة والامتناع عن الغضب. هي التنازل كلياً عن المطالبة بالقصاص أو الانتقام. هي التجاوز عن السيآت.

فعندما نتوب ونحزن على ما اقترفنا من خطايا ونعترف بها لله نضع ثقتنا بالرب يسوع كالذبيحة الوحيدة عن الخطية، يسامحنا الله إلى الأبد.

بعد قيامة يسوع المسيح من بين الأموات قال المؤمنين: «هٰكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهٰكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ اٰلْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ اٰلْأَمْوَاتِ فِي اٰلْيَوْمِ اٰلثَّالِثِ، وَأَنْ يُكْرَزَ بِاٰسْمِهِ بِاٰلتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ اٰلْخَطَايَا لِجَمِيعِ اٰلْأُمَمِ، مُبْتَدَأً مِنْ أُورُشَلِيمَ» (لوقا 46:24 و47).

إن الرسول بولس، قال: «فَلْيَكُنْ مَعْلُوماً عِنْدَكُمْ أَيُّهَا اٰلرِّجَالُ اٰلْإِخْوَةُ، أَنَّهُ بِهٰذَا يُنَادَى لَكُمْ بِغُفْرَانِ اٰلْخَطَايَا، 39 وَبِهٰذَا يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ مَا لَمْ تَقْدِرُوا أَنْ تَتَبَرَّرُوا مِنْهُ بِنَامُوسِ مُوسَى» (أعمال 38:13 و39) وأخيرا عندما كان يكتب إلى الكنيسة عن بعض الأمور المدهشة التي لنا في المسيح يسوع، قال: «اٰلَّذِي فِيهِ لَنَا اٰلْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ اٰلْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ» (أفسس 7:1).

إنه لمن المدهش حقاً أن نعلم أن خطايانا قد رفعت عنا إلى الأبد بذبيحة المسيح يسوع. انظر ما يقوله الله للمؤمنين «لَنْ أَذْكُرَ خَطَايَاهُمْ وَتَعَدِّيَاتِهِمْ فِي مَا بَعْدُ» (عبرانيين 17:10) فاستطاعة كل واحد أن يعرف دون أدنى ريب أن خطاياه قد غفرت. فهل غفرت خطاياك؟ وهل تعلم ذلك؟