Table of Contents
- Bibliography
- الله
- ذاتية الله
- الله قادر على كل شيء
- الله عالم بكل شيء
- قداسة الله
- الله محبة
- عدل الله
- يسوع المسيح (الأقنوم الثاني لله)
- يسوع المسيح ابن الله
- اتضاع يسوع المسيح
- الكفارة بموت يسوع
- قيامة يسوع المسيح
- جسد القيامة
- صعود المسيح وارتفاعه
- مجيء المسيح ثانية
- الروح القدس (الأقنوم الثالث لله)
- لاهوت الروح القدس
- أسماء الروح القدس
- عمل الروح القدس
- المعمودية بالروح القدس
- الإنسان
- سقوط الإنسان
- الخطية
- عهد الفداء
- موقف الإنسان الآن لدى الله
- التبرير
- الولادة الجديدة
- الإيمان
- التوبة
- التقديس
- الصلاة
- ملاحظات عامة عن الصلاة
- الوصايا العشر
- الملائكة
- مسابقة كتاب «ركن الإيمان»
ركن الإيمان التعليم المسيحي. Copyright © 2005 All rights reserved Call of Hope. الطبعة الأولى . 1994. SPB 4050 ARA. English title: Foundations for an evangelical faith. German title: Fundament des Evang. Glaubens. Call of Hope.
P.O.Box 10 08 27
70007
Stuttgart
Germany
<e-mail: ainfo@call-of-hope.com>
http: //www.call-of-hope.com
.
الله روح غير محدود، سرمدي غير متغير في وجوده وقدرته وقداسته وعدله وجودته وحقه.
قال المسيح للمرأة السامرية «اَللّٰهُ رُوحٌ. وَٱلَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَٱلْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا» (الإنجيل بحسب يوحنا 4: 24).
«إِنَّكَ قَدْ أُرِيتَ لِتَعْلَمَ أَنَّ ٱلرَّبَّ هُوَ ٱلإِلٰهُ. لَيْسَ آخَرَ سِوَاهُ. مِنَ ٱلسَّمَاءِ أَسْمَعَكَ صَوْتَهُ لِيُنْذِرَكَ، وَعَلَى ٱلأرْضِ أَرَاكَ نَارَهُ ٱلْعَظِيمَةَ، وَسَمِعْتَ كَلامَهُ مِنْ وَسَطِ ٱلنَّار» (تثنية 4: 35 و36).
«إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: ٱلرَّبُّ إِلٰهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. فَتُحِبُّ ٱلرَّبَّ إِلٰهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُّوَتِكَ» (تثنية 6: 4 و5).
«أَنْتُمْ شُهُودِي يَقُولُ ٱلرَّبُّ، وَعَبْدِي ٱلَّذِي ٱخْتَرْتُهُ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا بِي وَتَفْهَمُوا أَنِّي أَنَا هُوَ. قَبْلِي لَمْ يُصَوَّرْ إِلَهٌ وَبَعْدِي لا يَكُونُ» (إشعياء 43: 10).
«أَنَا ٱلرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ. لا إِلَهَ سِوَايَ. نَطَّقْتُكَ وَأَنْتَ لَمْ تَعْرِفْنِي. لِيَعْلَمُوا مِنْ مَشْرِقِ ٱلشَّمْسِ وَمِنْ مَغْرِبِهَا أَنْ لَيْسَ غَيْرِي. أَنَا ٱلرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ» (إشعياء 45: 5 و6).
«لإَنَّهُ يُوجَدُ إِلٰهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ ٱللّٰهِ وَٱلنَّاسِ: ٱلإِنْسَانُ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ، ٱلَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ ٱلْجَمِيعِ» (1 تيموثاوس 2: 5 و6).
«فَٱذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ ٱلأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِٱسْمِ ٱلآبِ وَٱلابْنِ وَٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ» (الإنجيل بحسب متى 28: 19).
«نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ ٱللّٰهِ، وَشَرِكَةُ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ» (2 كورنثوس 13: 14).
«اَللّٰهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ ٱلآبِ هُوَ خَبَّرَ» (الإنجيل بحسب يوحنا 1: 18).
«وَصَعِدَ مَلاكُ ٱلرَّبِّ مِنَ ٱلْجِلْجَالِ إِلَى بُوكِيمَ وَقَالَ: قَدْ أَصْعَدْتُكُمْ مِنْ مِصْرَ وَأَتَيْتُ بِكُمْ إِلَى ٱلأرْضِ ٱلَّتِي أَقْسَمْتُ لآبَائِكُمْ، وَقُلْتُ: لا أَنْكُثُ عَهْدِي مَعَكُمْ إِلَى ٱلأبَدِ» (قضاة 2: 1).
«وَظَهَرَ لَهُ ٱلرَّبُّ عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا وَهُوَ جَالِسٌ فِي بَابِ ٱلْخَيْمَةِ وَقْتَ حَرِّ ٱلنَّهَارِ، فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا ثَلاثَةُ رِجَالٍ وَاقِفُونَ لَدَيْهِ. فَلَمَّا نَظَرَ رَكَضَ لاسْتِقْبَالِهِمْ مِنْ بَابِ ٱلْخَيْمَةِ... فَقَالَ: إِنِّي أَرْجِعُ إِلَيْكَ نَحْوَ زَمَانِ ٱلْحَيَاةِ وَيَكُونُ لِسَارَةَ ٱمْرَأَتِكَ ٱبْنٌ. وَكَانَتْ سَارَةُ سَامِعَةً فِي بَابِ ٱلْخَيْمَةِ... فَضَحِكَتْ سَارَةُ فِي بَاطِنِهَا... فَقَالَ ٱلرَّبُّ لإِبْرَاهِيمَ: لِمَاذَا ضَحِكَتْ سَارَةُ قَائِلَةً: أَفَبِٱلْحَقِيقَةِ أَلِدُ وَأَنَا قَدْ شِخْتُ؟ هَلْ يَسْتَحِيلُ عَلَى ٱلرَّبِّ شَيْءٌ؟ فِي ٱلْمِيعَادِ أَرْجِعُ إِلَيْكَ نَحْوَ زَمَانِ ٱلْحَيَاةِ وَيَكُونُ لِسَارَةَ ٱبْنٌ» (تكوين 18: 1-14).
«أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟ إِلَهُ ٱلدَّهْرِ ٱلرَّبُّ خَالِقُ أَطْرَافِ ٱلأرْضِ لا يَكِلُّ وَلا يَعْيَا. لَيْسَ عَنْ فَهْمِهِ فَحْصٌ» (إشعياء 40: 28).
«مِنْ قَبْلِ أَنْ تُولَدَ ٱلْجِبَالُ أَوْ أَبْدَأْتَ ٱلأرْضَ وَٱلْمَسْكُونَةَ، مُنْذُ ٱلأزَلِ إِلَى ٱلأبَدِ أَنْتَ ٱللّٰهُ» (مزمور 90: 2).
«يَا إِلٰهِي لا تَقْبِضْنِي فِي نِصْفِ أَيَّامِي. إِلَى دَهْرِ ٱلدُّهُورِ سِنُوكَ. مِنْ قِدَمٍ أَسَّسْتَ ٱلأرْضَ وَٱلسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ. هِيَ تَبِيدُ وَأَنْتَ تَبْقَى، وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى، كَرِدَاءٍ تُغَيِّرُهُنَّ فَتَتَغَيَّرُ. وَأَنْتَ هُوَ وَسِنُوكَ لَنْ تَنْتَهِيَ» (مزمور 102: 24-27).
«مَعَ أَنَّهُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا لَيْسَ بَعِيداً. لإَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ» (أعمال 17: 27-28).
«إِذَا ٱخْتَبَأَ إِنْسَانٌ فِي أَمَاكِنَ مُسْتَتِرَةٍ أَفَمَا أَرَاهُ أَنَا يَقُولُ ٱلرَّبُّ؟ أَمَا أَمْلاُ أَنَا ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأرْضَ يَقُولُ ٱلرَّبُّ» (إرميا 23: 24).
«...وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ ٱلأيَّامِ إِلَى ٱنْقِضَاءِ ٱلدَّهْرِ» (إنجيل متى 28: 20).
رأينا آنفاً أن الله حاضر في كل مكان، ولا بد أن هذا التصور عن الله يقاس بتصورنا إياه ذاتاً، وإلا نقع في الحلول. أي نتصوره أنه ليس فقط في كل مكان وفي كل شيء، بل أيضاً أن كل شيء هو الله، وأن ليس له وجود منفصل عن خليقته.
إنه ذات يتميز عن آلهة الأمم الصنمية، التي هي أشياء لا قدرة لها أن تتكلم ولا تسمع ولا تمشي. وهي كما وصفها إرميا النبي «خَزِيَ كُلُّ صَائِغٍ مِنَ ٱلتِّمْثَالِ، لإَنَّ مَسْبُوكَهُ كَذِبٌ وَلا رُوحَ فِيهِ. هِيَ بَاطِلَةٌ صَنْعَةُ ٱلأضَالِيلِ. فِي وَقْتِ عِقَابِهَا تَبِيدُ» (إرميا 10: 14 و15).
«... لإَنَّهُ هُوَ ٱلإِلَهُ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ إِلَى ٱلأبَدِ، وَمَلَكُوتُهُ لَنْ يَزُولَ وَسُلْطَانُهُ إِلَى ٱلْمُنْتَهَى. هُوَ يُنَجِّي وَيُنْقِذُ وَيَعْمَلُ ٱلآيَاتِ وَٱلْعَجَائِبَ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَفِي ٱلأرْضِ. هُوَ ٱلَّذِي نَجَّى دَانِيآلَ مِنْ يَدِ ٱلأُسُود» (دانيال 6: 26 و27).
«فِي ٱلْبَدْءِ خَلَقَ ٱللّٰهُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأرْضَ» (تكوين 1: 1).
«فِي ٱلْبَدْءِ كَانَ ٱلْكَلِمَةُ، وَٱلْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ ٱللّٰهِ، وَكَانَ ٱلْكَلِمَةُ ٱللّٰهَ. هٰذَا كَانَ فِي ٱلْبَدْءِ عِنْدَ ٱللّٰهِ. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ» (إنجيل يوحنا 1: 1-3).
«كُلُّهَا إِيَّاكَ تَتَرَجَّى لِتَرْزُقَهَا قُوتَهَا فِي حِينِهِ. تُعْطِيهَا فَتَلْتَقِطُ. تَفْتَحُ يَدَكَ فَتَشْبَعُ خَيْراً. تَحْجُبُ وَجْهَكَ فَتَرْتَاعُ. تَنْزِعُ أَرْوَاحَهَا فَتَمُوتُ وَإِلَى تُرَابِهَا تَعُودُ. تُرْسِلُ رُوحَكَ فَتُخْلَقُ. وَتُجَدِّدُ وَجْهَ ٱلأرْضِ» (مزمور 104: 27-30).
«اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ ٱلسَّمَاءِ: إِنَّهَا لا تَزْرَعُ وَلا تَحْصُدُ وَلا تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ، وَأَبُوكُمُ ٱلسَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا. أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ بِٱلْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟ وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا ٱهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعاً وَاحِدَةً؟ وَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِٱللِّبَاسِ؟ تَأَمَّلُوا زَنَابِقَ ٱلْحَقْلِ كَيْفَ تَنْمُو! لا تَتْعَبُ وَلا تَغْزِلُ. وَلٰكِنْ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ وَلا سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا. فَإِنْ كَانَ عُشْبُ ٱلْحَقْلِ ٱلَّذِي يُوجَدُ ٱلْيَوْمَ وَيُطْرَحُ غَداً فِي ٱلتَّنُّورِ، يُلْبِسُهُ ٱللّٰهُ هٰكَذَا، أَفَلَيْسَ بِٱلْحَرِيِّ جِدّاً يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي ٱلإِيمَانِ؟» (إنجيل متى 6: 26-30).
«وَلٰكِنَّ ٱلرَّبَّ كَانَ مَعَ يُوسُفَ، وَبَسَطَ إِلَيْهِ لُطْفاً، وَجَعَلَ نِعْمَةً لَهُ فِي عَيْنَيْ رَئِيسِ بَيْتِ ٱلسِّجْنِ» (تكوين 39: 21).
«أَمَّا دَانِيآلُ فَجَعَلَ فِي قَلْبِهِ أَنَّهُ لا يَتَنَجَّسُ بِأَطَايِبِ ٱلْمَلِكِ وَلا بِخَمْرِ مَشْرُوبِهِ... وَأَعْطَى ٱللّٰهُ دَانِيآلَ نِعْمَةً وَرَحْمَةً عِنْدَ رَئِيسِ ٱلْخِصْيَانِ» (دانيال 1: 8 و9).
«وَٱضْطَجَعَ (إيليا) وَنَامَ تَحْتَ ٱلرَّتَمَةِ. وَإِذَا بِمَلاكٍ قَدْ مَسَّهُ وَقَالَ: قُمْ وَكُلْ. فَتَطَلَّعَ وَإِذَا كَعْكَةُ رَضْفٍ وَكُوزُ مَاءٍ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَأَكَلَ وَشَرِبَ ثُمَّ رَجَعَ فَٱضْطَجَعَ ثُمَّ عَادَ مَلاكُ ٱلرَّبِّ ثَانِيَةً فَمَسَّهُ وَقَالَ: قُمْ وَكُلْ لإَنَّ ٱلْمَسَافَةَ كَثِيرَةٌ عَلَيْكَ» (ملوك الأول 19: 5-7).
«ثُمَّ قَالَ يَشُوعُ: بِهٰذَا تَعْلَمُونَ أَنَّ ٱللّٰهَ ٱلْحَيَّ فِي وَسَطِكُمْ، وَطَرْداً يَطْرُدُ مِنْ أَمَامِكُمُ ٱلْكَنْعَانِيِّينَ وَٱلْحِثِّيِّينَ وَٱلْحِّوِيِّينَ وَٱلْفِرِّزِيِّينَ وَٱلْجِرْجَاشِيِّينَ وَٱلأمُورِيِّينَ وَٱلْيَبُوسِيِّينَ» (يشوع 3: 10).
«فَلَمَّا ٱقْتَرَبَ إِلَى ٱلْجُبِّ نَادَى دَانِيآلَ بِصَوْتٍ أَسِيفٍ: يَا دَانِيآلُ عَبْدَ ٱللّٰهِ ٱلْحَيِّ، هَلْ إِلَهُكَ ٱلَّذِي تَعْبُدُهُ دَائِماً قَدِرَ عَلَى أَنْ يُنَجِّيَكَ مِنَ ٱلأُسُودِ؟ فَتَكَلَّمَ دَانِيآلُ مَعَ ٱلْمَلِكِ: يَا أَيُّهَا ٱلْمَلِكُ، عِشْ إِلَى ٱلأبَدِ! إِلَهِي أَرْسَلَ مَلاكَهُ وَسَدَّ أَفْوَاهَ ٱلأُسُودِ فَلَمْ تَضُرَّنِي، لإَنِّي وُجِدْتُ بَرِيئاً قُدَّامَهُ وَقُدَّامَكَ أَيْضاً أَيُّهَا ٱلْمَلِكُ. لَمْ أَفْعَلْ ذَنْباً» (داينال 6: 20-22).
الله كلي القدرة، ويستطيع كل شيء، ولا يعسر عليه أمر، وكل شيء ممكن لديه، فهو على كل شيء قدير. وقد عرف الإنسان هذه القدرة من لفظة «إلوهيم»، التي تشير على وجه أخص إلى الله في قدرته الخالقة والضابطة الكل. كما أن لقب «العلي» تتحدث عن قدرته في سموها وعدم وجود نظير لها. فإذا أضفنا إلى هذه الألقاب الأسماء والنعوت التي وردت في الكتاب المقدس متحدثة عن قدرة الله المطلقة الفائقة، رأينا أن صفة القدرة من أبرز الصفات التي عرفها الأقدمون عن جلاله الأقدس.
«وَأَنَا ظَهَرْتُ لإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ بِأَنِّي ٱلإِلٰهُ ٱلْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ» (خروج 6: 3).
«فَقَالَ أَبْرَامُ لِمَلِكِ سَدُومَ: رَفَعْتُ يَدِي إِلَى ٱلرَّبِّ ٱلإِلٰهِ ٱلْعَلِيِّ مَالِكِ ٱلسَّمَاءِ وَٱلأرْضِ» (تكوين 14: 22).
«قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ وَلا يَعْسُرُ عَلَيْكَ أَمْرٌ» (أيوب 42: 2).
«قال داود: بِكَلِمَةِ ٱلرَّبِّ صُنِعَتِ ٱلسَّمَاوَاتُ وَبِنَسَمَةِ فَمِهِ كُلُّ جُنُودِهَا. يَجْمَعُ كَنَدٍّ أَمْوَاهَ ٱلْيَمِّ. يَجْعَلُ ٱللُّجَجَ فِي أَهْرَاءٍ. لِتَخْشَ ٱلرَّبَّ كُلُّ ٱلأرْضِ، وَمِنْهُ لِيَخَفْ كُلُّ سُكَّانِ ٱلْمَسْكُونَةِ. لإَنَّهُ قَالَ فَكَانَ. هُوَ أَمَرَ فَصَارَ» (مزمور 33: 6-9).
«قال ناحوم: ٱلرَّبُّ بَطِيءُ ٱلْغَضَبِ وَعَظِيمُ ٱلْقُدْرَةِ، وَلَكِنَّهُ لا يُبَرِّئُ ٱلْبَتَّةَ. ٱلرَّبُّ فِي ٱلّزَوْبَعَةِ، وَفِي ٱلْعَاصِفِ طَرِيقُهُ، وَٱلسَّحَابُ غُبَارُ رِجْلَيْهِ. يَنْتَهِرُ ٱلْبَحْرَ فَيُنَشِّفُهُ وَيُجَفِّفُ جَمِيعَ ٱلأنْهَارِ. يَذْبُلُ بَاشَانُ وَٱلْكَرْمَلُ، وَزَهْرُ لُبْنَانَ يَذْبُلُ. اَلْجِبَالُ تَرْجُفُ مِنْهُ وَٱلتِّلالُ تَذُوبُ، وَٱلأرْضُ تُرْفَعُ مِنْ وَجْهِهِ وَٱلْعَالَمُ وَكُلُّ ٱلسَّاكِنِينَ فِيهِ. مَنْ يَقِفُ أَمَامَ سَخَطِهِ، وَمَنْ يَقُومُ فِي حُمُوِّ غَضَبِهِ؟ غَيْظُهُ يَنْسَكِبُ كَٱلنَّارِ، وَٱلصُّخُورُ تَنْهَدِمُ مِنْهُ» (ناحوم 1: 3-6).
«فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ: هٰذَا عِنْدَ ٱلنَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ، وَلٰكِنْ عِنْدَ ٱللّٰهِ كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ» (إنجيل متى 19: 26).
من اللازم أن نعرف أن قدرة الله على كل شيء لا يمكن إلا أن تكون مقترنة بالحكمة. هذا ما قاله الله لأيوب في إبّان محنته: «مَنْ هٰذَا ٱلَّذِي يُظْلِمُ ٱلْقَضَاءَ بِكَلامٍ بِلا مَعْرِفَةٍ؟ اُشْدُدِ ٱلآنَ حَقْوَيْكَ كَرَجُلٍ، فَإِنِّي أَسْأَلُكَ فَتُعَلِّمُنِي. أَيْنَ كُنْتَ حِينَ أَسَّسْتُ ٱلأرْضَ؟ أَخْبِرْ إِنْ كَانَ عِنْدَكَ فَهْمٌ. مَنْ وَضَعَ قِيَاسَهَا؟ لإَنَّكَ تَعْلَمُ! أَوْ مَنْ مَدَّ عَلَيْهَا مِطْمَاراً؟ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ قَرَّتْ قَوَاعِدُهَا، أَوْ مَنْ وَضَعَ حَجَرَ زَاوِيَتِهَا، عِنْدَمَا تَرَنَّمَتْ كَوَاكِبُ ٱلصُّبْحِ مَعاً، وَهَتَفَ جَمِيعُ بَنِي ٱللّٰهِ؟» (أيوب 38: 2-7).
وشهد الرسول بولس لهذه الحقيقة، إذ قال:
«يَا لَعُمْقِ غِنَى ٱللّٰهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ ٱلْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ ٱلاسْتِقْصَاءِ!» (رومية 11: 33).
وشهد لها داود المرنم الحلو، إذ قال:
«مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ! كُلَّهَا بِحِكْمَةٍ صَنَعْتَ. مَلآنَةٌ ٱلأرْضُ مِنْ غِنَاكَ» (مزمور 104: 24).
من أبرز صفات الله، العلم الكامل بكل شيء. وهذا العلم إذ هو كامل وشامل وغير محدود، لا يقبل الزيادة أو النقص أو التطور. وعلم الله ذاتي مطلق، أي غير مكتسب. وهو بالنسبة للزمن علم دائم مستمر. «مُخْبِرٌ مُنْذُ ٱلْبَدْءِ بِٱلأخِيرِ وَمُنْذُ ٱلْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ، قَائِلاً: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي» (إشعياء 46: 10).
«إِنْ لامَتْنَا قُلُوبُنَا فَٱللّٰهُ أَعْظَمُ مِنْ قُلُوبِنَا، وَيَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ» (1 يوحنا 3: 20).
«عَظِيمٌ هُوَ رَبُّنَا وَعَظِيمُ ٱلْقُّوَةِ. لِفَهْمِهِ لا إِحْصَاءَ. ٱلرَّبُّ يَرْفَعُ ٱلْوُدَعَاءَ وَيَضَعُ ٱلأشْرَارَ إِلَى ٱلأرْضِ» (مزمور 147: 5 و6).
«مَعْلُومَةٌ عِنْدَ ٱلرَّبِّ مُنْذُ ٱلأزَلِ جَمِيعُ أَعْمَالِهِ» (أعمال 15: 18).
«وَلَيْسَتْ خَلِيقَةٌ غَيْرَ ظَاهِرَةٍ قُدَّامَهُ، بَلْ كُلُّ شَيْءٍ عُرْيَانٌ وَمَكْشُوفٌ لِعَيْنَيْ ذٰلِكَ ٱلَّذِي مَعَهُ أَمْرُنَا» (عبرانيين 4: 13).
«فالله يَكْشِفُ ٱلْعَمَائِقَ وَٱلأسْرَارَ. يَعْلَمُ مَا هُوَ فِي ٱلظُّلْمَةِ، وَعِنْدَهُ يَسْكُنُ ٱلنُّورُ... لَكِنْ يُوجَدُ إِلَهٌ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ كَاشِفُ ٱلأسْرَارِ» (دانيال 2: 22 و28).
«مِنَ ٱلسَّمَاوَاتِ نَظَرَ ٱلرَّبُّ. رَأَى جَمِيعَ بَنِي ٱلْبَشَرِ. مِنْ مَكَانِ سُكْنَاهُ تَطَلَّعَ إِلَى جَمِيعِ سُكَّانِ ٱلأرْضِ. ٱلْمُصَوِّرُ قُلُوبَهُمْ جَمِيعاً، ٱلْمُنْتَبِهُ إِلَى كُلِّ أَعْمَالِهِمْ» (مزمور 33: 13-15).
«أَنْتَ عَرَفْتَ جُلُوسِي وَقِيَامِي. فَهِمْتَ فِكْرِي مِنْ بَعِيدٍ. مَسْلَكِي وَمَرْبَضِي ذَرَّيْتَ، وَكُلَّ طُرُقِي عَرَفْتَ» (مزمور 139: 2 و3).
«لإَنَّهُ لَيْسَ كَلِمَةٌ فِي لِسَانِي إِلا وَأَنْتَ يَا رَبُّ عَرَفْتَهَا كُلَّهَا» (مزمور 139: 4).
«وَأَنْتَ يَا سُلَيْمَانُ ٱبْنِي ٱعْرِفْ إِلٰهَ أَبِيكَ وَٱعْبُدْهُ بِقَلْبٍ كَامِلٍ وَنَفْسٍ رَاغِبَةٍ، لإَنَّ ٱلرَّبَّ يَفْحَصُ جَمِيعَ ٱلْقُلُوبِ وَيَفْهَمُ كُلَّ تَصَوُّرَاتِ ٱلأفْكَارِ. فَإِذَا طَلَبْتَهُ يُوجَدُ مِنْكَ، وَإِذَا تَرَكْتَهُ يَرْفُضُكَ إِلَى ٱلأبَدِ» (1أخبار 28: 9).
«وَٱلآنَ أَيُّهَا ٱلإِخْوَةُ، أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكُمْ بِجَهَالَةٍ عَمِلْتُمْ، كَمَا رُؤَسَاؤُكُمْ أَيْضاً. وَأَمَّا ٱللّٰهُ فَمَا سَبَقَ وَأَنْبَأَ بِهِ بِأَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ، أَنْ يَتَأَلَّمَ ٱلْمَسِيحُ قَدْ تَمَّمَهُ هٰكَذَا» (أعمال 3: 17 و18).
«إِذْ عَرَّفَنَا بِسِرِّ مَشِيئَتِهِ، حَسَبَ مَسَرَّتِهِ ٱلَّتِي قَصَدَهَا فِي نَفْسِهِ، لِتَدْبِيرِ مِلْءِ ٱلأزْمِنَةِ، لِيَجْمَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي ٱلْمَسِيحِ مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى ٱلأرْضِ، فِي ذَاكَ ٱلَّذِي فِيهِ أَيْضاً نِلْنَا نَصِيباً، مُعَيَّنِينَ سَابِقاً حَسَبَ قَصْدِ ٱلَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ، لِنَكُونَ لِمَدْحِ مَجْدِهِ، نَحْنُ ٱلَّذِينَ قَدْ سَبَقَ رَجَاؤُنَا فِي ٱلْمَسِيحِ» (أفسس 1: 9-12).
دُعي الله قدوساً نحو ثلاثين مرة في سفر إشعياء، وقد تكرر ذلك في إرميا وحزقيال، وفي كثير من الأسفار الأخرى. وورد في العهد الجديد عن الله الابن أنه قدوس. وأيضاً الأقنوم الثالث دُعي دائماً بالروح القدس. وهذا يعني أن القداسة المطلقة طبيعة الله الجوهرية والأدبية.
«ٱلسَّرَافِيمُ وَاقِفُونَ فَوْقَهُ، لِكُلِّ وَاحِدٍ سِتَّةُ أَجْنِحَةٍ. بِٱثْنَيْنِ يُغَطِّي وَجْهَهُ، وَبِٱثْنَيْنِ يُغَطِّي رِجْلَيْهِ، وَبَٱثْنَيْنِ يَطِيرُ. وَهَذَا نَادَى ذَاكَ: قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ رَبُّ ٱلْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ ٱلأرْضِ» (إشعياء 6: 2 و3).
«فَقَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: لا تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْبُدُوا ٱلرَّبَّ لإَنَّهُ إِلٰهٌ قُدُّوسٌ وَإِلٰهٌ غَيُورٌ هُوَ. لا يَغْفِرُ ذُنُوبَكُمْ وَخَطَايَاكُمْ» (يشوع 24: 19).
«عَلُّوا ٱلرَّبَّ إِلٰهَنَا وَٱسْجُدُوا عِنْدَ مَوْطِئِ قَدَمَيْهِ. قُدُّوسٌ هُوَ... عَلُّوا ٱلرَّبَّ إِلٰهَنَا، وَٱسْجُدُوا فِي جَبَلِ قُدْسِهِ، لإَنَّ ٱلرَّبَّ إِلٰهَنَا قُدُّوسٌ» (مزمور 99: 5 و9).
«بَلْ نَظِيرَ ٱلْقُدُّوسِ ٱلَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ. لإَنَّهُ مَكْتُوبٌ: كُونُوا قِدِّيسِينَ لإَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ» (1 بطرس 1: 15 و16).
«فَأَتَعَظَّمُ وَأَتَقَدَّسُ وَأُعْرَفُ فِي عُيُونِ أُمَمٍ كَثِيرَةٍ، فَيَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا ٱلرَّبُّ» (حزقيال 38: 23).
«لا تُدَنِّسُوا أَنْفُسَكُمْ بِدَبِيبٍ يَدِبُّ، وَلا تَتَنَجَّسُوا بِهِ وَلا تَكُونُوا بِهِ نَجِسِينَ. إِنِّي أَنَا ٱلرَّبُّ إِلٰهُكُمْ فَتَتَقَدَّسُونَ وَتَكُونُونَ قِدِّيسِينَ، لإَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ... إِنِّي أَنَا ٱلرَّبُّ ٱلَّذِي أَصْعَدَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِيَكُونَ لَكُمْ إِلٰهاً. فَتَكُونُونَ قِدِّيسِينَ لإَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ» (لاويين 11: 43-45).
«عَادِلَةٌ وَحَقٌّ هِيَ طُرُقُكَ يَا مَلِكَ ٱلْقِدِّيسِينَ. مَنْ لا يَخَافُكَ يَا رَبُّ وَيُمَجِّدُ ٱسْمَكَ، لإَنَّكَ وَحْدَكَ قُدُّوسٌ» (رؤيا 15: 3-4).
«عَيْنَاكَ أَطْهَرُ مِنْ أَنْ تَنْظُرَا ٱلشَّرَّ، وَلا تَسْتَطِيعُ ٱلنَّظَرَ إِلَى ٱلْجَوْرِ» (حبقوق 1: 13).
«مَكْرَهَةُ ٱلرَّبِّ طَرِيقُ ٱلشِّرِّيرِ، مَكْرَهَةُ ٱلرَّبِّ أَفْكَارُ ٱلشِّرِّيرِ» (أمثال 15: 9 و26).
«لأَجْلِ ذٰلِكَ ٱسْمَعُوا لِي يَا ذَوِي ٱلألْبَابِ. حَاشَا لِلّٰهِ مِنَ ٱلشَّرِّ وَلِلْقَدِيرِ مِنَ ٱلظُّلْمِ» (أيوب 34: 10).
«هَا إِنَّ يَدَ ٱلرَّبِّ لَمْ تَقْصُرْ عَنْ أَنْ تُخَلِّصَ، وَلَمْ تَثْقَلْ أُذُنُهُ عَنْ أَنْ تَسْمَعَ. بَلْ آثَامُكُمْ صَارَتْ فَاصِلَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِلَهِكُمْ، وَخَطَايَاكُمْ سَتَرَتْ وَجْهَهُ عَنْكُمْ حَتَّى لا يَسْمَعَ» (إشعياء 59: 1 و2).
«لإَنَّهُ هٰكَذَا أَحَبَّ ٱللّٰهُ ٱلْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ٱبْنَهُ ٱلْوَحِيدَ، لِكَيْ لا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ ٱلْحَيَاةُ ٱلأبَدِيَّةُ» (إنجيل يوحنا 3: 16).
«فَإِنَّ ٱلْمَسِيحَ أَيْضاً تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ ٱلْخَطَايَا، ٱلْبَارُّ مِنْ أَجْلِ ٱلأثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى ٱللّٰهِ، مُمَاتاً فِي ٱلْجَسَدِ وَلٰكِنْ مُحْيىً فِي ٱلرُّوحِ» (1 بطرس 3: 18).
«وَرَأَى ٱلرَّبُّ أَنَّ شَرَّ ٱلإِنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي ٱلأرْضِ...فَحَزِنَ ٱلرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ ٱلإِنْسَانَ فِي ٱلأرْضِ، وَتَأَسَّفَ فِي قَلْبِهِ. فَقَالَ ٱلرَّبُّ: أَمْحُو عَنْ وَجْهِ ٱلأرْضِ ٱلإِنْسَانَ ٱلَّذِي خَلَقْتُهُ» (تكوين 6: 5-7).
«لإَنَّكَ أَنْتَ لَسْتَ إِلٰهاً يُسَرُّ بِٱلشَّرِّ، لا يُسَاكِنُكَ ٱلشِّرِّيرُ. لا يَقِفُ ٱلْمُفْتَخِرُونَ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ. أَبْغَضْتَ كُلَّ فَاعِلِي ٱلإِثْمِ. تُهْلِكُ ٱلْمُتَكَلِّمِينَ بِٱلْكَذِبِ. رَجُلُ ٱلدِّمَاءِ وَٱلْغِشِّ يَكْرَهُهُ ٱلرَّبُّ» (مزمور 5: 4-6).
ليس من شك في أن العبارة «الله محبة» هي أجمل ما سمعته الأذن البشرية في كل عصر وجيل. وإنه لمن دواعي سعادة الناس أن محبة الله جعلتنا أولاداً لله وورثة في المسيح، حتى ليمكننا أن نهتف مع يوحنا في قلب الأبدية «أُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا ٱلآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلادَ ٱللّٰهِ» (1 يوحنا 3: 1) ومن ميزات هذه المحبة أنها تساعدنا على فهم معنى الرحمة الغنية بالرقة واللطف والشفقة والإحسان والترفق.
«أَيُّهَا ٱلأحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً، لإَنَّ ٱلْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ ٱللّٰهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ ٱللّٰهِ وَيَعْرِفُ ٱللّٰهَ. وَمَنْ لا يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ ٱللّٰهَ، لإَنَّ ٱللّٰهَ مَحَبَّةٌ» (1 يوحنا 4: 7 و8).
«بِهٰذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ ٱللّٰهِ فِينَا: أَنَّ ٱللّٰهَ قَدْ أَرْسَلَ ٱبْنَهُ ٱلْوَحِيدَ إِلَى ٱلْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ. فِي هٰذَا هِيَ ٱلْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا ٱللّٰهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ٱبْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا» (1 يوحنا 4: 9 و10).
«لإَنَّ ٱلآبَ نَفْسَهُ يُحِبُّكُمْ، لإَنَّكُمْ قَدْ أَحْبَبْتُمُونِي، وَآمَنْتُمْ أَنِّي مِنْ عِنْدِ ٱللّٰهِ خَرَجْتُ» (إنجيل يوحنا 16: 27).
«اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ ٱلَّذِي يُحِبُّنِي، وَٱلَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وَأَنَا أُحِبُّهُ، وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي» (إنجيل يوحنا 14: 21).
«إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كَلامِي، وَيُحِبُّهُ أَبِي، وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلاً» (إنجيل يوحنا 14: 23).
«ٱلَّذِي يُحِبُّهُ ٱلرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ، وَيَجْلِدُ كُلَّ ٱبْنٍ يَقْبَلُهُ. إِنْ كُنْتُمْ تَحْتَمِلُونَ ٱلتَّأْدِيبَ يُعَامِلُكُمُ ٱللّٰهُ كَٱلْبَنِينَ. فَأَيُّ ٱبْنٍ لا يُؤَدِّبُهُ أَبُوهُ؟ وَلٰكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِلا تَأْدِيبٍ، قَدْ صَارَ ٱلْجَمِيعُ شُرَكَاءَ فِيهِ، فَأَنْتُمْ نُغُولٌ لا بَنُونَ. ثُمَّ قَدْ كَانَ لَنَا آبَاءُ أَجْسَادِنَا مُؤَدِّبِينَ، وَكُنَّا نَهَابُهُمْ. أَفَلا نَخْضَعُ بِٱلأوْلَى جِدّاً لإَبِي ٱلأرْوَاحِ، فَنَحْيَا؟ لإَنَّ أُولٰئِكَ أَدَّبُونَا أَيَّاماً قَلِيلَةً حَسَبَ ٱسْتِحْسَانِهِمْ، وَأَمَّا هٰذَا فَلأَجْلِ ٱلْمَنْفَعَةِ، لِكَيْ نَشْتَرِكَ فِي قَدَاسَتِهِ. وَلٰكِنَّ كُلَّ تَأْدِيبٍ فِي ٱلْحَاضِرِ لا يُرَى أَنَّهُ لِلْفَرَحِ بَلْ لِلْحَزَنِ. وَأَمَّا أَخِيراً فَيُعْطِي ٱلَّذِينَ يَتَدَرَّبُونَ بِهِ ثَمَرَ بِرٍّ لِلسَّلامِ» (عبرانيين 12: 6-11).
«فِي كُلِّ ضِيقِهِمْ تَضَايَقَ وَمَلاكُ حَضْرَتِهِ خَلَّصَهُمْ. بِمَحَبَّتِهِ وَرَأْفَتِهِ هُوَ فَكَّهُمْ، وَرَفَعَهُمْ وَحَمَلَهُمْ كُلَّ ٱلأيَّامِ ٱلْقَدِيمَةِ» (إشعياء 63: 9).
«هَلْ تَنْسَى ٱلْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا فَلا تَرْحَمَ ٱبْنَ بَطْنِهَا؟ حَتَّى هٰؤُلاءِ يَنْسِينَ، وَأَنَا لا أَنْسَاكِ. هُوَذَا عَلَى كَفَّيَّ نَقَشْتُكِ. أَسْوَارُكِ أَمَامِي دَائِماً» (إشعياء 49: 15 و16).
«حَيٌّ أَنَا يَقُولُ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ، إِنِّي لا أُسَرُّ بِمَوْتِ ٱلشِّرِّيرِ، بَلْ بِأَنْ يَرْجِعَ ٱلشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا» (حزقيال 33: 11).
«وَلٰكِنَّ ٱللّٰهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لإَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ ٱلْمَسِيحُ لأَجْلِنَا» (رومية 5: 8).
«اَللّٰهُ ٱلَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي ٱلرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ ٱلْكَثِيرَةِ ٱلَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِٱلْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ ٱلْمَسِيحِ - بِٱلنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ - وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي ٱلسَّمَاوِيَّاتِ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِيُظْهِرَ فِي ٱلدُّهُورِ ٱلآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ ٱلْفَائِقَ بِٱللُّطْفِ عَلَيْنَا فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ. لإَنَّكُمْ بِٱلنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِٱلإِيمَانِ، وَذٰلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ ٱللّٰهِ» (أفسس 2: 4-8).
جاءت هذه اللفظة عدل في الكتاب المقدس لتدل في معناها العام على الكمال الأدبي نظير لفظة «بر» وفي معناها الخاص تدل على الاستقامة. وعدل الله هو عدل مطلق، والمراد به عدل الله في معاملة خلائقه الأدبية، نظير حاكم أو ملك.
«حَاشَا لَكَ أَنْ تَفْعَلَ مِثْلَ هٰذَا ٱلأمْرِ، أَنْ تُمِيتَ ٱلْبَارَّ مَعَ ٱلأثِيمِ، فَيَكُونُ ٱلْبَارُّ كَٱلأثِيمِ. حَاشَا لَكَ! أَدَيَّانُ كُلِّ ٱلأرْضِ لا يَصْنَعُ عَدْلاً؟» (تكوين 18: 25).
«اَللّٰهُ قَاضٍ عَادِلٌ وَإِلٰهٌ يَسْخَطُ فِي كُلِّ يَوْمٍ. إِنْ لَمْ يَرْجِعْ يُحَدِّدْ سَيْفَه» (مزمور 7: 11 و12).
«لِتَتَرَنَّمْ حِينَئِذٍ كُلُّ أَشْجَارِ ٱلْوَعْرِ أَمَامَ ٱلرَّبِّ لإَنَّهُ جَاءَ. جَاءَ لِيَدِينَ ٱلأرْضَ. يَدِينُ ٱلْمَسْكُونَةَ بِٱلْعَدْلِ وَٱلشُّعُوبَ بِأَمَانَتِهِ» (مزمور 96: 12-13).
«فَٱسْمَعْ أَنْتَ فِي ٱلسَّمَاءِ وَٱعْمَلْ وَٱقْضِ بَيْنَ عَبِيدِكَ، إِذْ تَحْكُمُ عَلَى ٱلْمُذْنِبِ فَتَجْعَلُ طَرِيقَهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَتُبَرِّرُ ٱلْبَارَّ إِذْ تُعْطِيهِ حَسَبَ بِرِّهِ» (1 ملوك 8: 32).
«اَلرَّبُّ قَدْ مَلَكَ فَلْتَبْتَهِجِ ٱلأرْضُ، وَلْتَفْرَحِ ٱلْجَزَائِرُ ٱلْكَثِيرَةُ. ٱلسَّحَابُ وَٱلضَّبَابُ حَوْلَهُ. ٱلْعَدْلُ وَٱلْحَقُّ قَاعِدَةُ كُرْسِيِّهِ» (مزمور 97: 1 و2).
«اَلرَّبُّ فِي هَيْكَلِ قُدْسِهِ. ٱلرَّبُّ فِي ٱلسَّمَاءِ كُرْسِيُّهُ. عَيْنَاهُ تَنْظُرَانِ. أَجْفَانُهُ تَمْتَحِنُ بَنِي آدَمَ. ٱلرَّبُّ يَمْتَحِنُ ٱلصِّدِّيقَ. أَمَّا ٱلشِّرِّيرُ وَمُحِبُّ ٱلظُّلْمِ فَتُبْغِضُهُ نَفْسُهُ. يُمْطِرُ عَلَى ٱلأشْرَارِ فِخَاخاً، نَاراً وَكِبْرِيتاً وَرِيحَ ٱلسَّمُومِ نَصِيبَ كَأْسِهِمْ. لإَنَّ ٱلرَّبَّ عَادِلٌ وَيُحِبُّ ٱلْعَدْلَ. ٱلْمُسْتَقِيمُ يُبْصِرُ وَجْهَهُ» (مزمور 11: 4-7).
«سَمِعْتُ مَلاكَ ٱلْمِيَاهِ يَقُولُ: عَادِلٌ أَنْتَ أَيُّهَا ٱلْكَائِنُ وَٱلَّذِي كَانَ وَٱلَّذِي يَكُونُ، لإَنَّكَ حَكَمْتَ هٰكَذَا. لإَنَّهُمْ سَفَكُوا دَمَ قِدِّيسِينَ وَأَنْبِيَاءَ، فَأَعْطَيْتَهُمْ دَماً لِيَشْرَبُوا. لإَنَّهُمْ مُسْتَحِقُّونَ» (رؤيا 16: 5 و6).
«قَدْ جَاهَدْتُ ٱلْجِهَادَ ٱلْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ ٱلسَّعْيَ، حَفِظْتُ ٱلإِيمَانَ، وَأَخِيراً قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ ٱلْبِرِّ، ٱلَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ ٱلرَّبُّ ٱلدَّيَّانُ ٱلْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضاً» (2 تيموثاوس 4: 7 و8).
«لإَنَّ ٱللّٰهَ لَيْسَ بِظَالِمٍ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَكُمْ وَتَعَبَ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلَّتِي أَظْهَرْتُمُوهَا نَحْوَ ٱسْمِهِ، إِذْ قَدْ خَدَمْتُمُ ٱلْقِدِّيسِينَ وَتَخْدِمُونَهُمْ» (عبرانيين 6: 10).
«أَنْتَ هُوَ ٱلرَّبُّ ٱلإِلٰهُ ٱلَّذِي ٱخْتَرْتَ أَبْرَامَ وَأَخْرَجْتَهُ مِنْ أُورِ ٱلْكِلْدَانِيِّينَ وَجَعَلْتَ ٱسْمَهُ إِبْرَاهِيمَ. وَوَجَدْتَ قَلْبَهُ أَمِيناً أَمَامَكَ، وَقَطَعْتَ مَعَهُ ٱلْعَهْدَ أَنْ تُعْطِيَهُ أَرْضَ ٱلْكَنْعَانِيِّينَ وَٱلْحِثِّيِّينَ وَٱلأمُورِيِّينَ وَٱلْفِرِّزِيِّينَ وَٱلْيَبُوسِيِّينَ وَٱلْجِرْجَاشِيِّينَ وَتُعْطِيَهَا لِنَسْلِهِ. وَقَدْ أَنْجَزْتَ وَعْدَكَ» (نحميا 9: 7 و8).
«لا أَنْقُضُ عَهْدِي وَلا أُغَيِّرُ مَا خَرَجَ مِنْ شَفَتَيَّ. مَرَّةً حَلَفْتُ بِقُدْسِي أَنِّي لا أَكْذِبُ لِدَاوُدَ» (مزمور 89: 34 و35).
«مُتَبَرِّرِينَ مَجَّاناً بِنِعْمَتِهِ بِٱلْفِدَاءِ ٱلَّذِي بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي قَدَّمَهُ ٱللّٰهُ كَفَّارَةً بِٱلإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ ٱلصَّفْحِ عَنِ ٱلْخَطَايَا ٱلسَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ ٱللّٰهِ» (رومية 3: 24 و25).
منذ عشرين قرناً، سأل المسيح تلاميذه: من يقول الناس إني أنا؟ وهذا السؤال ما زال إلى اليوم من أهم وأعظم الأسئلة التي طُرحت في تاريخ العالم منذ نشأته. وقد ألقى المسيح سؤاله في أقصى شمال فلسطين، عند الحد الفاصل بين اليهودية والوثنية، عند قيصرية فيلبس. ومن ميزات المسيحية وعظمتها أن سيدها هو الرب من السماء الذي تجسد في ملء الزمان باسم عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا.
«يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ٱبْناً، وَتَكُونُ ٱلرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى ٱسْمُهُ عَجِيباً، مُشِيراً، إِلَهاً قَدِيراً، أَباً أَبَدِيّاً، رَئِيسَ ٱلسَّلامِ» (إشعياء 9: 6).
«أَنَا هُوَ ٱلألِفُ وَٱلْيَاءُ، ٱلْبَدَايَةُ وَٱلنِّهَايَةُ، يَقُولُ ٱلرَّبُّ ٱلْكَائِنُ وَٱلَّذِي كَانَ وَٱلَّذِي يَأْتِي، ٱلْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ» (رؤيا 1: 8).
«فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاكِ: كَيْفَ يَكُونُ هٰذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟» فَأَجَابَ ٱلْمَلاكُ: «اَلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ ٱلْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذٰلِكَ أَيْضاً ٱلْقُدُّوسُ ٱلْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ٱبْنَ ٱللّٰهِ» (إنجيل لوقا 1: 34 و35).
«وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ٱبْناً وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. هٰذَا يَكُونُ عَظِيماً، وَٱبْنَ ٱلْعَلِيِّ يُدْعَى» (إنجيل لوقا 1: 31 و32).
«هَئَنَذَا أُرْسِلُ مَلاكِي فَيُهَيِّئُ ٱلطَّرِيقَ أَمَامِي. وَيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَيْكَلِهِ ٱلسَّيِّدُ ٱلَّذِي تَطْلُبُونَهُ وَمَلاكُ ٱلْعَهْدِ ٱلَّذِي تُسَرُّونَ بِهِ. هُوَذَا يَأْتِي قَالَ رَبُّ ٱلْجُنُودِ» (ملاخي 3: 1).
«هَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ ٱلشَّعْبِ: أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ ٱلْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱلرَّبُّ» (إنجيل لوقا 2: 10-11).
«ٱلْكَلِمَةُ ٱلَّتِي أَرْسَلَهَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ يُبَشِّرُ بِٱلسَّلامِ بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. هٰذَا هُوَ رَبُّ ٱلْكُلِّ» (أعمال 10: 36).
«بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ ٱللّٰهِ فِي سِرٍّ: ٱلْحِكْمَةِ ٱلْمَكْتُومَةِ، ٱلَّتِي سَبَقَ ٱللّٰهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ ٱلدُّهُورِ لِمَجْدِنَا، ٱلَّتِي لَمْ يَعْلَمْهَا أَحَدٌ مِنْ عُظَمَاءِ هٰذَا ٱلدَّهْرِ - لإَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ ٱلْمَجْدِ» (1 كورنثوس 2: 7 و8).
«وَأَمَّا عَنْ ٱلابْنِ: كُرْسِيُّكَ يَا أَللّٰهُ إِلَى دَهْرِ ٱلدُّهُورِ. قَضِيبُ ٱسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ» (عبرانيين 1: 8).
«عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ ٱلتَّقْوَى: ٱللّٰهُ ظَهَرَ فِي ٱلْجَسَدِ» (1 تيموثاوس 3: 16).
«وَمِنْهُمُ ٱلْمَسِيحُ حَسَبَ ٱلْجَسَدِ، ٱلْكَائِنُ عَلَى ٱلْكُلِّ إِلٰهاً مُبَارَكاً إِلَى ٱلأبَدِ. آمِينَ» (رومية 9: 5).
«مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ مَسَحَكَ ٱللّٰهُ إِلٰهُكَ بِزَيْتِ ٱلابْتِهَاجِ... وَأَنْتَ يَا رَبُّ فِي ٱلْبَدْءِ أَسَّسْتَ ٱلأرْضَ، وَٱلسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ» (عبرانيين 1: 9 و10).
«ٱلَّذِي لَنَا فِيهِ ٱلْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ ٱلْخَطَايَا، ٱلَّذِي هُوَ صُورَةُ ٱللّٰهِ غَيْرِ ٱلْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ. فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ ٱلْكُلُّ: مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى ٱلأرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لا يُرَى» (كولوسي 1: 14-16).
«اَللّٰهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ ٱلآبَاءَ بِٱلأنْبِيَاءِ قَدِيماً، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُقٍ كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هٰذِهِ ٱلأيَّامِ ٱلأخِيرَةِ فِي ٱبْنِهِ - ٱلَّذِي جَعَلَهُ وَارِثاً لِكُلِّ شَيْءٍ، ٱلَّذِي بِهِ أَيْضاً عَمِلَ ٱلْعَالَمِينَ» (عبرانيين 1: 1-3).
«وَٱكْتُبْ إِلَى مَلاكِ ٱلْكَنِيسَةِ ٱلَّتِي فِي فِيلادَلْفِيَا: هٰذَا يَقُولُهُ ٱلْقُدُّوسُ ٱلْحَقُّ، ٱلَّذِي يَفْتَحُ وَلا أَحَدٌ يُغْلِقُ، وَيُغْلِقُ وَلا أَحَدٌ يَفْتَحُ» (رؤيا 3: 7).
«فَلِلْوَقْتِ شَعَرَ يَسُوعُ بِرُوحِهِ أَنَّهُمْ يُفَكِّرُونَ هٰكَذَا فِي أَنْفُسِهِمْ، فَقَالَ لَهُمْ: لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِهٰذَا فِي قُلُوبِكُمْ؟» (إنجيل مرقس 2: 8).
«لٰكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يَأْتَمِنْهُمْ عَلَى نَفْسِهِ، لإَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ ٱلْجَمِيعَ. وَلإَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مُحْتَاجاً أَنْ يَشْهَدَ أَحَدٌ عَنِ ٱلإِنْسَانِ، لإَنَّهُ عَلِمَ مَا كَانَ فِي ٱلإِنْسَانِ» (إنجيل يوحنا 2: 24 و25).
«فَقَالَ لَهُمَا: إِذَا دَخَلْتُمَا ٱلْمَدِينَةَ يَسْتَقْبِلُكُمَا إِنْسَانٌ حَامِلٌ جَرَّةَ مَاءٍ. اِتْبَعَاهُ إِلَى ٱلْبَيْتِ حَيْثُ يَدْخُلُ، وَقُولا لِرَبِّ ٱلْبَيْتِ: يَقُولُ لَكَ ٱلْمُعَلِّمُ: أَيْنَ ٱلْمَنْزِلُ حَيْثُ آكُلُ ٱلْفِصْحَ مَعَ تَلامِيذِي؟ فَذَاكَ يُرِيكُمَا عِلِّيَّةً كَبِيرَةً مَفْرُوشَةً. هُنَاكَ أَعِدَّا» (إنجيل لوقا 22: 10-12).
«حَيْثُمَا ٱجْتَمَعَ ٱثْنَانِ أَوْ ثَلاثَةٌ بِٱسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسَطِهِمْ» (إنجيل متى 18: 20).
«فَٱذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ ٱلأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِٱسْمِ ٱلآبِ وَٱلابْنِ وَٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ... وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ ٱلأيَّامِ إِلَى ٱنْقِضَاءِ ٱلدَّهْرِ» (إنجيل متى 28: 19 و20).
«لَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ إِلا ٱلَّذِي نَزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ، ٱبْنُ ٱلإِنْسَانِ ٱلَّذِي هُوَ فِي ٱلسَّمَاءِ» (إنجيل يوحنا 3: 13).
«أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمَِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي ٱلَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطاً عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ ٱلْقَدِيمِ مُنْذُ أَيَّامِ ٱلأزَلِ» (ميخا 5: 2).
«قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: ٱلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ» (إنجيل يوحنا 8: 58).
«يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْساً وَٱلْيَوْمَ وَإِلَى ٱلأبَدِ» (عبرانيين 13: 8).
«اُنْظُرُوا أَنْ لا يَكُونَ أَحَدٌ يَسْبِيكُمْ بِٱلْفَلْسَفَةِ وَبِغُرُورٍ بَاطِلٍ، حَسَبَ تَقْلِيدِ ٱلنَّاسِ، حَسَبَ أَرْكَانِ ٱلْعَالَمِ، وَلَيْسَ حَسَبَ ٱلْمَسِيحِ. فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ ٱللاهُوتِ جَسَدِيّاً» (كولوسي 2: 8 و9).
«ٱلَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ ٱلأشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ» (عبرانيين 1: 3).
«فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ، قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ. وَكَانَ قَوْمٌ مِنَ ٱلْكَتَبَةِ هُنَاكَ جَالِسِينَ يُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ: لِمَاذَا يَتَكَلَّمُ هٰذَا هٰكَذَا بِتَجَادِيفَ؟ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَا إِلا ٱللّٰهُ وَحْدَهُ؟ فَلِلْوَقْتِ شَعَرَ يَسُوعُ بِرُوحِهِ أَنَّهُمْ يُفَكِّرُونَ هٰكَذَا فِي أَنْفُسِهِمْ، فَقَالَ لَهُمْ: لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِهٰذَا فِي قُلُوبِكُمْ؟ أَيُّمَا أَيْسَرُ: أَنْ يُقَالَ لِلْمَفْلُوجِ مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ، أَمْ أَنْ يُقَالَ: قُمْ وَٱحْمِلْ سَرِيرَكَ وَٱمْشِ؟ وَلٰكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ ٱلإِنْسَانِ سُلْطَاناً عَلَى ٱلأرْضِ أَنْ يَغْفِرَ ٱلْخَطَايَا - قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: لَكَ أَقُولُ قُمْ وَٱحْمِلْ سَرِيرَكَ وَٱذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ» (مرقس 2: 5-11).
«صَرَخَ يسوع بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجاً فَخَرَجَ ٱلْمَيْتُ وَيَدَاهُ وَرِجْلاهُ مَرْبُوطَاتٌ بِأَقْمِطَةٍ، وَوَجْهُهُ مَلْفُوفٌ بِمِنْدِيلٍ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ» (إنجيل يوحنا 11: 43 و44).
قال يسوع: «وَهٰذِهِ مَشِيئَةُ ٱلآبِ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي: أَنَّ كُلَّ مَا أَعْطَانِي لا أُتْلِفُ مِنْهُ شَيْئاً، بَلْ أُقِيمُهُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلأخِيرِ» (إنجيل يوحنا 6: 39).
«خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى ٱلأبَدِ، وَلا يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي» (إنجيل يوحنا 10: 27 و28).
«مَهْمَا سَأَلْتُمْ بِٱسْمِي فَذٰلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ ٱلآبُ بِٱلابْنِ» (إنجيل يوحنا 14: 13).
«نَعْلَمُ أَنَّ ٱبْنَ ٱللّٰهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ ٱلْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي ٱلْحَقِّ فِي ٱبْنِهِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. هٰذَا هُوَ ٱلإِلٰهُ ٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ ٱلأبَدِيَّةُ» (1يوحنا 5: 20).
«لإَنَّ ٱلآبَ لا يَدِينُ أَحَداً، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ ٱلدَّيْنُونَةِ لِلابْنِ» (إنجيل يوحنا 5: 22).
«وَمَتَى جَاءَ ٱبْنُ ٱلإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ ٱلْمَلائِكَةِ ٱلْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ. وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ ٱلشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ ٱلرَّاعِي ٱلْخِرَافَ مِنَ ٱلْجِدَاءِ» (إنجيل متى 25: 31 و32).
قال يسوع «لِكَيْ يُكْرِمَ ٱلْجَمِيعُ ٱلابْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ ٱلآبَ. مَنْ لا يُكْرِمُ ٱلابْنَ لا يُكْرِمُ ٱلآبَ» (إنجيل يوحنا 5: 23).
قال يسوع «أَنَا وَٱلآبُ وَاحِدٌ... اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى ٱلآبَ... فصَدِّقُونِي أَنِّي فِي ٱلآبِ وَٱلآبَ فِيَّ» (إنجيل يوحنا 10: 30 ، 14: 8-11).
«وَبَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تَلامِيذُهُ أَيْضاً دَاخِلاً وَتُومَا مَعَهُمْ. فَجَاءَ يَسُوعُ وَٱلأبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ، وَوَقَفَ فِي ٱلْوَسَطِ وَقَالَ: سَلامٌ لَكُمْ. ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلا تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً. أَجَابَ تُومَا: رَبِّي وَإِلٰهِي. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: لإَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا» (إنجيل يوحنا 20: 26-29).
لا بد للباحث في المسيحية أن يقف أمام عدد من القضايا الخطيرة. ولعل أخطرها لاهوت المسيح، أي اعتقاد المسيحيين منذ البدء بأن يسوع المسيح الذي وُلد من مريم العذراء في بيت لحم وعاش على أرضنا ردحاً من الزمن هو ابن الله، والله الابن.
قد يبدو هذا الاعتقاد صعباً لكثيرين، إلا أن الصعوبة لا تضير المسيحية في شيء ولا تؤثر في كونها ديناً وحدانياً صحيحاً. لأن اعتقاد المسيحيين بوجود الأقانيم في ذات الله الواحد الأحد لا يستلزم وجود سابق ولاحق، ولا أكبر أو أصغر، بل أن الله واحد. وإنما أعلن لنا بهذه الأسماء، لكي يظهر ترتيب الفداء.
«قال ملاك الله لمريم العذراء: وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ٱبْناً وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ» (إنجيل لوقا 1: 31).
«قال ملاك الله ليوسف: يَا يُوسُفُ ٱبْنَ دَاوُدَ، لا تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ ٱمْرَأَتَكَ، لإَنَّ ٱلَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ. فَسَتَلِدُ ٱبْناً وَتَدْعُو ٱسْمَهُ يَسُوعَ، لإَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ. وَهٰذَا كُلُّهُ كَانَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ ٱلرَّبِّ بِٱلنَّبِيِّ: هُوَذَا ٱلْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ٱبْناً، وَيَدْعُونَ ٱسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ (ٱلَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللّٰهُ مَعَنَا(» (إنجيل متى 1: 20-23 ، إشعياء 7: 14).
«فَلَمَّا ٱعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ ٱلْمَاءِ، وَإِذَا ٱلسَّمَاوَاتُ قَدِ ٱنْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ ٱللّٰهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ، وَصَوْتٌ مِنَ ٱلسَّمَاوَاتِ قَائِلاً: هٰذَا هُوَ ٱبْنِي ٱلْحَبِيبُ ٱلَّذِي بِهِ سُرِرْتُ» (إنجيل متى 3: 16 و17).
فيما كان يسوع مع ثلاثة من تلاميذه على جبل حرمون: «تَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَٱلشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَٱلنُّورِ...وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ، وَصَوْتٌ مِنَ ٱلسَّحَابَةِ قَائِلاً: هٰذَا هُوَ ٱبْنِي ٱلْحَبِيبُ ٱلَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ ٱسْمَعُوا» (إنجيل متى 17: 1-5).
قال المسيح في إحدى عظاته: «أَنَا ٱلْكَرْمَةُ ٱلْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي ٱلْكَرَّامُ... وَأَنْتُمُ ٱلأغْصَانُ» (إنجيل يوحنا 15: 1 و5).
«خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي... أَبِي ٱلَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ ٱلْكُلِّ، وَلا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي» (إنجيل يوحنا 10: 27-29).
«ٱلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَيْسَ مُوسَى أَعْطَاكُمُ ٱلْخُبْزَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ، بَلْ أَبِي يُعْطِيكُمُ ٱلْخُبْزَ ٱلْحَقِيقِيَّ مِنَ ٱلسَّمَاءِ» (إنجيل يوحنا 6: 32).
«ٱلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لا يَقْدِرُ ٱلابْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً إِلاّ مَا يَنْظُرُ ٱلآبَ يَعْمَلُ. لإَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهٰذَا يَعْمَلُهُ ٱلابْنُ كَذٰلِكَ. لإَنَّ ٱلآبَ يُحِبُّ ٱلابْنَ... لإَنَّهُ كَمَا أَنَّ ٱلآبَ يُقِيمُ ٱلأمْوَاتَ وَيُحْيِي، كَذٰلِكَ ٱلابْنُ أَيْضاً يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ» (إنجيل يوحنا 5: 19-21).
قال يسوع: «كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ ٱلابْنَ إِلاّ ٱلآبُ، وَلا أَحَدٌ يَعْرِفُ ٱلآبَ إِلاّ ٱلابْنُ وَمَنْ أَرَادَ ٱلابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ. تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلثَّقِيلِي ٱلأحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ» (إنجيل متى 11: 27 و28).
قال بطرس «أَنْتَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللّٰهِ ٱلْحَيِّ» (إنجيل متى 16: 16).
قال يوحنا الإنجيلي «وَنَعْلَمُ أَنَّ ٱبْنَ ٱللّٰهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ ٱلْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي ٱلْحَقِّ فِي ٱبْنِهِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ» (1 يوحنا 5: 20).
قال بولس «وَلٰكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ ٱلّزَمَانِ، أَرْسَلَ ٱللّٰهُ ٱبْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ ٱمْرَأَةٍ» (غلاطية 4: 4).
قال سليمان الحكيم «مَن صَعِدَ إِلَى ٱلسَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ؟ مَن جَمَعَ ٱلرِّيحَ في حُفْنَتَيْهِ؟ مَن صَرَّ ٱلْمِيَاهَ في ثَوْبٍ؟ مَن ثَبَّتَ جَمِيعَ أَطْرَافِ ٱلأرْضِ؟ مَا ٱسْمُهُ وَمَا ٱسْمُ ٱبْنِهِ؟» (أمثال 30: 4).
قال يوحنا المعمدان «أَنْتُمْ أَنْفُسُكُمْ تَشْهَدُونَ لِي أَنِّي قُلْتُ: لَسْتُ أَنَا ٱلْمَسِيحَ بَلْ إِنِّي مُرْسَلٌ أَمَامَهُ... اَلَّذِي يَأْتِي مِنَ ٱلسَّمَاءِ هُوَ فَوْقَ ٱلْجَمِيعِ، وَمَا رَآهُ وَسَمِعَهُ بِهِ يَشْهَدُ، اَلآبُ يُحِبُّ ٱلابْنَ وَقَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ. اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِٱلابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَٱلَّذِي لا يُؤْمِنُ بِٱلابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ ٱللّٰه» (إنجيل يوحنا 3: 28-36).
بعد الاستشهاد بهذه الآيات يجدر بنا أن نذكر أن يسوع المسيح دُعي ابن الله باعتبار كونه الأقنوم الثاني لله. ولهذا يجب أن يكون معلوماً أن لفظة آب وابن بالنسبة للعقيدة المسيحية، بعيدة جداً وكل البعد عن المعنى المتداول في الأبوة والبنوة البشريتين.
قد تثير كلمة «ابن الله» اضطراباً ذهنياً عند البعض، إذ يتصورون على الفور بمقارنتها بكلمة آب، أن الآب أسبق زمنياً من الابن. وأن هناك فارقاً زمنياً ومركزياً بينهما. ولكن هناك نحب التأكيد أن كلمة ابن لا يمكن أن تشير في قليل أو كثير إلى معنى عدم المساواة أو التلاحق الزمني. وذلك لأن كلمة الآب نفسها عندما تطلق على الله لا يمكن أن تقوم بالدليل المقابل إلا إذا وُجد الابن.
يقوم اتضاع يسوع المسيح بولادته من امرأة تحت الناموس، وبحمله مشقات هذه الحياة. وقد عبَّر الكتاب المقدس عن اتضاعه بالقول «أخلى نفسه» ولكن هذا الإخلاء لم يكن حكماً يتحتم عليه أن ينفذه، وإنما تنازل هو نفسه بمحض مشيئته إلى حال الاتضاع. وكان الباعث على ذلك محبته الفائقة للعالم الخاطي، هذه المحبة حملته على أن يتجسد ويتألم، لكي يفتدي العالم من لعنة الناموس.
«وَلٰكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ ٱلزَّمَانِ، أَرْسَلَ ٱللّٰهُ ٱبْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ ٱمْرَأَةٍ، مَوْلُوداً تَحْتَ ٱلنَّامُوسِ، لِيَفْتَدِيَ ٱلَّذِينَ تَحْتَ ٱلنَّامُوسِ، لِنَنَالَ ٱلتَّبَنِّيَ» (غلاطية4: 4 و5).
«وَٱلْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ ٱلآبِ، مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً» (إنجيل يوحنا 1: 14).
«فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ ٱلأوْلادُ فِي ٱللَّحْمِ وَٱلدَّمِ ٱشْتَرَكَ هُوَ أَيْضاً كَذٰلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِٱلْمَوْتِ ذَاكَ ٱلَّذِي لَهُ سُلْطَانُ ٱلْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، وَيُعْتِقَ أُولٰئِكَ ٱلَّذِينَ خَوْفاً مِنَ ٱلْمَوْتِ كَانُوا جَمِيعاً كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ ٱلْعُبُودِيَّةِ» (عبرانيين 2: 14 و15).
«فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضاً مِنَ ٱلْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ ٱلنَّاصِرَةِ إِلَى ٱلْيَهُودِيَّةِ، إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ ٱلَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ، لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ، لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ ٱمْرَأَتِهِ ٱلْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى. وَبَيْنَمَا هُمَا هُنَاكَ تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ. فَوَلَدَتِ ٱبْنَهَا ٱلْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي ٱلْمِذْوَدِ» (إنجيل لوقا 2: 4-7).
«بِهٰذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ ٱللّٰهِ...كُلُّ رُوحٍ لا يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي ٱلْجَسَدِ فَلَيْسَ مِنَ ٱللّٰهِ. وَهٰذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ ٱلْمَسِيحِ» (1 يوحنا 4: 2 و3).
«اُنْظُرُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ: إِنِّي أَنَا هُوَ. جُسُّونِي وَٱنْظُرُوا، فَإِنَّ ٱلرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي» (إنجيل لوقا 24: 39).
«... ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلا تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً» (إنجيل يوحنا 20: 27).
«فَإِذْ كَانَ نَبِيّاً، وَعَلِمَ أَنَّ ٱللّٰهَ حَلَفَ لَهُ بِقَسَمٍ أَنَّهُ مِنْ ثَمَرَةِ صُلْبِهِ يُقِيمُ ٱلْمَسِيحَ حَسَبَ ٱلْجَسَدِ...» (أعمال 2: 30).
«بُولُسُ، عَبْدٌ لِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، ٱلْمَدْعُوُّ رَسُولاً، ٱلْمُفْرَزُ لإِنْجِيلِ ٱللّٰهِ، ٱلَّذِي سَبَقَ فَوَعَدَ بِهِ بِأَنْبِيَائِهِ فِي ٱلْكُتُبِ ٱلْمُقَدَّسَةِ، عَنِ ٱبْنِهِ. ٱلَّذِي صَارَ مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ مِنْ جِهَةِ ٱلْجَسَدِ» (رومية 1: 1-3).
«وَكَانَتْ هُنَاكَ بِئْرُ يَعْقُوبَ. فَإِذْ كَانَ يَسُوعُ قَدْ تَعِبَ مِنَ ٱلسَّفَرِ، جَلَسَ هٰكَذَا عَلَى ٱلْبِئْرِ، وَكَانَ نَحْوَ ٱلسَّاعَةِ ٱلسَّادِسَةِ» (إنجيل يوحنا 4: 6).
«وَفِي ٱلصُّبْحِ إِذْ كَانَ رَاجِعاً إِلَى ٱلْمَدِينَةِ جَاعَ» (إنجيل متى 21: 18).
«بَعْدَ هٰذَا رَأَى يَسُوعُ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ كَمَلَ، فَلِكَيْ يَتِمَّ ٱلْكِتَابُ قَالَ: أَنَا عَطْشَانُ» (إنجيل يوحنا 19: 28).
«مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيماً، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِيناً فِي مَا لِلّٰهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا ٱلشَّعْبِ» (عبرانيين 2: 17).
«وَإِذَا ٱضْطِرَابٌ عَظِيمٌ قَدْ حَدَثَ فِي ٱلْبَحْرِ حَتَّى غَطَّتِ ٱلأمْوَاجُ ٱلسَّفِينَةَ، وَكَانَ هُوَ نَائِماً. فَتَقَدَّمَ تَلامِيذُهُ وَأَيْقَظُوهُ قَائِلِينَ: يَا سَيِّدُ، نَجِّنَا فَإِنَّنَا نَهْلِكُ! فَقَالَ لَهُمْ: مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ يَا قَلِيلِي ٱلإِيمَانِ؟ ثُمَّ قَامَ وَٱنْتَهَرَ ٱلرِّيَاحَ وَٱلْبَحْرَ، فَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ. فَتَعَجَّبَ ٱلنَّاسُ قَائِلِينَ: أَيُّ إِنْسَانٍ هٰذَا! فَإِنَّ ٱلرِّيَاحَ وَٱلْبَحْرَ جَمِيعاً تُطِيعُهُ» (إنجيل متى 8: 24-27).
«فَٱنْزَعَجَ يَسُوعُ أَيْضاً فِي نَفْسِهِ وَجَاءَ إِلَى ٱلْقَبْرِ، وَكَانَ مَغَارَةً وَقَدْ وُضِعَ عَلَيْهِ حَجَرٌ. قَالَ يَسُوعُ: ٱرْفَعُوا ٱلْحَجَرَ... وَلَمَّا قَالَ هٰذَا صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجاً فَخَرَجَ ٱلْمَيْتُ وَيَدَاهُ وَرِجْلاهُ مَرْبُوطَاتٌ بِأَقْمِطَةٍ، وَوَجْهُهُ مَلْفُوفٌ بِمِنْدِيلٍ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ» (إنجيل يوحنا 11: 38-44).
لعل أغرب الآراء ما نادى به الغنوسيون، الذين أنكروا التجسد بالمعنى المتداول بين جمهرة المسيحيين. فأولئك المبدعون أقروا لاهوت المسيح ولم يعترفوا بناسوته. بل قالوا إن المسيح ظهر في صورة إنسان دون أن تكون له حقيقة جسد الإنسان، وإنه لم يولد ولم يتألم ولم يمت حقيقة، لأن جسده كان طيفاً أو خيالاً تراءى للناس.
كلنا نعلم أن الله قدوس، يكره الخطية ويمقتها. وينبغي أن قداسته تظهر كرهه للشر. ولا بد أن غضبه على الخطية يضرب في جهة ما، إما على الخاطي نفسه أو على نائب شرعي عنه. لذلك أعد الله بعد سقوط الإنسان كفارة للجنس البشري، بتقديم ابنه يسوع المسيح ذبيحة لأجل رفع خطية العالم. وعلى ما نستخلصه من الكتاب المقدس، كان ذلك بموجب عهد متبادل بين الآب والابن، به تعهد الابن أن يُقدّم نفسه كفارة كاملة عن الجنس البشري الساقط. ومقابل ذلك تعهد الآب، أن يختار عدداً لا يُحصى من البشر ليكونوا شعباً خاصاً للمسيح ويخلصوا بواسطة تلك الكفارة.
«كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَٱلرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا» (إشعياء 53: 6).
«فِي هٰذَا هِيَ ٱلْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا ٱللّٰهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ٱبْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا» (1 يوحنا 4: 10).
«مُتَبَرِّرِينَ مَجَّاناً بِنِعْمَتِهِ بِٱلْفِدَاءِ ٱلَّذِي بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي قَدَّمَهُ ٱللّٰهُ كَفَّارَةً بِٱلإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ ٱلصَّفْحِ عَنِ ٱلْخَطَايَا ٱلسَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ ٱللّٰهِ» (رومية 3: 24 و25).
«لإَنَّ جَمِيعَ ٱلَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ ٱلنَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، لإَنَّهُ مَكْتُوبٌ مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لا يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ ٱلنَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ. اَلْمَسِيحُ ٱفْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ ٱلنَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لإَنَّهُ مَكْتُوبٌ: مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ» (غلاطية 3: 10-13).
«لَمَّا جَاءَ مِلْءُ ٱلزَّمَانِ، أَرْسَلَ ٱللّٰهُ ٱبْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ ٱمْرَأَةٍ، مَوْلُوداً تَحْتَ ٱلنَّامُوسِ، لِيَفْتَدِيَ ٱلَّذِينَ تَحْتَ ٱلنَّامُوسِ، لِنَنَالَ ٱلتَّبَنِّيَ» (غلاطية 4: 4 و5).
«ٱلَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِ خَطَايَانَا، لِيُنْقِذَنَا مِنَ ٱلْعَالَمِ ٱلْحَاضِرِ ٱلشِّرِّيرِ حَسَبَ إِرَادَةِ ٱللّٰهِ وَأَبِينَا» (غلاطية 1: 4).
«فَإِنَّ ٱلْمَسِيحَ أَيْضاً تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ ٱلْخَطَايَا، ٱلْبَارُّ مِنْ أَجْلِ ٱلأثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى ٱللّٰهِ» (1 بطرس 3: 18).
«لإَنَّنَا لِهٰذَا نَتْعَبُ وَنُعَيَّرُ، لإَنَّنَا قَدْ أَلْقَيْنَا رَجَاءَنَا عَلَى ٱللّٰهِ ٱلْحَيِّ، ٱلَّذِي هُوَ مُخَلِّصُ جَمِيعِ ٱلنَّاسِ وَلا سِيَّمَا ٱلْمُؤْمِنِينَ» (1 تيموثاوس 4: 10).
«ٱلَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْباً خَاصّاً غَيُوراً فِي أَعْمَالٍ حَسَنَةٍ» (تيطس 2: 14).
«نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ ٱلْمَسِيحِ، كَأَنَّ ٱللّٰهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ ٱلْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ ٱللّٰهِ. لإَنَّهُ جَعَلَ ٱلَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ ٱللّٰهِ فِيهِ» (2 كورنثوس 5: 20 و21).
«أَيُّهَا ٱلرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ ٱلْمَسِيحُ أَيْضاً ٱلْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّراً إِيَّاهَا بِغَسْلِ ٱلْمَاءِ بِٱلْكَلِمَةِ، لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لا دَنَسَ فِيهَا وَلا غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذٰلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلا عَيْبٍ» (أفسس 5: 25-27).
«وَفِي ٱلْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ: هُوَذَا حَمَلُ ٱللّٰهِ ٱلَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ ٱلْعَالَمِ» (إنجيل يوحنا 1: 29).
«مُسْتَحِقٌّ أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ ٱلسِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لإَنَّكَ ذُبِحْتَ وَٱشْتَرَيْتَنَا لِلّٰهِ بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ» (رؤيا 5: 9).
«لَكِنَّ ٱلَّذِي وُضِعَ قَلِيلاً عَنِ ٱلْمَلائِكَةِ، يَسُوعَ، نَرَاهُ مُكَلَّلاً بِٱلْمَجْدِ وَٱلْكَرَامَةِ، مِنْ أَجْلِ أَلَمِ ٱلْمَوْتِ، لِكَيْ يَذُوقَ بِنِعْمَةِ ٱللّٰهِ ٱلْمَوْتَ لأَجْلِ كُلِّ وَاحِد» (عبرانيين 2: 9).
قيامة يسوع المسيح هي من اعتبارات كثيرة أهم حدث في التاريخ المسيحي. فهي قلعة البراهين على صحة المسيحية. وقمة الانتصار ليس على الموت وحسب بل على الكفر والإلحاد أيضاً. فالقيامة أثبتت الكتابات المقدسة عن موت وقيامة المسيح، كحقائق راهنة تاريخية. لأن المطالب والاعتقادات المسيحية صارت مبنية وموطدة الدعائم على أساس منيع.
«أَرَاهُمْ أَيْضاً نَفْسَهُ حَيّاً بِبَرَاهِينَ كَثِيرَةٍ، بَعْدَ مَا تَأَلَّمَ، وَهُوَ يَظْهَرُ لَهُمْ أَرْبَعِينَ يَوْماً، وَيَتَكَلَّمُ عَنِ ٱلأُمُورِ ٱلْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ» (أعمال 1: 3).
الاحد باكراً جداً -ظهر لمريم المجدلية ومريم الأخرى، فيما هما عائدتين من القبر، بعد أن تأكدتا من أنه فارغ (إنجيل متى 28: 1-10).
الأحد صباحاً ظهر لمريم المجدلية فيما هي عائدة من المدينة (إنجيل يوحنا 20: 14-17 ، مرقس 16: 9-11).
الأحد حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر، ظهر لبطرس في أورشليم (1 كورنثوس 15: 5).
الأحد بعد الظهر، ظهر ليعقوب (1 كورنثوس 15: 7).
الأحد بعد الظهر بين الساعة الرابعة والسادسة ظهر لتلميذين من عمواس فيما هما ذاهبين إلى قريتهما (إنجيل لوقا 24: 13-35).
الأحد حوالي الساعة الثامنة مساء، ظهر للتلاميذ فيما هم مجتمعين في العلية ما عدا توما (إنجيل مرقس 16: 14-18 و20، لوقا 24: 26-43).
الأحد الثاني بعد القيامة، ظهر للتلاميذ وتوما معهم وأرى توما جراحه (إنجيل يوحنا 20: 26-29).
شهر أيار (مايو)، ظهر لسبعة من التلاميذ على شاطئ بحيرة طبريا، فيما هم يتصيدون (إنجيل يوحنا 21: 1-24).
شهر أيار (مايو)، ظهر للرسل ومعهم أكثر من خمسائة أخ، على جبل الجليل (إنجيل متى 28: 16-20 ، 1 كورنثوس 15: 6).
في شهر أيار (مايو) ظهر للأحد عشر تلميذاً للمرة الأخيرة في أورشليم (أعمال 1: 3-8).
«وَإِنْ لَمْ يَكُنِ ٱلْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا.. وَإِنْ لَمْ يَكُنِ ٱلْمَسِيحُ قَدْ قَامَ فَبَاطِلٌ إِيمَانُكُمْ. أَنْتُمْ بَعْدُ فِي خَطَايَاكُمْ» (1 كورنثوس 15: 14-17).
«وَفِي أَوَّلِ ٱلأُسْبُوعِ إِذْ كَانَ ٱلتَّلامِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِيَكْسِرُوا خُبْزاً، خَاطَبَهُمْ بُولُسُ وَهُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يَمْضِيَ فِي ٱلْغَدِ، وَأَطَالَ ٱلْكَلامَ إِلَى نِصْفِ ٱللَّيْلِ» (أعمال 20: 7).
«وَبِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ كَانَ ٱلرُّسُلُ يُؤَدُّونَ ٱلشَّهَادَةَ بِقِيَامَةِ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ، وَنِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ كَانَتْ عَلَى جَمِيعِهِمْ» (أعمال 4: 33).
«وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا ٱلإِخْوَةُ بِٱلإِنْجِيلِ ٱلَّذِي بَشَّرْتُكُمْ بِهِ، وَقَبِلْتُمُوهُ، وَتَقُومُونَ فِيهِ، وَبِهِ أَيْضاً تَخْلُصُونَ، إِنْ كُنْتُمْ تَذْكُرُونَ أَيُّ كَلامٍ بَشَّرْتُكُمْ بِهِ. إِلا إِذَا كُنْتُمْ قَدْ آمَنْتُمْ عَبَثاً! فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي ٱلأوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضاً: أَنَّ ٱلْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ ٱلْكُتُبِ، وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ حَسَبَ ٱلْكُتُبِ» (1 كورنثوس 15: 1-4).
«فَيَنْبَغِي أَنَّ ٱلرِّجَالَ ٱلَّذِينَ ٱجْتَمَعُوا مَعَنَا كُلَّ ٱلزَّمَانِ ٱلَّذِي فِيهِ دَخَلَ إِلَيْنَا ٱلرَّبُّ يَسُوعُ وَخَرَجَ، مُنْذُ مَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا إِلَى ٱلْيَوْمِ ٱلَّذِي ٱرْتَفَعَ فِيهِ عَنَّا، يَصِيرُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ شَاهِداً مَعَنَا بِقِيَامَتِهِ» (أعمال 1: 21 و22).
إن الجسد الذي قام فيه الرب يسوع المسيح، هو نفس الجسد الذي مات على الصليب، غير أنه حصل فيه شيء من التغيير لا يعلم أحد ما هو بالتحقيق. حتى أن التلميذين، اللذين رافقهما إلى عمواس لم يعرفاه، إلى أن أظهر لهما ذاته عند كسر الخبز (إنجيل لوقا 24: 31( وكذلك التلاميذ الذين ظهر لهم على شاطئ بحر طبريا لم يعلموا من هو إلى أن صادوا بأمره كمية كبيرة من السمك (إنجيل يوحنا 21: 7) إلا أنه من المؤكد أن هذا الجسد كان له لحم وعظام (إنجيل لوقا 24: 36).
«هٰذَا أَقَامَهُ ٱللّٰهُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ، وَأَعْطَى أَنْ يَصِيرَ ظَاهِراً، لَيْسَ لِجَمِيعِ ٱلشَّعْبِ، بَلْ لِشُهُودٍ سَبَقَ ٱللّٰهُ فَٱنْتَخَبَهُمْ. لَنَا نَحْنُ ٱلَّذِينَ أَكَلْنَا وَشَرِبْنَا مَعَهُ بَعْدَ قِيَامَتِهِ مِنَ ٱلأمْوَاتِ» (أعمال 10: 40 و41).
«اُنْظُرُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ: إِنِّي أَنَا هُوَ. جُسُّونِي وَٱنْظُرُوا، فَإِنَّ ٱلرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي. وَحِينَ قَالَ هٰذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ. وَبَيْنَمَا هُمْ غَيْرُ مُصَدِّقِين مِنَ ٱلْفَرَحِ، وَمُتَعَجِّبُونَ، قَالَ لَهُمْ: أَعِنْدَكُمْ هٰهُنَا طَعَامٌ؟ فَنَاوَلُوهُ جُزْءاً مِنْ سَمَكٍ مَشْوِيٍّ، وَشَيْئاً مِنْ شَهْدِ عَسَلٍ. فَأَخَذَ وَأَكَلَ قُدَّامَهُمْ» (إنجيل لوقا 24: 39-43).
«ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلا تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً» (إنجيل يوحنا 20: 27).
«وَلَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ، وَهُوَ أَوَّلُ ٱلأُسْبُوعِ، وَكَانَتِ ٱلأبْوَابُ مُغَلَّقَةً حَيْثُ كَانَ ٱلتَّلامِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِسَبَبِ ٱلْخَوْفِ مِنَ ٱلْيَهُودِ، جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي ٱلْوَسَطِ، وَقَالَ لَهُمْ: سَلامٌ لَكُمْ» (إنجيل يوحنا 20: 19).
«وَبَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تَلامِيذُهُ أَيْضاً دَاخِلاً وَتُومَا مَعَهُمْ. فَجَاءَ يَسُوعُ وَٱلأبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ، وَوَقَفَ فِي ٱلْوَسَطِ وَقَالَ: سَلامٌ لَكُمْ» (إنجيل يوحنا 20: 26).
«مُبَارَكٌ ٱللّٰهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ ٱلْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ مِنَ ٱلأمْوَاتِ، لِمِيرَاثٍ لا يَفْنَى وَلا يَتَدَنَّسُ وَلا يَضْمَحِلُّ، مَحْفُوظٌ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ لأَجْلِكُمْ» (1بطرس 1: 3-4).
«مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي ٱلْقِدِّيسِينَ، وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ ٱلْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ ٱلْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُّوَتِهِ ٱلَّذِي عَمِلَهُ فِي ٱلْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ ٱلأمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي ٱلسَّمَاوِيَّات» (أفسس 1: 18-20).
«لإَنَّهُ إِنْ كُنَّا نُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ مَاتَ وَقَامَ، فَكَذٰلِكَ ٱلرَّاقِدُونَ بِيَسُوعَ سَيُحْضِرُهُمُ ٱللّٰهُ أَيْضاً مَعَهُ» (1 تسالونيكي 4: 14).
«عَالِمِينَ أَنَّ ٱلَّذِي أَقَامَ ٱلرَّبَّ يَسُوعَ سَيُقِيمُنَا نَحْنُ أَيْضاً بِيَسُوعَ، وَيُحْضِرُنَا مَعَكُمْ» (2 كورنثوس 4: 14).
«وَإِنْ كَانَ رُوحُ ٱلَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ ٱلأمْوَاتِ سَاكِناً فِيكُمْ، فَٱلَّذِي أَقَامَ ٱلْمَسِيحَ مِنَ ٱلأمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ ٱلْمَائِتَةَ أَيْضاً بِرُوحِهِ ٱلسَّاكِنِ فِيكُمْ» (رومية 8: 11).
«وَنَحْنُ نُبَشِّرُكُمْ بِٱلْمَوْعِدِ ٱلَّذِي صَارَ لِآبَائِنَا إِنَّ ٱللّٰهَ قَدْ أَكْمَلَ هٰذَا لَنَا نَحْنُ أَوْلادَهُمْ، إِذْ أَقَامَ يَسُوعَ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ أَيْضاً فِي ٱلْمَزْمُورِ ٱلثَّانِي: أَنْتَ ٱبْنِي أَنَا ٱلْيَوْمَ وَلَدْتُكَ» (أعمال 13: 32-33، مزمور 2: 7).
صعود المسيح هو انتقاله شخصياً من الأرض إلى السماء. ومن المعلوم أن لفظة «سماء» وردت في العهد القديم والجديد بمعان مختلفة. غير أن المعنى المراد به هنا هو المكان الذي يسكنه الله، والذي جاء المسيح منه ورجع إليه، كما قال لتلاميذه: «خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِ ٱلآبِ، وَقَدْ أَتَيْتُ إِلَى ٱلْعَالَمِ، وَأَيْضاً أَتْرُكُ ٱلْعَالَمَ وَأَذْهَبُ إِلَى ٱلآبِ» (إنجيل يوحنا 16: 28). وهي بذات المعنى الذي جاء في الصلاة الربانية «أبانا الذي في السموات» (إنجيل متى 6: 9).
«وَلَمَّا قَالَ هٰذَا ٱرْتَفَعَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ، وَأَخَذَتْهُ سَحَابَةٌ عَنْ أَعْيُنِهِمْ» (أعمال 1: 9).
«وَفِيمَا هُوَ يُبَارِكُهُمُ ٱنْفَرَدَ عَنْهُمْ وَأُصْعِدَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ» (إنجيل لوقا 24: 51).
«وَأَمَّا هٰذَا فَبَعْدَمَا قَدَّمَ عَنِ ٱلْخَطَايَا ذَبِيحَةً وَاحِدَةً، جَلَسَ إِلَى ٱلأبَدِ عَنْ يَمِينِ ٱللّٰهِ» (عبرانيين 10: 12).
«كَانَ يَلِيقُ بِنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ مِثْلُ هٰذَا، قُدُّوسٌ بِلا شَرٍّ وَلا دَنَسٍ، قَدِ ٱنْفَصَلَ عَنِ ٱلْخُطَاةِ وَصَارَ أَعْلَى مِنَ ٱلسَّمَاوَاتِ» (عبرانيين 7: 26).
«فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ ٱلْمَسِيحِ فَٱطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ ٱلْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ ٱللّٰهِ» (كولوسي 3: 1).
«ٱلَّذِي عَمِلَهُ فِي ٱلْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ ٱلأمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي ٱلسَّمَاوِيَّاتِ» (أفسس 1: 20).
«... لِذٰلِكَ رَفَّعَهُ ٱللّٰهُ أَيْضاً، وَأَعْطَاهُ ٱسْماً فَوْقَ كُلِّ ٱسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِٱسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي ٱلسَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى ٱلأرْضِ وَمَنْ تَحْتَ ٱلأرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ ٱللّٰهِ ٱلآبِ» (فيلبي 2: 9-11).
«إِذْ أَقَامَهُ مِنَ ٱلأمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي ٱلسَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ ٱسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هٰذَا ٱلدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ أَيْضاً، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْساً فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، ٱلَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ ٱلَّذِي يَمْلاُ ٱلْكُلَّ فِي ٱلْكُلِّ» (أفسس 1: 20-23).
«فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ، وَإِلا فَإِنِّي كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ. أَنَا أَمْضِي لإُعِدَّ لَكُمْ مَكَاناً» (إنجيل يوحنا 14: 2).
«لإَنَّ ٱلْمَسِيحَ لَمْ يَدْخُلْ إِلَى أَقْدَاسٍ مَصْنُوعَةٍ بِيَدٍ أَشْبَاهِ ٱلْحَقِيقِيَّةِ، بَلْ إِلَى ٱلسَّمَاءِ عَيْنِهَا، لِيَظْهَرَ ٱلآنَ أَمَامَ وَجْهِ ٱللّٰهِ لأَجْلِنَا» (عبرانيين 9: 24).
«وَإِذِ ٱرْتَفَعَ بِيَمِينِ ٱللّٰهِ، وَأَخَذَ مَوْعِدَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ مِنَ ٱلآبِ، سَكَبَ هٰذَا ٱلَّذِي أَنْتُمُ ٱلآنَ تُبْصِرُونَهُ وَتَسْمَعُونَهُ» (أعمال 2: 33).
«ٱلَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ ٱلأشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ ٱلْعَظَمَةِ فِي ٱلأعَالِي، صَائِراً أَعْظَمَ مِنَ ٱلْمَلائِكَةِ بِمِقْدَارِ مَا وَرِثَ ٱسْماً أَفْضَلَ مِنْهُمْ» (عبرانيين 1: 3-4).
يخبرنا الكتاب المقدس أن يسوع المسيح الذي حوكم كمذنب أمام بيلاطس، وحُكم عليه ظلماً بالموت، وسُخر به وصُلب مع الأثمة، سوف يأتي ثانية بقوة ومجد عظيم. وستجتمع أمامه كل شعوب الأرض وأجيالهم، ليستمعوا من فمه حكم القضاء الأخير عليهم، وستنظر إليه كل الخلائق العاقلة، ويكون قاضيهم المطلق المنظور.
«وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَاناً آتِي أَيْضاً وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً» (إنجيل يوحنا 14: 3).
«هٰكَذَا ٱلْمَسِيحُ أَيْضاً، بَعْدَمَا قُدِّمَ مَرَّةً لِكَيْ يَحْمِلَ خَطَايَا كَثِيرِينَ، سَيَظْهَرُ ثَانِيَةً بِلا خَطِيَّةٍ لِلْخَلاصِ لِلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُ» (عبرانيين 9: 28).
«فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ، ٱلَّتِي مِنْهَا أَيْضاً نَنْتَظِرُ مُخَلِّصاً هُوَ ٱلرَّبُّ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ، ٱلَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ» (فيلبي 3: 20-21).
«لإَنَّ ٱلرَّبَّ نَفْسَهُ سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلائِكَةٍ وَبُوقِ ٱللّٰهِ، وَٱلأمْوَاتُ فِي ٱلْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ ٱلأحْيَاءَ ٱلْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعاً مَعَهُمْ فِي ٱلسُّحُبِ لِمُلاقَاةِ ٱلرَّبِّ فِي ٱلْهَوَاءِ، وَهٰكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ ٱلرَّبِّ» (1 تسالونيكي 4: 16-17).
«يَقُولُ ٱلشَّاهِدُ بِهٰذَا: نَعَمْ! أَنَا آتِي سَرِيعاً. آمِينَ. تَعَالَ أَيُّهَا ٱلرَّبُّ يَسُوعُ» (رؤيا 22: 20).
«فَبِمَا أَنَّ هٰذِهِ كُلَّهَا تَنْحَلُّ، أَيَّ أُنَاسٍ يَجِبُ أَنْ تَكُونُوا أَنْتُمْ فِي سِيرَةٍ مُقَدَّسَةٍ وَتَقْوَى؟ مُنْتَظِرِينَ وَطَالِبِينَ سُرْعَةَ مَجِيءِ يَوْمِ ٱلرَّبِّ، ٱلَّذِي بِهِ تَنْحَلُّ ٱلسَّمَاوَاتُ مُلْتَهِبَةً، وَٱلْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً تَذُوبُ» (2 بطرس 3: 11 و12).
«لِذٰلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً مُسْتَعِدِّينَ، لإَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لا تَظُنُّونَ يَأْتِي ٱبْنُ ٱلإِنْسَانِ. فَمَنْ هُوَ ٱلْعَبْدُ ٱلأمِينُ ٱلْحَكِيمُ ٱلَّذِي أَقَامَهُ سَيِّدُهُ عَلَى خَدَمِهِ لِيُعْطِيَهُمُ ٱلطَّعَامَ فِي حِينِهِ؟ طُوبَى لِذٰلِكَ ٱلْعَبْدِ ٱلَّذِي إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُ يَجِدُهُ يَفْعَلُ هٰكَذَا» (إنجيل متى 24: 44-46).
«وَٱلآنَ أَيُّهَا ٱلأوْلادُ، ٱثْبُتُوا فِيهِ، حَتَّى إِذَا أُظْهِرَ يَكُونُ لَنَا ثِقَةٌ، وَلا نَخْجَلُ مِنْهُ فِي مَجِيئِهِ» (1 يوحنا 2: 28).
«لِتَكُنْ أَحْقَاؤُكُمْ مُمَنْطَقَةً وَسُرُجُكُمْ مُوقَدَةً، وَأَنْتُمْ مِثْلُ أُنَاسٍ يَنْتَظِرُونَ سَيِّدَهُمْ مَتَى يَرْجِعُ مِنَ ٱلْعُرْسِ، حَتَّى إِذَا جَاءَ وَقَرَعَ يَفْتَحُونَ لَهُ لِلْوَقْتِ» (إنجيل لوقا 12: 35 و36).
«هُوَذَا يَأْتِي مَعَ ٱلسَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَٱلَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلأرْضِ. نَعَمْ آمِينَ» (رؤيا 1: 7).
«وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ ٱلأيَّامِ تُظْلِمُ ٱلشَّمْسُ، وَٱلْقَمَرُ لا يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَٱلنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ، وَقُوَاتُ ٱلسَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ. وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلامَةُ ٱبْنِ ٱلإِنْسَانِ فِي ٱلسَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلأرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ٱبْنَ ٱلإِنْسَانِ آتِياً عَلَى سَحَابِ ٱلسَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ» (إنجيل متى 24: 29 و30).
«وَفِيمَا كَانُوا (الرسل) يَشْخَصُونَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ وَهُوَ مُنْطَلِقٌ، إِذَا رَجُلانِ (ملاكان) قَدْ وَقَفَا بِهِمْ بِلِبَاسٍ أَبْيَضَ وَقَالا: أَيُّهَا ٱلرِّجَالُ ٱلْجَلِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هٰذَا ٱلَّذِي ٱرْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى ٱلسَّمَاءِ سَيَأْتِي هٰكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقاً إِلَى ٱلسَّمَاءِ» (أعمال 1: 10-11).
من أسمى الاختبارات أن نعرف الروح القدس كأقنوم لله. ويقول قانون الإيمان النيقاوي: «وأؤمن بالروح القدس، الرب المحيي، المنبثق من الآب والابن، المسجود له والممجد مع الآب والابن. الذي تكلم بالأنبياء».
«وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ ٱلآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّياً آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى ٱلأبَدِ، رُوحُ ٱلْحَقِّ ٱلَّذِي لا يَسْتَطِيعُ ٱلْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لإَنَّهُ لا يَرَاهُ وَلا يَعْرِفُهُ» (إنجيل يوحنا 14: 16-17).
«اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لإَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلادُ ٱللّٰهِ... وَكَذٰلِكَ ٱلرُّوحُ أَيْضاً يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لإَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلٰكِنَّ ٱلرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لا يُنْطَقُ بِهَا» (رومية 8: 16 و26).
«وَمَتَى جَاءَ ٱلْمُعَزِّي ٱلَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ ٱلآبِ، رُوحُ ٱلْحَقِّ، ٱلَّذِي مِنْ عِنْدِ ٱلآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي» (إنجيل يوحنا 15: 26).
«وَأَمَّا ٱلْمُعَزِّي، ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ، ٱلَّذِي سَيُرْسِلُهُ ٱلآبُ بِٱسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ» (إنجيل يوحنا 14: 26).
«وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ ٱلْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ ٱلْحَقِّ... وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ» (إنجيل يوحنا 16: 13).
«وَلٰكِنَّ هٰذِهِ كُلَّهَا يَعْمَلُهَا ٱلرُّوحُ ٱلْوَاحِدُ بِعَيْنِهِ، قَاسِماً لِكُلِّ وَاحِدٍ بِمُفْرَدِهِ، كَمَا يَشَاءُ» (1 كورنثوس 12: 11).
«وَلٰكِنَّ ٱلَّذِي يَفْحَصُ ٱلْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ ٱهْتِمَامُ ٱلرُّوحِ، لإَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ يَشْفَعُ فِي ٱلْقِدِّيسِينَ» (رومية 8: 27).
«وَلا تُحْزِنُوا رُوحَ ٱللّٰهِ ٱلْقُدُّوسَ ٱلَّذِي بِهِ خُتِمْتُمْ لِيَوْمِ ٱلْفِدَاءِ» (أفسس 4: 30).
«ولكنهم تمردوا وأحزنوا روح قدسه فتحول لهم عدواً، وهو حاربهم» (إشعياء 63: 10).
«مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ ٱلرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ» (رؤيا 2: 7).
«فَٱنْصَرَفُوا وَهُمْ غَيْرُ مُتَّفِقِينَ بَعْضُهُمْ مَعَ بَعْضٍ، لَمَّا قَالَ بُولُسُ كَلِمَةً وَاحِدَةً: إِنَّهُ حَسَناً كَلَّمَ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ آبَاءَنَا بِإِشَعْيَاءَ ٱلنَّبِيِّ قَائِلاً: ٱذْهَبْ إِلَى هٰذَا ٱلشَّعْبِ وَقُلْ: سَتَسْمَعُونَ سَمْعاً وَلا تَفْهَمُونَ، وَسَتَنْظُرُونَ نَظَراً وَلا تُبْصِرُونَ» (أعمال 28: 25 و26).
«وَبَيْنَمَا هُمْ يَخْدِمُونَ ٱلرَّبَّ وَيَصُومُونَ قَالَ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ: أَفْرِزُوا لِي بَرْنَابَا وَشَاوُلَ لِلْعَمَلِ ٱلَّذِي دَعَوْتُهُمَا إِلَيْهِ» (أعمال 13: 2).
«فَكَمْ عِقَاباً أَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ يُحْسَبُ مُسْتَحِقّاً مَنْ دَاسَ ٱبْنَ ٱللّٰهِ، وَحَسِبَ دَمَ ٱلْعَهْدِ ٱلَّذِي قُدِّسَ بِهِ دَنِساً، وَٱزْدَرَى بِرُوحِ ٱلنِّعْمَةِ» (عبرانيين 10: 29).
«... إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لا يَأْتِيكُمُ ٱلْمُعَزِّي، وَلٰكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ. وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ ٱلْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرٍّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ» (إنجيل يوحنا 16: 7 و8).
الروح القدس هو ذات الله، ويؤكد تاريخ الكنيسة أن اعتقاد المسيحيين بلاهوت الروح القدس، كان منذ البدء ولم يتزعزع على الإطلاق. وفي العهد القديم أيضاً يبرز لاهوت الروح القدس في الأسماء التالية: روح الله، وروح الرب، والروح القدس، وروح قدس الله. وأضيف إلى اسم الجلالة في التكلم والخطاب والغيبة. وأول ما نسب إليه من أعمال ما جاء في تكوين 1: 2 «وَرُوحُ ٱللّٰهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ ٱلْمِيَاهِ».
«فَكَمْ بِٱلْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ لِلّٰهِ بِلا عَيْبٍ» (عبرانيين 9: 14).
«أَيْنَ أَذْهَبُ مِنْ رُوحِكَ، وَمِنْ وَجْهِكَ أَيْنَ أَهْرُبُ؟ إِنْ صَعِدْتُ إِلَى ٱلسَّمَاوَاتِ فَأَنْتَ هُنَاكَ، وَإِنْ فَرَشْتُ فِي ٱلْهَاوِيَةِ فَهَا أَنْتَ. إِنْ أَخَذْتُ جَنَاحَيِ ٱلصُّبْحِ، وَسَكَنْتُ فِي أَقَاصِي ٱلْبَحْرِ، فَهُنَاكَ أَيْضاً تَهْدِينِي يَدُكَ وَتُمْسِكُنِي يَمِينُكَ» (مزمور 139: 7-10).
«لإَنَّ ٱلرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ ٱللّٰهِ. لإَنْ مَنْ مِنَ ٱلنَّاسِ يَعْرِفُ أُمُورَ ٱلإِنْسَانِ إِلا رُوحُ ٱلإِنْسَانِ ٱلَّذِي فِيهِ؟ هٰكَذَا أَيْضاً أُمُورُ ٱللّٰهِ لا يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلا رُوحُ ٱللّٰهِ» (1 كورنثوس 2: 10 و11).
«اَلرُّوحُ هُوَ ٱلَّذِي يُحْيِي. أَمَّا ٱلْجَسَدُ فَلا يُفِيدُ شَيْئاً. اَلْكَلامُ ٱلَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ» (إنجيل يوحنا 6: 63).
«وَإِنْ كَانَ رُوحُ ٱلَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ ٱلأمْوَاتِ سَاكِناً فِيكُمْ، فَٱلَّذِي أَقَامَ ٱلْمَسِيحَ مِنَ ٱلأمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ ٱلْمَائِتَةَ أَيْضاً بِرُوحِهِ ٱلسَّاكِنِ فِيكُمْ» (رومية 8: 11).
«يَا حَنَانِيَّا، لِمَاذَا مَلَأَ ٱلشَّيْطَانُ قَلْبَكَ لِتَكْذِبَ عَلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ... أَنْتَ لَمْ تَكْذِبْ عَلَى ٱلنَّاسِ بَلْ عَلَى ٱللّٰهِ» (أعمال 5: 3 و4).
«فَأَنْوَاعُ مَوَاهِبَ مَوْجُودَةٌ وَلٰكِنَّ ٱلرُّوحَ وَاحِدٌ. وَأَنْوَاعُ خِدَمٍ مَوْجُودَةٌ... وَلٰكِنَّ ٱللهَ وَاحِدٌ... ٱلَّذِي يَعْمَلُ ٱلْكُلَّ فِي ٱلْكُلِّ» (1كورنثوس 12: 4-6).
«فَٱذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ ٱلأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِٱسْمِ ٱلآبِ وَٱلابْنِ وَٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ» (إنجيل متى 28: 19).
«نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ ٱللّٰهِ، وَشَرِكَةُ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ» (2 كورنثوس 13: 14).
«لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ ٱللّٰهِ ٱلْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ» (2 بطرس 1: 21).
نقرأ في إشعياء 6: 8-10 «ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتَ ٱلسَّيِّدِ: مَنْ أُرْسِلُ، وَمَنْ يَذْهَبُ مِنْ أَجْلِنَا؟ فَأَجَبْتُ: هَئَنَذَا أَرْسِلْنِي. فَقَالَ: ٱذْهَبْ وَقُلْ لِهَذَا ٱلشَّعْبِ: ٱسْمَعُوا سَمْعاً وَلا تَفْهَمُوا، وَأَبْصِرُوا إِبْصَاراً وَلا تَعْرِفُوا. غَلِّظْ قَلْبَ هَذَا ٱلشَّعْبِ وَثَقِّلْ أُذُنَيْهِ وَٱطْمُسْ عَيْنَيْهِ، لِئَلا يُبْصِرَ بِعَيْنَيْهِ وَيَسْمَعَ بِأُذُنَيْهِ وَيَفْهَمْ بِقَلْبِهِ، وَيَرْجِعَ فَيُشْفَى».
فإذا قارنا بين هذه الآيات وما جاء في أعمال 28: 26 و27 يتضح لنا أن الحقائق التي تشير إلى الله في العهد القديم خصصت للروح القدس في العهد الجديد. ومعنى هذا أن الروح القدس يشغل وظيفة ومقام اللاهوت في فكر العهد الجديد.
للروح القدس عدة أسماء وألقاب مجيدة، وردت في الأسفار المقدسة. وكلها تؤكد عظمته ولاهوته ومساواته في الجوهر مع الآب والابن. فهو نسمة الله وحياته المنبثقة لتحيي. ويفكر البعض أن الروح القدس هو أعمق ما نتصوره في حياة الله.
«أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ ٱللّٰهِ، وَرُوحُ ٱللّٰهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُفْسِدُ هَيْكَلَ ٱللّٰهِ فَسَيُفْسِدُهُ ٱللّٰهُ، لإَنَّ هَيْكَلَ ٱللّٰهِ مُقَدَّسٌ ٱلَّذِي أَنْتُمْ هُوَ» (1 كورنثوس 3: 16-17).
«وَيَحِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ ٱلرَّبِّ، رُوحُ ٱلْحِكْمَةِ وَٱلْفَهْمِ، رُوحُ ٱلْمَشُورَةِ وَٱلْقُوَّةِ، رُوحُ ٱلْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ ٱلرَّبِّ» (إشعياء 11: 2).
«رُوحُ ٱلسَّيِّدِ ٱلرَّبِّ عَلَيَّ، لإَنَّ ٱلرَّبَّ مَسَحَنِي لإُبَشِّرَ ٱلْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لإَعْصِبَ مُنْكَسِرِي ٱلْقَلْبِ، لإُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِٱلْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِٱلإِطْلاقِ» (إشعياء 61: 1).
«ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ ٱلْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لا بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ ٱللّٰهِ ٱلْحَيِّ، لا فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ» (2كورنثوس 3: 3).
«وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَسْتُمْ فِي ٱلْجَسَدِ بَلْ فِي ٱلرُّوحِ إِنْ كَانَ رُوحُ ٱللّٰهِ سَاكِناً فِيكُمْ. وَلٰكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَيْسَ لَهُ رُوحُ ٱلْمَسِيحِ فَذٰلِكَ لَيْسَ لَهُ» (رومية 8: 9).
«ثُمَّ بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ، أَرْسَلَ ٱللّٰهُ رُوحَ ٱبْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخاً: يَا أَبَا ٱلآبُ» (غلاطية 4: 6).
«لإَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ هٰذَا يَؤُولُ لِي إِلَى خَلاصٍ بِطِلْبَتِكُمْ وَمُؤَازَرَةِ رُوحِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ» (فيلبي 1: 19).
«فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلادَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِٱلْحَرِيِّ ٱلآبُ ٱلَّذِي مِنَ ٱلسَّمَاءِ، يُعْطِي ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ» (إنجيل لوقا 11: 13).
«بُولُسُ، عَبْدٌ لِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، ٱلْمَدْعُوُّ رَسُولاً، ٱلْمُفْرَزُ لإِنْجِيلِ ٱللّٰهِ، ٱلَّذِي سَبَقَ فَوَعَدَ بِهِ بِأَنْبِيَائِهِ فِي ٱلْكُتُبِ ٱلْمُقَدَّسَةِ، عَنِ ٱبْنِهِ. ٱلَّذِي صَارَ مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ مِنْ جِهَةِ ٱلْجَسَدِ، وَتَعَيَّنَ ٱبْنَ ٱللّٰهِ بِقُوَّةٍ مِنْ جِهَةِ رُوحِ ٱلْقَدَاسَةِ» (رومية 1: 1-4).
«... لِنَكُونَ لِمَدْحِ مَجْدِهِ، نَحْنُ ٱلَّذِينَ قَدْ سَبَقَ رَجَاؤُنَا فِي ٱلْمَسِيحِ. ٱلَّذِي فِيهِ أَيْضاً أَنْتُمْ، إِذْ سَمِعْتُمْ كَلِمَةَ ٱلْحَقِّ، إِنْجِيلَ خَلاصِكُمُ، ٱلَّذِي فِيهِ أَيْضاً إِذْ آمَنْتُمْ خُتِمْتُمْ بِرُوحِ ٱلْمَوْعِدِ ٱلْقُدُّوسِ» (أفسس 1: 12 و13).
«رُوحُ ٱلْحَقِّ ٱلَّذِي لا يَسْتَطِيعُ ٱلْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لإَنَّهُ لا يَرَاهُ وَلا يَعْرِفُهُ» (إنجيل يوحنا 14: 17).
«وَمَتَى جَاءَ ٱلْمُعَزِّي ٱلَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ ٱلآبِ، رُوحُ ٱلْحَقِّ» (إنجيل يوحنا 15: 26).
«لإَنَّ نَامُوسَ رُوحِ ٱلْحَيَاةِ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي مِنْ نَامُوسِ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ» (رومية 8: 2).
«فَكَمْ عِقَاباً أَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ يُحْسَبُ مُسْتَحِقّاً... مَنْ ٱزْدَرَى بِرُوحِ ٱلنِّعْمَةِ» (عبرانيين 10: 29).
الروح القدس هو القائد الأعلى لكنيسة المسيح على الأرض، فهو الذي يعين ويفرز لها الرعاة والمبشرين والمعلمين والمدبرين. ويبين لهم مكان العمل ونوعه وأسلوبه، ولا يترك شيئاً كبيراً أم صغيراً دون إعداد وترتيب وتنظيم.
«وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ ٱلْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرٍّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ. أَمَّا عَلَى خَطِيَّةٍ فَلإَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ بِي. وَأَمَّا عَلَى بِرٍّ فَلإَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى أَبِي وَلا تَرَوْنَنِي أَيْضاً. وَأَمَّا عَلَى دَيْنُونَةٍ فَلإَنَّ رَئِيسَ هٰذَا ٱلْعَالَمِ قَدْ دِينَ» (إنجيل يوحنا 16: 8-11).
«فَلَمَّا سَمِعُوا نُخِسُوا فِي قُلُوبِهِمْ، وَسَأَلُوا بُطْرُسَ وَسَائِرَ ٱلرُّسُلِ: مَاذَا نَصْنَعُ أَيُّهَا ٱلرِّجَالُ ٱلإِخْوَةُ؟ فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى ٱسْمِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ ٱلْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ» (أعمال 2: 37 و38).
«أَجَابَ يَسُوعُ: ٱلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لا يُولَدُ مِنَ ٱلْمَاءِ وَٱلرُّوحِ لا يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ» (إنجيل يوحنا 3: 5).
«مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لا مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لا يَفْنَى، بِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ ٱلْحَيَّةِ ٱلْبَاقِيَةِ إِلَى ٱلأبَدِ» (1 بطرس 8: 23).
«لإَنَّ نَامُوسَ رُوحِ ٱلْحَيَاةِ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي مِنْ نَامُوسِ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ» (رومية 8: 2).
«أَحْنِي رُكْبَتَيَّ لَدَى أَبِي رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي مِنْهُ تُسَمَّى كُلُّ عَشِيرَةٍ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَعَلَى ٱلأرْضِ. لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ أَنْ تَتَأَيَّدُوا بِٱلْقُوَّةِ بِرُوحِهِ فِي ٱلإِنْسَانِ ٱلْبَاطِنِ » (أفسس 3: 14 16).
«لإَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ ٱلْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ، وَلٰكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِٱلرُّوحِ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ ٱلْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ. لإَنَّ كُلَّ ٱلَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ ٱللّٰهِ فَأُولٰئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ ٱللّٰهِ» (رومية 8: 13 و14).
«وَأَمَّا ثَمَرُ ٱلرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلامٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاحٌ، إِيمَانٌ وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ. ضِدَّ أَمْثَالِ هٰذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ» (غلاطية 5: 22 و23).
«وَأَمَّا أَنْتُمْ فَٱلْمَسْحَةُ ٱلَّتِي أَخَذْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ، وَلا حَاجَةَ بِكُمْ إِلَى أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ، بَلْ كَمَا تُعَلِّمُكُمْ هٰذِهِ ٱلْمَسْحَةُ عَيْنُهَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ» (1 يوحنا 2: 27).
«عَالِمِينَ أَيُّهَا ٱلإِخْوَةُ ٱلْمَحْبُوبُونَ مِنَ ٱللّٰهِ ٱخْتِيَارَكُمْ، أَنَّ إِنْجِيلَنَا لَمْ يَصِرْ لَكُمْ بِٱلْكَلامِ فَقَطْ، بَلْ بِٱلْقُوَّةِ أَيْضاً، وَبِالرُّوحِ ٱلْقُدُسِ» (1 تسالونيكي 1: 4 و5).
«وَكَلامِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلامِ ٱلْحِكْمَةِ ٱلإِنْسَانِيَّةِ ٱلْمُقْنِعِ، بَلْ بِبُرْهَانِ ٱلرُّوحِ وَٱلْقُوَّةِ، لِكَيْ لا يَكُونَ إِيمَانُكُمْ بِحِكْمَةِ ٱلنَّاسِ بَلْ بِقُوَّةِ ٱللّٰهِ» (1 كورنثوس 2: 4 و5).
«وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا ٱلأحِبَّاءُ فَٱبْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ ٱلأقْدَسِ، مُصَلِّينَ فِي ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ» (رسالة يهوذا 20).
«فَقَامَ وَذَهَبَ. وَإِذَا رَجُلٌ حَبَشِيٌّ خَصِيٌّ، وَزِيرٌ لِكَنْدَاكَةَ مَلِكَةِ ٱلْحَبَشَةِ، كَانَ عَلَى جَمِيعِ خَزَائِنِهَا - فَهٰذَا كَانَ قَدْ جَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيَسْجُدَ. وَكَانَ رَاجِعاً وَجَالِساً عَلَى مَرْكَبَتِهِ وَهُوَ يَقْرَأُ ٱلنَّبِيَّ إِشَعْيَاءَ. فَقَالَ ٱلرُّوحُ لِفِيلُبُّسَ: تَقَدَّمْ وَرَافِقْ هٰذِهِ ٱلْمَرْكَبَةَ» (أعمال 8: 27-29).
حدثت معمودية الروح القدس في يوم الخمسين، وكانت بمثابة الإعلان عن مجيء عصر الروح القدس. وقد عُمِّدت بها الكنيسة الناشئة في ذلك اليوم المشهود. وقد ورد ذكر هذه المعمودية في العهد الجديد عدة مرات مفعمة بالمعاني التي تصف الاختبار الواحد لمعمودية الروح القدس، مثل «تتعمدون بالروح القدس» «حل الروح القدس عليهم» «امتلأوا بالروح القدس» «موهبة الروح القدس قد انسكبت» «قبلتم الروح القدس» الخ...
«لإَنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِٱلْمَاءِ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَسَتَتَعَمَّدُونَ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ، لَيْسَ بَعْدَ هٰذِهِ ٱلأيَّامِ بِكَثِيرٍ» (أعمال 1: 5).
«أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ، وَلٰكِنِ ٱلَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي، ٱلَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ وَنَارٍ» (إنجيل متى 3: 11).
«تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى ٱسْمِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ ٱلْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ» (أعمال 2: 38).
«وَأَمَّا أَنْتُمْ فَسَتَتَعَمَّدُونَ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ» (أعمال 1: 5). قارن هذه الكلمة مع قول الوحي في أعمال 2: 4 «وَٱمْتَلَأَ ٱلْجَمِيعُ مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ، وَٱبْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ ٱلرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا».
«سَأَلَهُمْ (بولس لأهل كورنثوس): هَلْ قَبِلْتُمُ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ لَمَّا آمَنْتُمْ؟ قَالُوا لَهُ: وَلا سَمِعْنَا أَنَّهُ يُوجَدُ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ. فَسَأَلَهُمْ: فَبِمَاذَا ٱعْتَمَدْتُمْ؟ فَقَالُوا: بِمَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا. فَقَالَ بُولُسُ: إِنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِمَعْمُودِيَّةِ ٱلتَّوْبَةِ قَائِلاً لِلشَّعْبِ أَنْ يُؤْمِنُوا بِالَّذِي يَأْتِي بَعْدَهُ، أَيْ بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ. فَلَمَّا سَمِعُوا ٱعْتَمَدُوا بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ. وَلَمَّا وَضَعَ بُولُسُ يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ حَلَّ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ عَلَيْهِمْ، فَطَفِقُوا يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ وَيَتَنَبَّأُونَ» (أعمال 19: 2-6).
«وَهَا أَنَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ مَوْعِدَ أَبِي. فَأَقِيمُوا فِي مَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَنْ تُلْبَسُوا قُوَّةً مِنَ ٱلأعَالِي» (إنجيل لوقا 24: 49).
«فَأَنْوَاعُ مَوَاهِبَ مَوْجُودَةٌ وَلٰكِنَّ ٱلرُّوحَ وَاحِدٌ. وَأَنْوَاعُ خِدَمٍ مَوْجُودَةٌ وَلٰكِنَّ ٱلرَّبَّ وَاحِدٌ. وَأَنْوَاعُ أَعْمَالٍ مَوْجُودَةٌ وَلٰكِنَّ ٱللّٰهَ وَاحِدٌ، ٱلَّذِي يَعْمَلُ ٱلْكُلَّ فِي ٱلْكُلِّ. وَلٰكِنَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ يُعْطَى إِظْهَارُ ٱلرُّوحِ لِلْمَنْفَعَةِ. فَإِنَّهُ لِوَاحِدٍ يُعْطَى بِٱلرُّوحِ كَلامُ حِكْمَةٍ. وَلآخَرَ كَلامُ عِلْمٍ بِحَسَبِ ٱلرُّوحِ ٱلْوَاحِدِ. وَلآخَرَ إِيمَانٌ بِٱلرُّوحِ ٱلْوَاحِدِ. وَلآخَرَ مَوَاهِبُ شِفَاءٍ بِٱلرُّوحِ ٱلْوَاحِدِ. وَلآخَرَ عَمَلُ قُوَّاتٍ، وَلآخَرَ نُبُوَّةٌ، وَلآخَرَ تَمْيِيزُ ٱلأرْوَاحِ، وَلآخَرَ أَنْوَاعُ أَلْسِنَةٍ، وَلآخَرَ تَرْجَمَةُ أَلْسِنَةٍ. وَلٰكِنَّ هٰذِهِ كُلَّهَا يَعْمَلُهَا ٱلرُّوحُ ٱلْوَاحِدُ بِعَيْنِهِ، قَاسِماً لِكُلِّ وَاحِدٍ بِمُفْرَدِهِ، كَمَا يَشَاءُ» (1كورنثوس 12: 4-11).
«وَٱلآنَ يَا رَبُّ، ٱنْظُرْ إِلَى تَهْدِيدَاتِهِمْ، وَٱمْنَحْ عَبِيدَكَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِكَلامِكَ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ، بِمَدِّ يَدِكَ لِلشِّفَاءِ، وَلْتُجْرَ آيَاتٌ وَعَجَائِبُ بِٱسْمِ فَتَاكَ ٱلْقُدُّوسِ يَسُوعَ. وَلَمَّا صَلَّوْا تَزَعْزَعَ ٱلْمَكَانُ ٱلَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ، وَٱمْتَلأ ٱلْجَمِيعُ مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ، وَكَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلامِ ٱللّٰهِ بِمُجَاهَرَةٍ» (أعمال 4: 29-31).
«فَمَضَى حَنَانِيَّا وَدَخَلَ ٱلْبَيْتَ وَوَضَعَ عَلَيْهِ يَدَيْهِ وَقَالَ: أَيُّهَا ٱلأخُ شَاوُلُ، قَدْ أَرْسَلَنِي ٱلرَّبُّ يَسُوعُ ٱلَّذِي ظَهَرَ لَكَ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلَّذِي جِئْتَ فِيهِ، لِكَيْ تُبْصِرَ وَتَمْتَلِئَ مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ. فَلِلْوَقْتِ وَقَعَ مِنْ عَيْنَيْهِ شَيْءٌ كَأَنَّهُ قُشُورٌ، فَأَبْصَرَ فِي ٱلْحَالِ، وَقَامَ وَٱعْتَمَدَ. وَتَنَاوَلَ طَعَاماً فَتَقَوَّى. وَكَانَ شَاوُلُ مَعَ ٱلتَّلامِيذِ ٱلَّذِينَ فِي دِمَشْقَ أَيَّاماً. وَلِلْوَقْتِ جَعَلَ يَكْرِزُ فِي ٱلْمَجَامِعِ بِٱلْمَسِيحِ أَنْ هٰذَا هُوَ ٱبْنُ ٱللّٰهِ» (أعمال 9: 17-20).
الإنسان كائن مخلوق على صورة الله، بقوى عقلية وأخلاقية، يستطيع بها أن يعرف الله ويتعبد له. وقد أعلن الله له شريعته المقدسة ومقاصده في شأنه. ولأجل الإنسان تجسد الابن لكي يفديه من الخطيئة، ويخلصه من الحالة التي صار إليها بسبب سقوطه، ويعد له ميراثاً أبدياً في السماء. ومن جهة الخلق ميز الله الإنسان عن بقية الكائنات. إذ أن هذا كأن الله يقول لتكن، فتكون. أما الإنسان فقد جبله بيده ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار نفساً حية (تكوين 2: 7).
«وَقَالَ ٱللّٰهُ: نَعْمَلُ ٱلإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ ٱلْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ ٱلأرْضِ وَعَلَى جَمِيعِ ٱلدَّبَّابَاتِ ٱلَّتِي تَدِبُّ عَلَى ٱلأرْضِ. فَخَلَقَ ٱللّٰهُ ٱلإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ ٱللّٰهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ» (تكوين 1: 26 و27).
«سَافِكُ دَمِ ٱلإِنْسَانِ بِٱلإِنْسَانِ يُسْفَكُ دَمُهُ. لإَنَّ ٱللّٰهَ عَلَى صُورَتِهِ عَمِلَ ٱلإِنْسَان» (تكوين 9: 6).
«وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا ٱلإِنْسَانَ ٱلْجَدِيدَ ٱلْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ ٱللّٰهِ فِي ٱلْبِرِّ وَقَدَاسَةِ ٱلْحَقِّ» (أفسس 4: 23 و24).
«إِذْ خَلَعْتُمُ ٱلإِنْسَانَ ٱلْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ ٱلْجَدِيدَ ٱلَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ» (كولوسي 3: 9 و10).
«وَجَبَلَ ٱلرَّبُّ ٱلإِلٰهُ مِنَ ٱلأرْضِ كُلَّ حَيَوَانَاتِ ٱلْبَرِّيَّةِ وَكُلَّ طُيُورِ ٱلسَّمَاءِ، فَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ لِيَرَى مَاذَا يَدْعُوهَا، وَكُلُّ مَا دَعَا بِهِ آدَمُ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ فَهُوَ ٱسْمُهَا» (تكوين 2: 19).
«وَبَارَكَهُمُ ٱللّٰهُ وَقَالَ لَهُمْ: أَثْمِرُوا وَٱكْثُرُوا وَٱمْلاُوا ٱلأرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ ٱلْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى ٱلأرْضِ» (تكوين 1: 28).
«وَكَانَتِ ٱلْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ ٱلْبَرِّيَّةِ ٱلَّتِي عَمِلَهَا ٱلرَّبُّ ٱلإِلٰهُ، فَقَالَتْ لِلْمَرْأَةِ: أَحَقّاً قَالَ ٱللّٰهُ لا تَأْكُلا مِنْ كُلِّ شَجَرِ ٱلْجَنَّةِ؟ فَقَالَتِ ٱلْمَرْأَةُ لِلْحَيَّةِ: مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ ٱلْجَنَّةِ نَأْكُلُ، وَأَمَّا ثَمَرُ ٱلشَّجَرَةِ ٱلَّتِي فِي وَسَطِ ٱلْجَنَّةِ فَقَالَ ٱللّٰهُ: لا تَأْكُلا مِنْهُ وَلا تَمَسَّاهُ لِئَلا تَمُوتَا. فَقَالَتِ ٱلْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: لَنْ تَمُوتَا! بَلِ ٱللّٰهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلانِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَٱللّٰهِ عَارِفَيْنِ ٱلْخَيْرَ وَٱلشَّرَّ. فَرَأَتِ ٱلْمَرْأَةُ أَنَّ ٱلشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأكْلِ، وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ، وَأَنَّ ٱلشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضاً مَعَهَا فَأَكَلَ» (تكوين 3: 1-6).
«هٰذَا كِتَابُ مَوَالِيدِ آدَمَ، يَوْمَ خَلَقَ ٱللّٰهُ ٱلإِنْسَانَ. عَلَى شَبَهِ ٱللّٰهِ عَمِلَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُ، وَبَارَكَهُ وَدَعَا ٱسْمَهُ آدَمَ يَوْمَ خُلِقَ» (تكوين 5: 1 و2).
«وَدَعَا آدَمُ ٱسْمَ ٱمْرَأَتِهِ «حَوَّاءَ» لإَنَّهَا أُمُّ كُلِّ حَيٍّ» (تكوين 3: 20).
«وَصَنَعَ مِنْ دَمٍ وَاحِدٍ كُلَّ أُمَّةٍ مِنَ ٱلنَّاسِ يَسْكُنُونَ عَلَى كُلِّ وَجْهِ ٱلأرْضِ، وَحَتَمَ بِٱلأوْقَاتِ ٱلْمُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ مَسْكَنِهِمْ» (أعمال 17: 26).
حين خلق الله الإنسان على صورته في المعرفة والبر والقداسة، عاهده عهد الحياة على شرط الطاعة الكاملة، ونهاه عن الأكل من ثمر الشجرة التي في وسط الجنة، لئلا يموت. ولكن الإنسان نقض العهد، وتبعاً لذلك سقط من الحال التي خُلق عليها بإخطائه ضد الله.
الإصغاء إلى نمائم على الله.
الشك في كلمة الله ومحبته.
النظر إلى ما حرمه الله.
اشتهاء ما نهى الله عنه.
العصيان لوصايا الله (تكوين 3: 1-6).
«وَكَانَتِ ٱلْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ ٱلْبَرِّيَّةِ ٱلَّتِي عَمِلَهَا ٱلرَّبُّ ٱلإِلٰهُ، فَقَالَتْ لِلْمَرْأَةِ: أَحَقّاً قَالَ ٱللّٰهُ لا تَأْكُلا مِنْ كُلِّ شَجَرِ ٱلْجَنَّةِ؟ فَقَالَتِ ٱلْمَرْأَةُ لِلْحَيَّةِ: مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ ٱلْجَنَّةِ نَأْكُلُ، وَأَمَّا ثَمَرُ ٱلشَّجَرَةِ ٱلَّتِي فِي وَسَطِ ٱلْجَنَّةِ فَقَالَ ٱللّٰهُ: لا تَأْكُلا مِنْهُ وَلا تَمَسَّاهُ لِئَلا تَمُوتَا. فَقَالَتِ ٱلْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: لَنْ تَمُوتَا! بَلِ ٱللّٰهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلانِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَٱللّٰهِ عَارِفَيْنِ ٱلْخَيْرَ وَٱلشَّرَّ. فَرَأَتِ ٱلْمَرْأَةُ أَنَّ ٱلشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأكْلِ، وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ، وَأَنَّ ٱلشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضاً مَعَهَا فَأَكَلَ».
«فَرَأَتِ ٱلْمَرْأَةُ أَنَّ ٱلشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأكْلِ، وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ، وَأَنَّ ٱلشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضاً مَعَهَا فَأَكَلَ» (تكوين 3: 6).
«لإَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لٰكِنَّ ٱلْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي ٱلتَّعَدِّي، وَلٰكِنَّهَا سَتَخْلُصُ بِوِلادَةِ ٱلأوْلادِ، إِنْ ثَبَتْنَ فِي ٱلإِيمَانِ وَٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْقَدَاسَةِ» (1 تيموثاوس 2: 13-15).
شعورهما بالذنب والخجل.
محاولتهما الاختباء عن وجه الله.
حكم الله العادل عليهما وعلى الحية.
طرد آدم وحواء من الجنة (تكوين 3: 7-19 و23 و24).
«مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ ٱلْخَطِيَّةُ إِلَى ٱلْعَالَمِ، وَبِٱلْخَطِيَّةِ ٱلْمَوْتُ، وَهٰكَذَا ٱجْتَازَ ٱلْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ ٱلنَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ ٱلْجَمِيعُ» (رومية 5: 12).
«لَكِنْ قَدْ مَلَكَ ٱلْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى، وَذٰلِكَ عَلَى ٱلَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ، ٱلَّذِي هُوَ مِثَالُ ٱلآتِي. وَلٰكِنْ لَيْسَ كَٱلْخَطِيَّةِ هٰكَذَا أَيْضاً ٱلْهِبَةُ. لإَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ ٱلْكَثِيرُونَ، فَبِٱلأوْلَى كَثِيراً نِعْمَةُ ٱللّٰهِ، وَٱلْعَطِيَّةُ بِٱلنِّعْمَةِ ٱلَّتِي بِٱلإِنْسَانِ ٱلْوَاحِدِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، قَدِ ٱزْدَادَتْ لِلْكَثِيرِينَ... لإَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ ٱلإِنْسَانِ ٱلْوَاحِدِ جُعِلَ ٱلْكَثِيرُونَ خُطَاةً، هٰكَذَا أَيْضاً بِإِطَاعَةِ ٱلْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ ٱلْكَثِيرُونَ أَبْرَاراً» (رومية 5: 14-19).
«لإَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ ٱلْجَمِيعُ هٰكَذَا فِي ٱلْمَسِيحِ سَيُحْيَا ٱلْجَمِيعُ» (1كورنثوس 15: 22).
الخطية حقيقة لا تُنكَر، يقرُّ بها ضرورةً كل من فحص قلبه ونظر إلى سيرة أبناء جنسه. وقد عبَّر عنها الرسول يوحنا بالتعدي (1 يوحنا 3: 4). وجاء في كتاب أصول الإيمان: «الخطية هي التعدي على شريعة الله.» وقال الرسول بولس: «كل ما ليس من الإيمان فهو خطية» (رومية 14: 23).
ويقسم اللاهوتيون الخطية إلى نوعين: الخطية الأصلية المتضمنة خطية آدم الأولى وفقدان البر الأصلي وفساد الطبيعة. والثانية المخالفات الفعلية.
«لإَنَّهُ لا فَرْقَ. إِذِ ٱلْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ ٱللّٰهِ» (رومية 3: 22 و23).
«ثُمَّ ٱلشَّهْوَةُ إِذَا حَبِلَتْ تَلِدُ خَطِيَّةً، وَٱلْخَطِيَّةُ إِذَا كَمُلَتْ تُنْتِجُ مَوْتاً» (يعقوب 1: 15) «لإَنَّ أُجْرَةَ ٱلْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ» (رومية 6: 23).
«اَلنَّفْسُ ٱلَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ» (حزقيال 18: 20).
«مَاذَا وَجَدَ فِيَّ آبَاؤُكُمْ مِنْ جَوْرٍ حَتَّى ٱبْتَعَدُوا عَنِّي وَسَارُوا وَرَاءَ ٱلْبَاطِلِ وَصَارُوا بَاطِلاً» (إرميا 2: 5).
«إِنَّمَا بَاطِلٌ بَنُو آدَمَ. كَذِبٌ بَنُو ٱلْبَشَرِ. فِي ٱلْمَوَازِينِ هُمْ إِلَى فَوْقُ. هُمْ مِنْ بَاطِلٍ أَجْمَعُونَ» (مزمور 62: 9).
«لإَنَّ ٱلتَّمَرُّدَ كَخَطِيَّةِ ٱلْعِرَافَةِ، وَٱلْعِنَادُ كَٱلْوَثَنِ وَٱلتَّرَافِيمِ» (1 صموئيل 15: 23).
«اَلشِّرِّيرُ إِنَّمَا يَطْلُبُ ٱلتَّمَرُّدَ فَيُطْلَقُ عَلَيْهِ رَسُولٌ قَاسٍ» (أمثال 17: 11).
«فَجَرَّبُوا وَعَصُوا ٱللّٰهَ ٱلْعَلِيَّ، وَشَهَادَاتِهِ لَمْ يَحْفَظُوا، بَلِ ٱرْتَدُّوا وَغَدَرُوا مِثْلَ آبَائِهِمْ. ٱنْحَرَفُوا كَقَوْسٍ مُخْطِئَةٍ» (مزمور 78: 56 و57).
«فَلْنَجْتَهِدْ أَنْ نَدْخُلَ تِلْكَ ٱلرَّاحَةَ، لِئَلا يَسْقُطَ أَحَدٌ فِي عِبْرَةِ ٱلْعِصْيَانِ» (عبرانيين 4: 11).
«أَمَّا ٱلأشْرَارُ فَكَالْبَحْرِ ٱلْمُضْطَرِبِ لإَنَّهُ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَهْدَأَ، وَتَقْذِفُ مِيَاهُهُ حَمْأَةً وَطِيناً. لَيْسَ سَلامٌ قَالَ إِلَهِي لِلأشْرَارِ» (إشعياء 57: 20 و21).
«فَمَاتَ شَاوُلُ بِخِيَانَتِهِ ٱلَّتِي بِهَا خَانَ ٱلرَّبَّ مِنْ أَجْلِ كَلامِ ٱلرَّبِّ ٱلَّذِي لَمْ يَحْفَظْهُ» (أيام الأول 10: 13).
«لإَنَّهُ مَكْتُوبٌ مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لا يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ ٱلنَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ» (غلاطية 3: 10).
«اَلإِنْسَانُ ٱلصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ ٱلصَّالِحِ يُخْرِجُ ٱلصَّلاحَ، وَٱلإِنْسَانُ ٱلشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ ٱلشِّرِّيرِ يُخْرِجُ ٱلشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ ٱلْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ» (إنجيل لوقا 6: 45).
المراد بعهد الفداء، العهد بين الآب والابن في شأن خلاص الإنسان. وهو من الأمور التي أعلنها لنا الكتاب المقدس، وعلينا قبول تعاليم الكتاب المقدس فيه، بدون ظن أننا قادرون أن ندرك ما يختص به من أسرار. صحيح أنه يوجد إله واحد فقط، ولكن في اللاهوت ثلاثة أقانيم وهو جوهر واحد. وإنه لمن المحتملات التابعة شخصية كل من الأقانيم الثلاثة إمكان عقد عهد بين أقنوم وآخر، وإرسال أحد الأقانيم لغاية ما، كالتجسد من أجل الفداء، غير أن هذا الموضوع فوق إدراكنا.
«لِلْقَادِرِ أَنْ يُثَبِّتَكُمْ، حَسَبَ إِنْجِيلِي وَٱلْكِرَازَةِ بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، حَسَبَ إِعْلانِ ٱلسِّرِّ ٱلَّذِي كَانَ مَكْتُوماً فِي ٱلأزْمِنَةِ ٱلأزَلِيَّةِ، وَلٰكِنْ ظَهَرَ ٱلآنَ، وَأُعْلِمَ بِهِ جَمِيعُ ٱلأُمَمِ بِٱلْكُتُبِ ٱلنَّبَوِيَّةِ حَسَبَ أَمْرِ ٱلإِلٰهِ ٱلأزَلِيِّ، لإِطَاعَةِ ٱلإِيمَانِ» (رومية 16: 25 و26).
«لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ ٱلْقِدِّيسِينَ أُعْطِيَتْ هٰذِهِ ٱلنِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ ٱلأُمَمِ بِغِنَى ٱلْمَسِيحِ ٱلَّذِي لا يُسْتَقْصَى، وَأُنِيرَ ٱلْجَمِيعَ فِي مَا هُوَ شَرِكَةُ ٱلسِّرِّ ٱلْمَكْتُومِ مُنْذُ ٱلدُّهُورِ فِي ٱللّٰهِ خَالِقِ ٱلْجَمِيعِ بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ» (أفسس 3: 8 و9).
«عَالِمِينَ أَنَّكُمُ ٱفْتُدِيتُمْ لا بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ ٱلْبَاطِلَةِ ٱلَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ ٱلآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلا عَيْبٍ وَلا دَنَسٍ، دَمِ ٱلْمَسِيحِ، مَعْرُوفاً سَابِقاً قَبْلَ تَأْسِيسِ ٱلْعَالَمِ» (1بطرس 1: 18-20).
«لإَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلا خَطِيَّةٍ» (عبرانيين 4: 15).
«لَمَّا جَاءَ مِلْءُ ٱلّزَمَانِ، أَرْسَلَ ٱللّٰهُ ٱبْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ ٱمْرَأَةٍ، مَوْلُوداً تَحْتَ ٱلنَّامُوسِ» (غلاطية 4: 4).
«أَمَّا ٱلرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِٱلْحُزْنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ وَمَسَرَّةُ ٱلرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ» (إشعياء 53: 10).
«وَٱسْلُكُوا فِي ٱلْمَحَبَّةِ كَمَا أَحَبَّنَا ٱلْمَسِيحُ أَيْضاً وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَاناً وَذَبِيحَةً لِلّٰهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً» (أفسس 5: 2).
«لِذٰلِكَ عِنْدَ دُخُولِهِ إِلَى ٱلْعَالَمِ يَقُولُ: ذَبِيحَةً وَقُرْبَاناً لَمْ تُرِدْ، وَلٰكِنْ هَيَّأْتَ لِي جَسَداً. بِمُحْرَقَاتٍ وَذَبَائِحَ لِلْخَطِيَّةِ لَمْ تُسَرَّ. ثُمَّ قُلْتُ: هَئَنَذَا أَجِيءُ. فِي دَرْجِ ٱلْكِتَابِ مَكْتُوبٌ عَنِّي، لإَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا أَللّٰهُ» (عبرانيين 10: 5-7).
موقف الناس الآن، وحالتهم بعيداً عن المسيح الفادي، كما هو مرسوم في الكتاب المقدس هو موقف ظلام ويأس. ويُشرح هذا الوضع بجملة واحدة، وهي أن الإنسان بعيداً عن فداء المسيح هالك. هذا ما نلمسه في اعترافات رجال الله، الذين وهم يعيشون في قرب الله وينظرون الأمور من مركزه تعالى في قلوبهم، يحكمون على الذات والطبيعة البشرية بأنها في غاية الانحطاط والمسكنة.
«لَيْسَ بَارٌّ وَلا وَاحِدٌ. لَيْسَ مَنْ يَفْهَمُ. لَيْسَ مَنْ يَطْلُبُ ٱللّٰهَ. ٱلْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعاً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاحاً لَيْسَ وَلا وَاحِدٌ» (رومية 3: 10-12).
«اَلرَّبُّ مِنَ ٱلسَّمَاءِ أَشْرَفَ عَلَى بَنِي ٱلْبَشَرِ، لِيَنْظُرَ: هَلْ مِنْ فَاهِمٍ طَالِبِ ٱللّٰهِ؟ ٱلْكُلُّ قَدْ زَاغُوا مَعاً، فَسَدُوا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاحاً، لَيْسَ وَلا وَاحِدٌ» (مزمور 14: 2 و3).
«وَأَمَّا ٱلآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ ٱللّٰهِ بِدُونِ ٱلنَّامُوسِ، مَشْهُوداً لَهُ مِنَ ٱلنَّامُوسِ وَٱلأنْبِيَاءِ، بِرُّ ٱللّٰهِ بِٱلإِيمَانِ بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لإَنَّهُ لا فَرْقَ. إِذِ ٱلْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ ٱللّٰهِ» (رومية 3: 21-23).
«وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَا يَقُولُهُ ٱلنَّامُوسُ فَهُوَ يُكَلِّمُ بِهِ ٱلَّذِينَ فِي ٱلنَّامُوسِ، لِكَيْ يَسْتَدَّ كُلُّ فَمٍ، وَيَصِيرَ كُلُّ ٱلْعَالَمِ تَحْتَ قِصَاصٍ مِنَ ٱللّٰهِ» (رومية 3: 19).
«مَنْ يَفْعَلُ ٱلْخَطِيَّةَ فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ، لإَنَّ إِبْلِيسَ مِنَ ٱلْبَدْءِ يُخْطِئُ. لأَجْلِ هٰذَا أُظْهِرَ ٱبْنُ ٱللّٰهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ» (1 يوحنا 3: 8).
«إِذْ هُمْ مُظْلِمُو ٱلْفِكْرِ، وَمُتَجَنِّبُونَ عَنْ حَيَاةِ ٱللّٰهِ لِسَبَبِ ٱلْجَهْلِ ٱلَّذِي فِيهِمْ بِسَبَبِ غِلاظَةِ قُلُوبِهِمْ» (أفسس 4: 18).
«وَلٰكِنَّ ٱلإِنْسَانَ ٱلطَّبِيعِيَّ لا يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ ٱللّٰهِ لإَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلا يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لإَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيّاً» (1 كورنثوس 2: 14).
«لإَنَّنَا كُنَّا نَحْنُ أَيْضاً قَبْلاً أَغْبِيَاءَ، غَيْرَ طَائِعِينَ، ضَالِّينَ، مُسْتَعْبَدِينَ لِشَهَوَاتٍ وَلَذَّاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، عَائِشِينَ فِي ٱلْخُبْثِ وَٱلْحَسَدِ، مَمْقُوتِينَ، مُبْغِضِينَ بَعْضُنَا بَعْضاً» (تيطس 3: 3).
«لَمَّا كُنَّا فِي ٱلْجَسَدِ كَانَتْ أَهْوَاءُ ٱلْخَطَايَا ٱلَّتِي بِٱلنَّامُوسِ تَعْمَلُ فِي أَعْضَائِنَا، لِكَيْ نُثْمِرَ لِلْمَوْتِ... وَلٰكِنَّ ٱلْخَطِيَّةَ وَهِيَ مُتَّخِذَةٌ فُرْصَةً بِٱلْوَصِيَّةِ أَنْشَأَتْ فِيَّ كُلَّ شَهْوَةٍ. لإَنْ بِدُونِ ٱلنَّامُوسِ ٱلْخَطِيَّةُ مَيِّتَةٌ... فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ ٱلنَّامُوسَ رُوحِيٌّ، وَأَمَّا أَنَا فَجَسَدِيٌّ مَبِيعٌ تَحْتَ ٱلْخَطِيَّةِ. لإَنِّي لَسْتُ أَعْرِفُ مَا أَنَا أَفْعَلُهُ، إِذْ لَسْتُ أَفْعَلُ مَا أُرِيدُهُ، بَلْ مَا أُبْغِضُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ... لإَنِّي لَسْتُ أَفْعَلُ ٱلصَّالِحَ ٱلَّذِي أُرِيدُهُ، بَلِ ٱلشَّرَّ ٱلَّذِي لَسْتُ أُرِيدُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ... وَلٰكِنِّي أَرَى نَامُوساً آخَرَ فِي أَعْضَائِي يُحَارِبُ نَامُوسَ ذِهْنِي، وَيَسْبِينِي إِلَى نَامُوسِ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلْكَائِنِ فِي أَعْضَائِي. وَيْحِي أَنَا ٱلإِنْسَانُ ٱلشَّقِيُّ! مَنْ يُنْقِذُنِي مِنْ جَسَدِ هٰذَا ٱلْمَوْتِ؟ » (رومية 7: 5-24).
«لإَنَّ ٱهْتِمَامَ ٱلْجَسَدِ هُوَ عَدَاوَةٌ لِلّٰهِ، إِذْ لَيْسَ هُوَ خَاضِعاً لِنَامُوسِ ٱللّٰهِ، لإَنَّهُ أَيْضاً لا يَسْتَطِيعُ. فَٱلَّذِينَ هُمْ فِي ٱلْجَسَدِ لا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُرْضُوا ٱللّٰهَ» (رومية 8: 7 و8).
«وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتاً بِٱلذُّنُوبِ وَٱلْخَطَايَا، ٱلَّتِي سَلَكْتُمْ فِيهَا قَبْلاً حَسَبَ دَهْرِ هٰذَا ٱلْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ ٱلْهَوَاءِ، ٱلرُّوحِ ٱلَّذِي يَعْمَلُ ٱلآنَ فِي أَبْنَاءِ ٱلْمَعْصِيَةِ» (أفسس 2: 1 و2).
«نَعْلَمُ أَنَّنَا نَحْنُ مِنَ ٱللّٰهِ، وَٱلْعَالَمَ كُلَّهُ قَدْ وُضِعَ فِي ٱلشِّرِّيرِ» (1 يوحنا 5: 19).
التبرير هو فعل نعمة الله المجانية، الذي يغفر خطايانا كلها، ويقبلنا كأبرار أمامه، وذلك لأجل مجرد بر المسيح، الذي يُحسَب لنا، والذي نقبله بواسطة الإيمان فقط (أصول الإيمان سؤال 33) ومعنى هذا أن الذين يدعوهم الله دعوة كافية يبررهم مجاناً، لا بجعله براً فيهم، بل بغفران خطاياهم وقبوله لهم. لا لأمر قد فعلوه، بل لأجل المسيح، الذي قبلوه بالإيمان، وذلك الإيمان ليس منهم، هو عطية الله.
«مُتَبَرِّرِينَ مَجَّاناً بِنِعْمَتِهِ بِٱلْفِدَاءِ ٱلَّذِي بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي قَدَّمَهُ ٱللّٰهُ كَفَّارَةً بِٱلإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ ٱلصَّفْحِ عَنِ ٱلْخَطَايَا ٱلسَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ ٱللّٰهِ» (رومية 3: 24 و25).
«فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِٱللّٰهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرّاً. أَمَّا ٱلَّذِي يَعْمَلُ فَلا تُحْسَبُ لَهُ ٱلأُجْرَةُ عَلَى سَبِيلِ نِعْمَةٍ، بَلْ عَلَى سَبِيلِ دَيْنٍ. وَأَمَّا ٱلَّذِي لا يَعْمَلُ، وَلٰكِنْ يُؤْمِنُ بِٱلَّذِي يُبَرِّرُ ٱلْفَاجِرَ، فَإِيمَانُهُ يُحْسَبُ لَهُ بِرّاً. كَمَا يَقُولُ دَاوُدُ أَيْضاً فِي تَطْوِيبِ ٱلإِنْسَانِ ٱلَّذِي يَحْسِبُ لَهُ ٱللّٰهُ بِرّاً بِدُونِ أَعْمَالٍ: طُوبَى لِلَّذِينَ غُفِرَتْ آثَامُهُمْ وَسُتِرَتْ خَطَايَاهُمْ. طُوبَى لِلرَّجُلِ ٱلَّذِي لا يَحْسِبُ لَهُ ٱلرَّبُّ خَطِيَّةً» (رومية 4: 3-8).
«بِأَعْمَالِ ٱلنَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لا يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لإَنَّ بِٱلنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ ٱلْخَطِيَّةِ» (رومية 3: 20).
«إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ ٱلإِنْسَانَ لا يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ ٱلنَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضاً بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لا بِأَعْمَالِ ٱلنَّامُوسِ. لإَنَّهُ بِأَعْمَالِ ٱلنَّامُوسِ لا يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا» (غلاطية 2: 16).
«وَلٰكِنَّ ٱللّٰهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لإَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ ٱلْمَسِيحُ لأَجْلِنَا» (رومية 5: 8).
«فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِٱلإِيمَانِ لَنَا سَلامٌ مَعَ ٱللّٰهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي بِهِ أَيْضاً قَدْ صَارَ لَنَا ٱلدُّخُولُ بِٱلإِيمَانِ، إِلَى هٰذِهِ ٱلنِّعْمَةِ ٱلَّتِي نَحْنُ فِيهَا مُقِيمُونَ، وَنَفْتَخِرُ عَلَى رَجَاءِ مَجْدِ ٱللّٰهِ» (رومية 5: 1 و2).
«إِنِ ٱعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِٱلرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ ٱللّٰهَ أَقَامَهُ مِنَ ٱلأمْوَاتِ، خَلَصْتَ» (رومية 10: 9).
«مَا ٱلْمَنْفَعَةُ يَا إِخْوَتِي إِنْ قَالَ أَحَدٌ إِنَّ لَهُ إِيمَاناً وَلٰكِنْ لَيْسَ لَهُ أَعْمَالٌ؟ هَلْ يَقْدِرُ ٱلإِيمَانُ أَنْ يُخَلِّصَهُ» (يعقوب 2: 14).
«وَهٰكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لٰكِنِ ٱغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ وَبِرُوحِ إِلٰهِنَا» (1 كورنثوس 6: 11).
«وَلَيْسَ لِي بِرِّي ٱلَّذِي مِنَ ٱلنَّامُوسِ، بَلِ ٱلَّذِي بِإِيمَانِ ٱلْمَسِيحِ، ٱلْبِرُّ ٱلَّذِي مِنَ ٱللّٰهِ بِٱلإِيمَانِ» (فيلبي 3: 9).
«ٱلَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ فَهٰؤُلاءِ دَعَاهُمْ أَيْضاً. وَٱلَّذِينَ دَعَاهُمْ فَهٰؤُلاءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضاً. وَٱلَّذِينَ بَرَّرَهُمْ فَهٰؤُلاءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضاً» (رومية 8: 30).
«وَلَيْسَ كَمَا بِوَاحِدٍ قَدْ أَخْطَأَ هٰكَذَا ٱلْعَطِيَّةُ. لإَنَّ ٱلْحُكْمَ مِنْ وَاحِدٍ لِلدَّيْنُونَةِ، وَأَمَّا ٱلْهِبَةُ فَمِنْ جَرَّى خَطَايَا كَثِيرَةٍ لِلتَّبْرِيرِ. لإَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ ٱلْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ ٱلْمَوْتُ بِٱلْوَاحِدِ، فَبِٱلأوْلَى كَثِيراً ٱلَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ ٱلنِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ ٱلْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي ٱلْحَيَاةِ بِٱلْوَاحِدِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ» (رومية 5: 16 و17).
الولادة الجديدة أو الولادة من الله، هي فعل روح الله، الذي به يبكتنا على خطيتنا وشقاوتنا، وينير أذهاننا في معرفة المسيح، ويجدد إرادتنا، ويقنعنا بحاجتنا إلى بر الله، ويقوينا على قبول المسيح المقدم لنا مجاناً في الإنجيل الطاهر (أصول الإيمان سؤال 31).
«إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي ٱلْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. ٱلأشْيَاءُ ٱلْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا ٱلْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً» (2 كورنثوس 5: 17).
«فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ لَيْسَ ٱلْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلا ٱلْغُرْلَةُ، بَلِ ٱلْخَلِيقَةُ ٱلْجَدِيدَةُ» (غلاطية 6: 15).
«وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتاً بِٱلذُّنُوبِ وَٱلْخَطَايَا... اَللّٰهُ ٱلَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي ٱلرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ ٱلْكَثِيرَةِ ٱلَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِٱلْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ ٱلْمَسِيحِ» (أفسس 2: 1-5).
«مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لا مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لا يَفْنَى، بِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ ٱلْحَيَّةِ ٱلْبَاقِيَةِ إِلَى ٱلأبَدِ» (1 بطرس 1: 23).
«شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ ٱلْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلائِقِهِ» (يعقوب 1: 18).
«لإَنَّنَا كُنَّا نَحْنُ أَيْضاً قَبْلاً أَغْبِيَاءَ، غَيْرَ طَائِعِينَ، ضَالِّينَ، مُسْتَعْبَدِينَ لِشَهَوَاتٍ... وَلٰكِنْ حِينَ ظَهَرَ لُطْفُ مُخَلِّصِنَا ٱللّٰهِ وَإِحْسَانُهُ - لا بِأَعْمَالٍ فِي بِرٍّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ - خَلَّصَنَا بِغَسْلِ ٱلْمِيلادِ ٱلثَّانِي وَتَجْدِيدِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ» (تيطس 3: 3-5).
«وَلا تُشَاكِلُوا هٰذَا ٱلدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ ٱللّٰهِ ٱلصَّالِحَةُ ٱلْمَرْضِيَّةُ ٱلْكَامِلَةُ» (رومية 12: 2).
«كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ ٱلإِلٰهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَٱلتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ ٱلَّذِي دَعَانَا بِٱلْمَجْدِ وَٱلْفَضِيلَةِ، ٱللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا ٱلْمَوَاعِيدَ ٱلْعُظْمَى وَٱلثَّمِينَةَ لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ ٱلطَّبِيعَةِ ٱلإِلٰهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ ٱلْفَسَادِ ٱلَّذِي فِي ٱلْعَالَمِ بِٱلشَّهْوَةِ» (2 بطرس 1: 3 و4).
«وَأُعْطِيكُمْ قَلْباً جَدِيداً، وَأَجْعَلُ رُوحاً جَدِيدَةً فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَنْزِعُ قَلْبَ ٱلْحَجَرِ مِنْ لَحْمِكُمْ وَأُعْطِيكُمْ قَلْبَ لَحْمٍ. وَأَجْعَلُ رُوحِي فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَجْعَلُكُمْ تَسْلُكُونَ فِي فَرَائِضِي وَتَحْفَظُونَ أَحْكَامِي وَتَعْمَلُونَ بِهَا» (حزقيال 36: 26 و27).
«أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ ٱللّٰهِ، وَرُوحُ ٱللّٰهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟... أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ ٱلَّذِي فِيكُمُ، ٱلَّذِي لَكُمْ مِنَ ٱللّٰهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لإَنْفُسِكُمْ؟» (1 كورنثوس 3: 16 ، 6: 19).
«إِنْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ بَارٌّ هُوَ، فَٱعْلَمُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ يَصْنَعُ ٱلْبِرَّ مَوْلُودٌ مِنْهُ» (1يوحنا 2: 29).
«أَيُّهَا ٱلأحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً، لإَنَّ ٱلْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ ٱللّٰهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ ٱللّٰهِ وَيَعْرِفُ ٱللّٰهَ. وَمَنْ لا يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ ٱللّٰهَ، لإَنَّ ٱللّٰهَ مَحَبَّةٌ» (1 يوحنا 4: 7 و8).
جاء في قرار الإيمان الصادر عن وستمنستر، أن الإنسان بسقوطه في حال الخطية، خسر كل قدرة الإرادة على كل خير روحي متعلق بالخلاص كل الخسران. فهو في هذه الحالة الطبيعية، يكره كل ما هو صالح. وهو كميت في الخطية، لا يستطيع بقدرته الذاتية أن يرجع نفسه، ولا أن يُعِد نفسه للترجيع. ولكن الله، إذا رجع الخاطي، ينقله إلى حال النعمة ويعتقه من عبوديته الطبيعية للخطية. وبنعمته يقدر على أن يريد بالحرية ما هو صالح روحياً.
الإيمان هو تصديق مبني على شهادة من له سلطان أن يثبته. وهو أيضاً الإيقان بأمور غير منظورة. فنحن نؤمن بحوادث تاريخية، بناء على شهادة المؤرخين. ونؤمن بالحقائق العلمية استناداً على شهادة العلماء. ونؤمن بخبر الخلق والسقوط والفداء، بناء على شهادة الكتب المقدسة، الموحى بها من الله.
والإيمان بالله معناه أنك تتكل على حق شهاداته. وتتيقن ذلك بلا تردد، وتعتمد على إتمام مواعيده غير خائف في إنجازها، ولو لاح لك أن ما هو منظور يقف ضدها.
«وَأَمَّا ٱلإِيمَانُ فَهُوَ ٱلثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَٱلإِيقَانُ بِأُمُورٍ لا تُرَى. فَإِنَّهُ فِي هٰذَا شُهِدَ لِلْقُدَمَاءِ. بِٱلإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ ٱلْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ بِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ» (عبرانيين 11: 1-3).
«لِذٰلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ» (إنجيل مرقس 11: 24).
«وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ فَلْيَطْلُبْ مِنَ ٱللّٰهِ ٱلَّذِي يُعْطِي ٱلْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلا يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ. وَلٰكِنْ لِيَطْلُبْ بِإِيمَانٍ غَيْرَ مُرْتَابٍ ٱلْبَتَّةَ، لإَنَّ ٱلْمُرْتَابَ يُشْبِهُ مَوْجاً مِنَ ٱلْبَحْرِ تَخْبِطُهُ ٱلرِّيحُ وَتَدْفَعُهُ. فَلا يَظُنَّ ذٰلِكَ ٱلإِنْسَانُ أَنَّهُ يَنَالُ شَيْئاً مِنْ عِنْدِ ٱلرَّبِّ» (يعقوب 1: 5-7).
«فَإِذَا كَلامُ ٱلرَّبِّ إِلَيْهِ (لإبراهيم: لا يَرِثُكَ هٰذَا. بَلِ ٱلَّذِي يَخْرُجُ مِنْ أَحْشَائِكَ هُوَ يَرِثُكَ. ثُمَّ أَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجٍ وَقَالَ: ٱنْظُرْ إِلَى ٱلسَّمَاءِ وَعُدَّ ٱلنُّجُومَ إِنِ ٱسْتَطَعْتَ أَنْ تَعُدَّهَا. وَقَالَ لَهُ: هٰكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ. فَآمَنَ بِٱلرَّبِّ فَحَسِبَهُ لَهُ بِرّاً» (تكوين 15: 4-6).
«أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِٱللّٰهِ فَآمِنُوا بِي» (إنجيل يوحنا 14: 1).
«وَأَمَّا كُلُّ ٱلَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلادَ ٱللّٰهِ، أَيِ ٱلْمُؤْمِنُونَ بِٱسْمِهِ» (إنجيل يوحنا 1: 12).
«لإَنَّكُمْ جَمِيعاً أَبْنَاءُ ٱللّٰهِ بِٱلإِيمَانِ بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ» (غلاطية 3: 26).
«آمِنْ بِٱلرَّبِّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ» (أعمال 16: 31).
«لِهٰذَا ٱلسَّبَبِ أَحْتَمِلُ هٰذِهِ ٱلأُمُورَ أَيْضاً. لٰكِنَّنِي لَسْتُ أَخْجَلُ، لإَنَّنِي عَالِمٌ بِمَنْ آمَنْتُ، وَمُوقِنٌ أَنَّهُ قَادِرٌ أَنْ يَحْفَظَ وَدِيعَتِي إِلَى ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ» (2 تيموثاوس 1: 12).
«وَأَمَّا هٰذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللّٰهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِٱسْمِهِ» (إنجيل يوحنا 20: 31).
«لإَنَّكُمْ بِٱلنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِٱلإِيمَانِ، وَذٰلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ ٱللّٰهِ» (أفسس 2: 8).
«أَنْتُمُ ٱلَّذِينَ بِقُوَّةِ ٱللّٰهِ مَحْرُوسُونَ، بِإِيمَانٍ، لِخَلاصٍ مُسْتَعَدٍّ أَنْ يُعْلَنَ فِي ٱلزَّمَانِ ٱلأخِيرِ» (1 بطرس 1: 5).
«لإَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ ٱللّٰهِ يَغْلِبُ ٱلْعَالَمَ. وَهٰذِهِ هِيَ ٱلْغَلَبَةُ ٱلَّتِي تَغْلِبُ ٱلْعَالَمَ: إِيمَانُنَا. مَنْ هُوَ ٱلَّذِي يَغْلِبُ ٱلْعَالَمَ، إِلا ٱلَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱبْنُ ٱللّٰهِ؟» (1 يوحنا 5: 4 و5).
«فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ، فَكُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ» (إنجيل مرقس 9: 23).
التوبة هي عودة النفس الضالة إلى الله ونظرها إلى الخطية بالحزن والندم والتصميم على تركها، وإتمام ذلك فعلاً والسعي في حياة مقدسة مطيعة لأوامر الله.
وجاء في إقرار الإيمان الصادر عن وستمنستر، أن التوبة للحياة نعمة إنجيلية. ويجب على كل من خدم الإنجيل أن يكرز بوجوبها، كما يكرز بوجوب الإيمان. وبهذه النعمة يأسف الخاطئ على خطاياه ويكرهها بنظره ليس إلى خطر الخطية فقط، بل أيضاً إلى نجاستها وسماجتها، ويشعر بذلك وبمضادة الخطية لطبيعة الله المقدسة وشريعته البارة. ويتمسك برحمة الله بالمسيح للتائبين، حتى يرجع عن خطاياه كلها إلى الله، قصد أن يسلك معه في كل طرق وصاياه، ويبذل جهده في ذلك. (الإقرار بالإيمان ف 15: 1 و2).
«وَفِي تِلْكَ ٱلأيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ ٱلْيَهُودِيَّةِ قَائِلاً: تُوبُوا، لإَنَّهُ قَدِ ٱقْتَرَبَ مَلَكُوتُ ٱلسَّماوَاتِ» (إنجيل متى 3: 1 و2).
«مِنْ ذٰلِكَ ٱلّزَمَانِ ٱبْتَدَأَ يَسُوعُ يَكْرِزُ وَيَقُولُ: تُوبُوا لإَنَّهُ قَدِ ٱقْتَرَبَ مَلَكُوتُ ٱلسَّمَاوَاتِ» (إنجيل متى 4: 17).
«فَخَرَجُوا وَصَارُوا يَكْرِزُونَ أَنْ يَتُوبُوا. وَأَخْرَجُوا شَيَاطِينَ كَثِيرَةً، وَدَهَنُوا بِزَيْتٍ مَرْضَى كَثِيرِينَ فَشَفَوْهُمْ» (إنجيل مرقس 6: 12 و13).
«فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى ٱسْمِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ ٱلْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ» (أعمال 2: 38).
«لَمْ أُؤَخِّرْ شَيْئاً مِنَ ٱلْفَوَائِدِ إِلا وَأَخْبَرْتُكُمْ وَعَلَّمْتُكُمْ بِهِ جَهْراً وَفِي كُلِّ بَيْتٍ، شَاهِداً لِلْيَهُودِ وَٱلْيُونَانِيِّينَ بِٱلتَّوْبَةِ إِلَى ٱللّٰهِ وَٱلإِيمَانِ ٱلَّذِي بِرَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ» (أعمال 20: 20 و21).
«بَلْ أَخْبَرْتُ أَوَّلاً ٱلَّذِينَ فِي دِمَشْقَ وَفِي أُورُشَلِيمَ حَتَّى جَمِيعِ كُورَةِ ٱلْيَهُودِيَّةِ، ثُمَّ ٱلأُمَمَ، أَنْ يَتُوبُوا وَيَرْجِعُوا إِلَى ٱللّٰهِ عَامِلِينَ أَعْمَالاً تَلِيقُ بِٱلتَّوْبَةِ» (أعمال 26: 20).
«حِينَئِذٍ فَتَحَ ذِهْنَهُمْ لِيَفْهَمُوا ٱلْكُتُبَ. وَقَالَ لَهُمْ: هٰكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهٰكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ ٱلْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ ٱلأمْوَاتِ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ، وَأَنْ يُكْرَزَ بِٱسْمِهِ بِٱلتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ ٱلْخَطَايَا لِجَمِيعِ ٱلأُمَمِ، مُبْتَدَأً مِنْ أُورُشَلِيمَ» (إنجيل لوقا 24: 45-47).
«لا يَتَبَاطَأُ ٱلرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ ٱلتَّبَاطُؤَ، لٰكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لا يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ ٱلْجَمِيعُ إِلَى ٱلتَّوْبَةِ» (2 بطرس 3: 9).
«فَٱللّٰهُ ٱلآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ ٱلنَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِياً عَنْ أَزْمِنَةِ ٱلْجَهْلِ» (أعمال 27: 3).
«فَقَالَ يَسُوعُ لَهُمْ: أَتَظُنُّونَ أَنَّ هٰؤُلاءِ ٱلْجَلِيلِيِّينَ كَانُوا خُطَاةً أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ ٱلْجَلِيلِيِّينَ لإَنَّهُمْ كَابَدُوا مِثْلَ هٰذَا؟ كَلا أَقُولُ لَكُمْ. بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذٰلِكَ تَهْلِكُونَ» (إنجيل لوقا 13: 2 و3).
«وَيْلٌ لَكِ يَا كُورَزِينُ! وَيْلٌ لَكِ يَا بَيْتَ صَيْدَا! لإَنَّهُ لَوْ صُنِعَتْ فِي صُورَ وَصَيْدَاءَ ٱلْقُوَّاتُ ٱلْمَصْنُوعَةُ فِيكُمَا، لَتَابَتَا قَدِيماً جَالِسَتَيْنِ فِي ٱلْمُسُوحِ وَٱلرَّمَادِ» (إنجيل لوقا 10: 13).
«وَلَكِنِ ٱلآنَ يَقُولُ ٱلرَّبُّ: ٱرْجِعُوا إِلَيَّ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ، وَبِٱلصَّوْمِ وَٱلْبُكَاءِ وَٱلنَّوْحِ. وَمَزِّقُوا قُلُوبَكُمْ لا ثِيَابَكُمْ، وَٱرْجِعُوا إِلَى ٱلرَّبِّ إِلٰهِكُمْ لإَنَّهُ رَأُوفٌ رَحِيمٌ، بَطِيءُ ٱلْغَضَبِ وَكَثِيرُ ٱلرَّأْفَةِ وَيَنْدَمُ عَلَى ٱلشَّرِّ» (يوئيل 2: 12 و13).
«فَتُوبُوا وَٱرْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ، لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ ٱلْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ ٱلرَّبِّ» (أعمال 3: 19).
«ُتوبُوا وَٱرْجِعُوا عَنْ كُلِّ مَعَاصِيكُمْ، وَلا يَكُونُ لَكُمُ ٱلإِثْمُ مَهْلَكَةً» (حزقيال 18: 30).
«هَكَذَا قَالَ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ: تُوبُوا وَٱرْجِعُوا عَنْ أَصْنَامِكُمْ، وَعَنْ كُلِّ رَجَاسَاتِكُمُ ٱصْرِفُوا وُجُوهَكُمْ» (حزقيال 14: 6).
«أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ هٰكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي ٱلسَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارّاً لا يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ» (إنجيل لوقا 15: 7).
أوجه التمييز بين التبرير والتقديس هي: (1) التبرير فعل نهائي، يتم في الحال عند الإيمان، والتقديس عمل مستمر مدى الحياة. (2) التبرير عمل شرعي يصرح به الله، فاعتباره قاضياً أن العدل قد استوفى حقه من جهة الخاطئ الذي يؤمن. وأما التقديس فهو ناتج عن معاملة الله للخاطئ بوسائط روحية، تفعل في داخله. (3) التبرير مؤسس على ما عمله الله لأجلنا. أما التقديس فمؤسس على ما يعمله المسيح بروحه فينا.
«وَٱلآنَ قَدِ ٱخْتَرْتُ وَقَدَّسْتُ هٰذَا ٱلْبَيْتَ لِيَكُونَ ٱسْمِي فِيهِ إِلَى ٱلأبَدِ، وَتَكُونُ عَيْنَايَ وَقَلْبِي هُنَاكَ كُلَّ ٱلأيَّامِ» (2 أخبار 7: 16).
«قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي ٱلْبَطْنِ عَرَفْتُكَ، وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ ٱلرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيّاً لِلشُّعُوبِ» (إرميا 1: 5).
«فَٱلَّذِي قَدَّسَهُ ٱلآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى ٱلْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لإَنِّي قُلْتُ إِنِّي ٱبْنُ ٱللّٰهِ» (إنجيل يوحنا 10: 36).
«وَقَالَ لَهُمُ: ٱسْمَعُوا لِي أَيُّهَا ٱللاوِيُّونَ، تَقَدَّسُوا ٱلآنَ وَقَدِّسُوا بَيْتَ ٱلرَّبِّ إِلٰهِ آبَائِكُمْ وَأَخْرِجُوا ٱلنَّجَاسَةَ مِنَ ٱلْقُدْسِ» (2 أخبار 29: 5).
«وَٱلنَّفْسُ ٱلَّتِي تَلْتَفِتُ إِلَى ٱلْجَانِّ وَإِلَى ٱلتَّوَابِعِ لِتَزْنِيَ وَرَاءَهُمْ، أَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ تِلْكَ ٱلنَّفْسِ وَأَقْطَعُهَا مِنْ شَعْبِهَا، فَتَتَقَدَّسُونَ وَتَكُونُونَ قِدِّيسِينَ، لإَنِّي أَنَا ٱلرَّبُّ إِلٰهُكُمْ» (لاويين 20: 6 و7).
«لإَنَّكُمْ تَعْلَمُونَ أَيَّةَ وَصَايَا أَعْطَيْنَاكُمْ بِٱلرَّبِّ يَسُوعَ. لإَنَّ هٰذِهِ هِيَ إِرَادَةُ ٱللّٰهِ: قَدَاسَتُكُمْ. أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ ٱلزِّنَا، أَنْ يَعْرِفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ أَنْ يَقْتَنِيَ إِنَاءَهُ بِقَدَاسَةٍ وَكَرَامَةٍ» (1 تسالونيكي 4: 2-4).
«قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كَلامُكَ هُوَ حَقٌّ. كَمَا أَرْسَلْتَنِي إِلَى ٱلْعَالَمِ أَرْسَلْتُهُمْ أَنَا إِلَى ٱلْعَالَمِ، وَلأَجْلِهِمْ أُقَدِّسُ أَنَا ذَاتِي، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً مُقَدَّسِينَ فِي ٱلْحَقِّ» (إنجيل يوحنا 17: 17-19).
«كَمَا أَحَبَّ ٱلْمَسِيحُ أَيْضاً ٱلْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّراً إِيَّاهَا بِغَسْلِ ٱلْمَاءِ بِٱلْكَلِمَةِ» (أفسس 5: 25 و26).
«فَبِهٰذِهِ ٱلْمَشِيئَةِ نَحْنُ مُقَدَّسُونَ بِتَقْدِيمِ جَسَدِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ مَرَّةً وَاحِدَةً» (عبرانيين 10: 10).
«وَأَمَّا نَحْنُ فَيَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ ٱللّٰهَ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ أَيُّهَا ٱلإِخْوَةُ ٱلْمَحْبُوبُونَ مِنَ ٱلرَّبِّ، أَنَّ ٱللّٰهَ ٱخْتَارَكُمْ مِنَ ٱلْبَدْءِ لِلْخَلاصِ، بِتَقْدِيسِ ٱلرُّوحِ وَتَصْدِيقِ ٱلْحَقِّ» (2 تسالونيكي 2: 13).
«لِذٰلِكَ يَسُوعُ أَيْضاً، لِكَيْ يُقَدِّسَ ٱلشَّعْبَ بِدَمِ نَفْسِهِ، تَأَلَّمَ خَارِجَ ٱلْبَابِ» (عبرانيين 13: 12).
«وَمِنْهُ أَنْتُمْ بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ، ٱلَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ ٱللّٰهِ وَبِرّاً وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً» (1 كورنثوس 1: 30).
«لإَنَّ أُولٰئِكَ أَدَّبُونَا أَيَّاماً قَلِيلَةً حَسَبَ ٱسْتِحْسَانِهِمْ، وَأَمَّا هٰذَا فَلأَجْلِ ٱلْمَنْفَعَةِ، لِكَيْ نَشْتَرِكَ فِي قَدَاسَتِهِ» (عبرانيين 12: 10).
«اِتْبَعُوا ٱلسَّلامَ مَعَ ٱلْجَمِيعِ، وَٱلْقَدَاسَةَ ٱلَّتِي بِدُونِهَا لَنْ يَرَى أَحَدٌ ٱلرَّبَّ» (عبرانيين 12: 14).
الصلاة هي خطاب النفس لله، توضح فيه محبتها له واعتبارها لكماله الإلهي، وشكرها على كل مراحمه، واتكالها على محبته وشفقته، وخضوعها لسلطانه، وثقتها بعنايته، ورغبتها في رضاه، وطلبها بركاته الروحية والجسدية، التي تحتاج إليها.
جاء في قرار الإيمان الصادر عن وستمنستر ما نصه: «الصلاة مع الشكر جزء مخصوص من العبادة الدينية، فالله يطالب بها كل الناس. ويقتضي كونها مقبولة لديه، أن نتقدم باسم الابن، وبمعونة روحه وحسب مشيئته، بالتعقل والوقار والاتضاع والحرارة والمحبة والمواظبة. وأن تكون العبارات الملفوظة منها بكلام مفهوم. ويجوز في الصلاة أن يطلب كل أمر جائز، وأن يتوسل لأجل جميع أنواع الناس أحياء أو ممن سيحيون...» (إقرار الإيمان ف 21: 3-4).
«إِنْ رَاعَيْتُ إِثْماً فِي قَلْبِي لا يَسْتَمِعُ لِيَ ٱلرَّبُّ» (مزمور 66: 18).
«مَنْ يُحَوِّلُ أُذْنَهُ عَنْ سَمَاعِ ٱلشَّرِيعَةِ فَصَلاتُهُ أَيْضاً مَكْرَهَةٌ» (أمثال 28: 9).
«لإَنِّي دَعَوْتُ فَأَبَيْتُمْ، وَمَدَدْتُ يَدِي وَلَيْسَ مَنْ يُبَالِي، بَلْ رَفَضْتُمْ كُلَّ مَشُورَتِي، وَلَمْ تَرْضُوا تَوْبِيخِي... حِينَئِذٍ يَدْعُونَنِي فَلا أَسْتَجِيبُ. يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ فَلا يَجِدُونَنِي» (أمثال 1: 24-28).
«مَنْ يَسُدُّ أُذُنَيْهِ عَنْ صُرَاخِ ٱلْمِسْكِينِ فَهُوَ أَيْضاً يَصْرُخُ وَلا يُسْتَجَابُ لَهُ» (أمثال 21: 13).
«وَأَمَّا ٱلْعَشَّارُ فَوَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ، لا يَشَاءُ أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ ٱلسَّمَاءِ، بَلْ قَرَعَ عَلَى صَدْرِهِ قَائِلاً: ٱللّٰهُمَّ ٱرْحَمْنِي أَنَا ٱلْخَاطِئَ. أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ هٰذَا نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّراً دُونَ ذَاكَ، لإَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يَتَّضِعُ، وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يَرْتَفِعُ» (إنجيل لوقا 18: 13 و14).
«عَيْنَا ٱلرَّبِّ نَحْوَ ٱلصِّدِّيقِينَ وَأُذُنَاهُ إِلَى صُرَاخِهِمْ. وَجْهُ ٱلرَّبِّ ضِدُّ عَامِلِي ٱلشَّرِّ لِيَقْطَعَ مِنَ ٱلأرْضِ ذِكْرَهُمْ. أُولٰئِكَ صَرَخُوا وَٱلرَّبُّ سَمِعَ وَمِنْ كُلِّ شَدَائِدِهِمْ أَنْقَذَهُمْ» (مزمور 34: 15-17).
«ذَبِيحَةُ ٱلأشْرَارِ مَكْرَهَةُ ٱلرَّبِّ، وَصَلاةُ ٱلْمُسْتَقِيمِينَ مَرْضَاتُهُ» (أمثال 15: 8).
«ٱلرَّبُّ قَرِيبٌ لِكُلِّ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَهُ، ٱلَّذِينَ يَدْعُونَهُ بِٱلْحَقِّ. يَعْمَلُ رِضَى خَائِفِيهِ وَيَسْمَعُ تَضَرُّعَهُمْ، فَيُخَلِّصُهُمْ» (مزمور 145: 18 و19).
«وَمَهْمَا سَأَلْنَا نَنَالُ مِنْهُ، لإَنَّنَا نَحْفَظُ وَصَايَاهُ، وَنَعْمَلُ ٱلأعْمَالَ ٱلْمَرْضِيَّةَ» (1 يوحنا 3: 22).
«إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلامِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ» (إنجيل يوحنا 15: 7).
«اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ ٱلْعَلِيِّ فِي ظِلِّ ٱلْقَدِيرِ يَبِيتُ... لإَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لإَنَّهُ عَرَفَ ٱسْمِي. يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ. مَعَهُ أَنَا فِي ٱلضِّيقِ. أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ» (مزمور 91: 1 و14 و15).
«ٱتَّكِلْ عَلَى ٱلرَّبِّ وَٱفْعَلِ ٱلْخَيْرَ. ٱسْكُنِ ٱلأرْضَ وَٱرْعَ ٱلأمَانَةَ. وَتَلَذَّذْ بِٱلرَّبِّ فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ» (مزمور 37: 3 و4).
«تَأَوُّهَ ٱلْوُدَعَاءِ قَدْ سَمِعْتَ يَا رَبُّ. تُثَبِّتُ قُلُوبَهُمْ. تُمِيلُ أُذْنَكَ» (مزمور 10: 17).
«فَصَلُّوا أَنْتُمْ هٰكَذَا: أَبَانَا ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ ٱسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ...» (إنجيل متى 6: 9 و10).
«وَفِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ لا تَسْأَلُونَنِي شَيْئاً. اَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ ٱلآبِ بِٱسْمِي يُعْطِيكُمْ» (إنجيل يوحنا 16: 23).
«فَكَانُوا يَرْجُمُونَ ٱسْتِفَانُوسَ وَهُوَ يَدْعُو وَيَقُولُ: أَيُّهَا ٱلرَّبُّ يَسُوعُ ٱقْبَلْ رُوحِي» (أعمال 7: 59).
«اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِٱلّزَلاتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ» (يعقوب 5: 16).
«مُصَلِّينَ فِي ذٰلِكَ لأَجْلِنَا نَحْنُ أَيْضاً، لِيَفْتَحَ ٱلرَّبُّ لَنَا بَاباً لِلْكَلامِ، لِنَتَكَلَّمَ بِسِرِّ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي مِنْ أَجْلِهِ أَنَا مُوثَقٌ» (كولوسي 4: 3).
«وَٱطْلُبُوا سَلامَ ٱلْمَدِينَةِ ٱلَّتِي سَبَيْتُكُمْ إِلَيْهَا وَصَلُّوا لأَجْلِهَا إِلَى ٱلرَّبِّ، لإَنَّهُ بِسَلامِهَا يَكُونُ لَكُمْ سَلامٌ» (إرميا 29: 7).
«أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ ٱلَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ» (إنجيل متى 5: 44).
«فلما علم دانيال بإمضاء الكتابة ذهب إلى بيته وكواه مفتوحة في عليته نحو أورشليم. فجثا على ركبتيه ثلاث مرات في اليوم، وصلى وحمد الله قدام إلهه، كما كان يفعل قبل ذلك» (دانيال 6: 10).
«أَمَّا أَنَا فَإِلَى ٱللّٰهِ أَصْرُخُ وَٱلرَّبُّ يُخَلِّصُنِي. مَسَاءً وَصَبَاحاً وَظُهْراً» (مزمور 55: 16 و17).
«دَعَوْتُكَ. خَلِّصْنِي فَأَحْفَظَ شَهَادَاتِكَ. تَقَدَّمْتُ فِي ٱلصُّبْحِ وَصَرَخْتُ. كَلامَكَ ٱنْتَظَرْتُ» (مزمور 119: 146 و147).
«وَفِي ٱلصُّبْحِ بَاكِراً جِدّاً قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي» (إنجيل مرقس 1: 35).
«فَأَمَرَ ٱلْجُمُوعَ أَنْ يَتَّكِئُوا عَلَى ٱلْعُشْبِ، ثُمَّ أَخَذَ ٱلأرْغِفَةَ ٱلْخَمْسَةَ وَٱلسَّمَكَتَيْنِ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ ٱلسَّمَاءِ وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى ٱلأرْغِفَةَ لِلتَّلامِيذِ، وَٱلتَّلامِيذُ لِلْجُمُوعِ» (إنجيل متى 14: 19).
«وَلَمَّا قَالَ هٰذَا أَخَذَ خُبْزاً وَشَكَرَ ٱللّٰهَ أَمَامَ ٱلْجَمِيعِ، وَكَسَّرَ، وَٱبْتَدَأَ يَأْكُلُ. فَصَارَ ٱلْجَمِيعُ مَسْرُورِينَ وَأَخَذُوا هُمْ أَيْضاً طَعَاماً» (أعمال 27: 35 و36).
«وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَٱدْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ، وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ ٱلَّذِي فِي ٱلْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ ٱلَّذِي يَرَى فِي ٱلْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلانِيَةً» (إنجيل متى 6: 6).
«وَحِينَمَا تُصَلُّونَ لا تُكَرِّرُوا ٱلْكَلامَ بَاطِلاً كَٱلأُمَمِ، فَإِنَّهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُ بِكَثْرَةِ كَلامِهِمْ يُسْتَجَابُ لَهُمْ. فَلا تَتَشَبَّهُوا بِهِمْ. لإَنَّ أَبَاكُمْ يَعْلَمُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُوهُ» (إنجيل متى 6: 7 و8).
«وَقَالَ لَهُمْ أَيْضاً مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلا يُمَلَّ» (إنجيل لوقا 18: 1).
«مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي ٱلرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهٰذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ وَطِلْبَةٍ» (أفسس 6: 18).
«فَبِمَا أَنَّ هٰذِهِ كُلَّهَا تَنْحَلُّ، أَيَّ أُنَاسٍ يَجِبُ أَنْ تَكُونُوا أَنْتُمْ فِي سِيرَةٍ مُقَدَّسَةٍ وَتَقْوَى؟ مُنْتَظِرِينَ وَطَالِبِينَ سُرْعَةَ مَجِيءِ يَوْمِ ٱلرَّبِّ» (2بطرس 3: 11 و12).
«وَلٰكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ ٱلآنَ، حِينَ ٱلسَّاجِدُونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِٱلرُّوحِ وَٱلْحَقِّ، لإَنَّ ٱلآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هٰؤُلاءِ ٱلسَّاجِدِينَ لَهُ. اَللّٰهُ رُوحٌ. وَٱلَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَٱلْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا» (إنجيل يوحنا 4: 23 و24).
«وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي ٱلصَّلاةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ» (إنجيل متى 21: 22).
أحياناً لا تُستجاب الصلاة لأنها تطلب ردياً:
«تَطْلُبُونَ وَلَسْتُمْ تَأْخُذُونَ، لإَنَّكُمْ تَطْلُبُونَ رَدِيّاً لِكَيْ تُنْفِقُوا فِي لَذَّاتِكُمْ» (يعقوب 4: 3).
لا تُستجاب الصلاة بسبب الخطية:
«هَا إِنَّ يَدَ ٱلرَّبِّ لَمْ تَقْصُرْ عَنْ أَنْ تُخَلِّصَ، وَلَمْ تَثْقَلْ أُذُنُهُ عَنْ أَنْ تَسْمَعَ. بَلْ آثَامُكُمْ صَارَتْ فَاصِلَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِلَهِكُمْ، وَخَطَايَاكُمْ سَتَرَتْ وَجْهَهُ عَنْكُمْ حَتَّى لا يَسْمَعَ» (إشعياء 59: 1 و2).
لا تُستجاب الصلوات إن كان المصلي لا يغفر للذين له شيء عليهم:
«وَمَتَى وَقَفْتُمْ تُصَلُّونَ فَٱغْفِرُوا إِنْ كَانَ لَكُمْ عَلَى أَحَدٍ شَيْءٌ، لِكَيْ يَغْفِرَ لَكُمْ أَيْضاً أَبُوكُمُ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ زَلاتِكُمْ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا أَنْتُمْ لا يَغْفِرْ أَبُوكُمُ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ أَيْضاً زَلاتِكُمْ» (إنجيل مرقس 11: 25 و26).
لا تُستجاب الصلوات بسبب عدم الإيمان:
«وَلٰكِنْ لِيَطْلُبْ بِإِيمَانٍ غَيْرَ مُرْتَابٍ ٱلْبَتَّةَ، لإَنَّ ٱلْمُرْتَابَ يُشْبِهُ مَوْجاً مِنَ ٱلْبَحْرِ تَخْبِطُهُ ٱلرِّيحُ وَتَدْفَعُهُ. فَلا يَظُنَّ ذٰلِكَ ٱلإِنْسَانُ أَنَّهُ يَنَالُ شَيْئاً مِنْ عِنْدِ ٱلرَّبِّ» (يعقوب 1: 6-7).
وصايا الله العشر قانون تام لواجبات الإنسان، إذا فسرت تفسيراً روحياً يطلق على كل مقاصد الله فيها. على أن تفسيرها باعتبار ما يوجب بها على الإنسان ظاهراً أو باطناً، يعد أساساً واسعاً للواجبات الأخلاقية، فتعم كل ما هو جوهري في حياة التقوى.
1 - الوصية الأولى «أَنَا ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ ٱلَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ ٱلْعُبُودِيَّةِ. لا يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي» (خروج 20: 2 و3).
هذه الوصية، تأمر بوجوب الاعتقاد بوجود الله. وأنه الإله الواحد الحقيقي. وبإكرامه كما يجب، وبقبول إعلاناته بكل تواضع والاتكال على وعوده، والتسليم لإرادته، وأن ننظر إليه بروح العبادة الحقيقية، بالمحبة والخشية والإكرام والشكر. وأن نشعر بحضوره وجلاله وصلاحه وعنايته، وبافتقارنا إليه ووجوب إطاعته. وهذه الوصية تحسب بهذا المعنى في المقام الأول بين الوصايا، وفقاً لقول الرب يسوع: «تُحِبُّ ٱلرَّبَّ إِلٰهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. هٰذِهِ هِيَ ٱلْوَصِيَّةُ ٱلأُولَى وَٱلْعُظْمَى» (إنجيل متى 22: 37 و38).
وهي تنهي عن الشرك والعبادة الصنمية وتقديم العبادة التي يستحقها الله وحده للمخلوق، أو إظهار روح العبادة لمخلوق عاقل أو غير عاقل. لأن ذلك محرم قطعاً في هذه الوصية.
2 - الوصية الثانية «لا تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً وَلا صُورَةً مَا مِمَّا فِي ٱلسَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي ٱلأرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي ٱلْمَاءِ مِنْ تَحْتِ ٱلأرْضِ. لا تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلا تَعْبُدْهُنَّ، لإَنِّي أَنَا ٱلرَّبَّ إِلٰهَكَ إِلٰهٌ غَيُورٌ، أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ ٱلآبَاءِ فِي ٱلأبْنَاءِ فِي ٱلْجِيلِ ٱلثَّالِثِ وَٱلرَّابِعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ وَأَصْنَعُ إِحْسَاناً إِلَى أُلُوفٍ مِنْ مُحِبِّيَّ وَحَافِظِي وَصَايَايَ» (خروج 20: 4-6).
هذه الوصية تأمر باعتبار الله روحاً مجرداً، لا يجوز أن يمثل باليد ولا بالفكر. وأن نكرمه بعبادة روحية تليق به. وأن نقيم عبادته بالطريقة التي عينها، برفض كل الاختراعات البشرية.
والوصية تنهي على الإطلاق عن استعمال الرسوم والتماثيل والصور. ويدخل تحت هذا أيضاً عبادة الذخائر أو غيرها من المواد التي تُحسب مقدسة.
3 - الوصية الثالثة «لا تَنْطِقْ بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ إِلٰهِكَ بَاطِلاً، لإَنَّ ٱلرَّبَّ لا يُبْرِئُ مَنْ نَطَقَ بِٱسْمِهِ بَاطِلاً» (خروج 20: 7).
هذه الوصية تأمر بغاية الوقار والورع في استعمال اسم الرب لفظاً وكتابة وفكراً بالإكرام القلبي لإعلاناته وفرائضه. وبالاعتناء التقوي في تقديم الصلاة أو استعمال الأقسام والنذور، لئلا نهينه بتدنيس ما يختص به.
والوصية تنهي عن النطق باسم من الأسماء الإلهية بعدم الوقار. ولا سيما التجديف. وعن الإشارة إلى فرائضه وأعماله بشيء من الإهانة. وعن التظاهر بالتقوى على سبيل الرياء. وعن الأقسام الباطلة. وعن تقديم التضرعات إليه بلا انتباه، على سبيل العادة بدون إكرام قلبي. وعن كل ما فيه عدم احترام لاسمه العظيم. وفي الإجمال إنها تنهي عن كل ما يشير إلى عدم الخشية والهيبة اللائقة بجلال الله غير المحدود في كماله.
4 - الوصية الرابعة «اُذْكُرْ يَوْمَ ٱلسَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ. سِتَّةَ أَيَّامٍ تَعْمَلُ وَتَصْنَعُ جَمِيعَ عَمَلِكَ، وَأَمَّا ٱلْيَوْمُ ٱلسَّابِعُ فَفِيهِ سَبْتٌ لِلرَّبِّ إِلٰهِكَ. لا تَصْنَعْ عَمَلاً مَا أَنْتَ وَٱبْنُكَ وَٱبْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَبَهِيمَتُكَ وَنَزِيلُكَ ٱلَّذِي دَاخِلَ أَبْوَابِكَ - لإَنْ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ ٱلرَّبُّ ٱلسَّمَاءَ وَٱلأرْضَ وَٱلْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا، وَٱسْتَرَاحَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ. لِذٰلِكَ بَارَكَ ٱلرَّبُّ يَوْمَ ٱلسَّبْتِ وَقَدَّسَهُ» (خروج 20: 8-11).
من المسلّم به أن هذه الوصية أُعطيت في الأصل في الفردوس. وهي فرض عام على البشر بمعنى أن الله أفرز بها سُبْعَ الوقت لنفسه لغاية روحية مختصة بعبادته، بواجباتنا الدينية. ولم تزل هذه الوصية في العهد الجديد واجبة على الناس. إلا أنه قد عين يوم الأحد لتلك الغاية، عوضاً عن السبت. وقد تحرر المسيحي من المتعلقات الحرفية الوقتية المختصة باليهود وعبادتهم في زمن العهد القديم. ولكن وجب اعتبار الأحد في العهد الجديد يوماً مفرزاً لعبادة الله وخدمته، فهو لم يزل ملزماً في قوته.
وبيِّنٌ أن ما تأمر به هذه الوصية هو حفظ يوم الرب وتخصيصه لغايته الخاصة، أي إفرازه لعبادة الله الجمهورية والانفرادية، والاقتراب إليه بالصلاة، ومطالعة كتابه والتأمل في حقه والقيام بأعمال الرحمة.
5 - الوصية الخامسة «أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِتَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى ٱلأرْضِ ٱلَّتِي يُعْطِيكَ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ» (خروج 20: 12).
هذه الوصية تبين واجبات الأولاد نحو والديهم. وتخصيص الوصية بهذه الواجبات ناتج عن أنَّ حكم الوالد كان عظيم الشأن في العصور القديمة. وفي العهد القديم نصوص كثيرة تثبت هذه الوصية: خروج 21: 17 ، تثنية 5: 16 ، 27: 16، وكذلك في العهد الجديد توجد نصوص بهذا المعنى. ويسوع نفسه كان خاضعاً لوالديه (إنجيل لوقا 2: 51( وقد أمر الرسول بولس الأولاد أن يطيعوا والديهم في الرب (أفسس 6: 1) وأن يطيعوهم في كل شيء لأن هذا مرضي في الرب (كولوسي 3: 20) والمراد بقوله أن يطيعوا والديهم في الرب، أن هذه الطاعة فرض ديني وقسم من الطاعة لله.
6 - الوصية السادسة «لا تَقْتُلْ» (خروج 20: 13).
لقد فسر المسيح هذه الوصية بأنها تنهي أيضاً عن البغض والمعاداة والخبث على كل أنواعه (إنجيل متى 5: 21 و22) بمعنى أن الوصية تنهي عن القتل وعن كل الانفعالات التي تحمل على الاضرار في كل درجاته وأنواعه. ويدخل في هذه الوصية الانتحار، الذي هو ذنب عظيم لأن حياتنا ليست لنا، ولا حق لنا في إعدامها. وكذلك يندرج في نهيها عن المبارزة للقتل.
7 - الوصية السابعة «لا تَزْنِ» (خروج 20: 14).
في هذه الوصية ينهانا الرب عن كل أنواع الفجور والفحشاء والنجاسة. لأن السيد الرب قرن الرجل والمرأة بشرعية الزواج الوحيد. وبما أن هذا القران مختوم بسلطانه فقد قدسه ببركته. وتبعاً لذلك، صار كل قران خارج الزواج ملعوناً. وقد قال الرسول «لِيَكُنِ ٱلزَّوَاجُ مُكَرَّماً عِنْدَ كُلِّ وَاحِدٍ، وَٱلْمَضْجَعُ غَيْرَ نَجِسٍ. وَأَمَّا ٱلْعَاهِرُونَ وَٱلزُّنَاةُ فَسَيَدِينُهُمُ ٱللّٰهُ» (عبرانيين 13: 4).
والوصية الكريمة تنهي عن الزنا والفحش الطبيعي وغير الطبيعي على جميع أنواعه. وحين فسرها المسيح قال: إنها تنهى عن الشهوة التي إذا حبلت تلد خطية (إنجيل متى 5: 27-30).
8 - الوصية الثامنة «لا تَسْرِقْ» (خروج 20: 15).
في هذه الوصية ينهانا الرب عن الاستيلاء على مال الغير. لأنه له المجد يريد أن يبعد شعبه عن كل ما له علاقة بالسلب والنهب، وعن كل أنواع الغش والخداع. وأن نحفظ أنفسنا في الطهارة والقداسة.
وهذه الوصية هي في الحق عماد المحافظة على حقوق الجميع. وأنواع التعدي على هذه الوصية كثيرة منها:
جميع أنواع المخادعات في المعاملات، مثل وصف شيء معروض للبيع أو للمقايضة بأنه غير ما هو في الواقع. وشر ما في هذا الباب، هو مبيع شيء على كونه سليماً صحيحاً وهو سقيم أو مزور.
الاحتيال على إنسان بناء على جهله أو احتياجه الملحّ.
سلب أملاك الناس بالقوة، أو باستغلال جهلهم.
9 - الوصية التاسعة «لا تَشْهَدْ عَلَى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ» (خروج 20: 16).
تتضمن هذه الوصية النهي عن كل ما يخالف تكليف الناس بالصدق. وشر ما في هذا الباب هو شهادة الزور على القريب في مجلس الحكم وهي تتضمن ذنب الخبث والكذب والاستهزاء بالله. ولذلك كان مرتكب هذا الشر مكروهاً عدلاً ومستحقاً الطرد من ألفة الجمهور. أما أنواع الخطأ التي تحرمها الوصية التاسعة فاثنان: الأول هو البهتان على كل أنواعه، وهو كل ما كان مخالفاً للعدل والحق والغاية فيه إفساد صيت القريب. والثاني كل مخالفة لنواميس الصدق.
10 - الوصية العاشرة «لا تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ. لا تَشْتَهِ ٱمْرَأَةَ قَرِيبِكَ وَلا عَبْدَهُ وَلا أَمَتَهُ وَلا ثَوْرَهُ وَلا حِمَارَهُ وَلا شَيْئاً مِمَّا لِقَرِيبِكَ» (خروج 20: 17).
بهذه العبارات يضع الله لجاماً لكل مطامعنا التي تتجاوز حدود المحبة. لأن كل ما نهت عنه الوصايا الأخرى هو الأعمال ضد قاعدة المحبة. أما هذه الوصية فتنهي عن أن يحب القلب بتلك المطامع.
وهكذا تدين هذه الوصية الحقد والشهوة والنوايا السيئة. وتدين أيضاً الميول الدنسة ونجاسة القلب بذات القوة، التي تدين بها الدعارة. إنها تنهانا عن اشتهاء ما ليس لنا، وعلى الأخص ما للقريب. ويدخل فيه الأمر الإيجابي بالقناعة والرضى بما قسمته العناية الربانية. وتتضمن الوصية النهي المطلق عن التذمر والشكوى من معاملة الله، وعن حسد الغير على حُسن أحوالهم، أو كثرة أموالهم. والحسد هو أكثر من الاشتهاء المفرط، لأنه يتضمن الأسف على تمتع الغير بما حُرمنا منه، والشعور بالبغض لمن حالهم أفضل من حالنا، واشتهاء نزع ما يتميزون به عنا.
الملائكة طبقة من الخلائق العاقلة أعلى من الإنسان في الطبيعة والقوة. وقد عبَّر عنهم في الأسفار المقدسة بالأرواح الخادمة، ومُرسَلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص. ومعرفتنا بهذه الكائنات، مقصورة على ما جاء في كتاب الله، الذي يصفهم بأنهم طاهرون وعالمون، وأنهم كانوا يأتون بخدماتهم في كل عصر من عصور العهد القديم والجديد.
كالنبي (إشعياء 42: 19 ، حجي 1: 13 ، ملاخي 3: 1).
«فَوَجَدَهَا مَلاكُ ٱلرَّبِّ عَلَى عَيْنِ ٱلْمَاءِ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ، عَلَى ٱلْعَيْنِ ٱلَّتِي فِي طَرِيقِ شُورَ. وَقَالَ: يَا هَاجَرُ جَارِيَةَ سَارَايَ، مِنْ أَيْنَ أَتَيْتِ... فَدَعَتِ ٱسْمَ ٱلرَّبِّ ٱلَّذِي تَكَلَّمَ مَعَهَا: أَنْتَ إِيلُ رُئِي» (تكوين 16: 7 و13).
«وَقَالَ لِي مَلاكُ ٱللّٰهِ فِي ٱلْحُلْمِ: يَا يَعْقُوبُ. فَقُلْتُ: هَئَنَذَا. فَقَالَ: ٱرْفَعْ عَيْنَيْكَ وَٱنْظُرْ! جَمِيعُ ٱلْفُحُولِ ٱلصَّاعِدَةِ عَلَى ٱلْغَنَمِ مُخَطَّطَةٌ وَرَقْطَاءُ وَمُنَمَّرَةٌ، لإَنِّي قَدْ رَأَيْتُ كُلَّ مَا يَصْنَعُ بِكَ لابَانُ. أَنَا إِلٰهُ بَيْتِ إِيلَ حَيْثُ مَسَحْتَ عَمُوداً. حَيْثُ نَذَرْتَ لِي نَذْراً» (تكوين 31: 11-13).
«أَخْبِرْ إِنْ كَانَ عِنْدَكَ فَهْمٌ. مَنْ وَضَعَ قِيَاسَهَا؟ لإَنَّكَ تَعْلَمُ! أَوْ مَنْ مَدَّ عَلَيْهَا مِطْمَاراً؟ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ قَرَّتْ قَوَاعِدُهَا، أَوْ مَنْ وَضَعَ حَجَرَ زَاوِيَتِهَا، عِنْدَمَا تَرَنَّمَتْ كَوَاكِبُ ٱلصُّبْحِ مَعاً، وَهَتَفَ جَمِيعُ بَنِي ٱللّٰهِ» (أيوب 38: 4-7).
«أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ هٰكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي ٱلسَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارّاً لا يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ» (إنجيل لوقا 15: 7).
«وَمَتَى جَاءَ ٱبْنُ ٱلإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ ٱلْمَلائِكَةِ ٱلْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ» (إنجيل متى 25: 31).
ظهر ملاك الرب لمريم العذراء (لوقا 1: 26 و27) وظهر لزكريا الكاهن (لوقا 2: 8-15( وظهر ليوسف (متى 2: 13) وظهر لفيلبس (أعمال 8: 26) وظهر لبطرس (أعمال 12: 7-10) وظهر لبولس (أعمال 27: 23-25).
«ثُمَّ لِمَنْ مِنَ ٱلْمَلائِكَةِ قَالَ قَطُّ: ٱجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ؟ أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحاً خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ ٱلْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا ٱلْخَلاصَ» (عبرانيين 1: 13 و14).
«قَدْ رَأَيْتُ ٱلرَّبَّ جَالِساً عَلَى كُرْسِيِّهِ، وَكُلُّ جُنْدِ ٱلسَّمَاءِ وُقُوفٌ لَدَيْهِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ» (1 ملوك 22: 19).
«جَاءَ ٱلرَّبُّ مِنْ سِينَاءَ وَأَشْرَقَ لَهُمْ مِنْ سَعِيرَ وَتَلأْلأَ مِنْ جَبَلِ فَارَانَ، وَأَتَى مِنْ رَبَوَاتِ ٱلْقُدْسِ، وَعَنْ يَمِينِهِ نَارُ شَرِيعَةٍ لَهُمْ» (تثنية 33: 2).
قال يسوع لبطرس: «أَتَظُنُّ أَنِّي لا أَسْتَطِيعُ ٱلآنَ أَنْ أَطْلُبَ إِلَى أَبِي فَيُقَدِّمَ لِي أَكْثَرَ مِنِ ٱثْنَيْ عَشَرَ جَيْشاً مِنَ ٱلْمَلائِكَةِ» (إنجيل متى 26: 53).
«فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ ٱلْكُلُّ: مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى ٱلأرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لا يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشاً أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاطِينَ» (كولوسي 1: 16).
أيها القارئ العزيز،
إن تعمقت في قراءة هذا الكتاب تستطيع أن تجاوب على الأسئلة بسهولة. ونحن مستعدون أن نرسل لك أحد كتبنا الروحية جائزة على اجتهادك. لا تنسَ أن تكتب اسمك وعنوانك كاملاً عند إرسال إجابتك إلينا.
هات آيتين تبرهنان أن العبادة يجب أن تكون للرب وحده.
اذكر آيتين ورد بهما ذكر الله الواحد المثلث الأقانيم.
برهن من الكتاب المقدس أن الله حاضر في كل مكان، وحاضر معك.
هات آية تبرهن أن الله ينجي شعبه.
من كلام المسيح هات آيات تبرهن أن عناية الله تشمل كل مخلوقاته.
برهن بآية كتابية أن قدرة الله مقترنة دوماً بالحكمة.
هات آيتين تبرهنان على أن الله يعرف كل شيء من قبل حدوثه.
هات أيتين تبرهنان كمال قداسة الله.
هات آيتين تبرهنان أن الله يكره الخطية.
هات آيتين تبرهنان أن المحبة هي جوهر طبيعة الله.
كيف يُظهر تأديب الله لنا أنه يحبنا؟
كيف يعبّر الله عن حبه لنا وقت ضيقتنا؟
برهن بآية كتابية أن الله لا ينسى المؤمن.
هات آية تُظهر عدل الله في الأحوال الآتية:
أ - عقاب الأشرار.
ب - مكافأة الأبرار.
ج - تجهيزه كفارة عن الخطية.
د - إتمام مواعيده.
هـ - غفران الخطايا التي نعترف بها.
يحمل المسيح ألقاباً إلهية - أذكر ما جاء منها في إشعياء 9: 6.
هات آيتين تبرهنان أن المسيح هو الله.
برهن من الكتاب المقدس أن المسيح حاضر في كل مكان.
برهن من الكتاب المقدس أن المسيح يغفر الخطايا.
برهن من الكتاب المقدس أن المسيح يعطي حياة أبدية.
برهن من الكتاب المقدس أن المسيح يستجيب الصلاة.
برهن من الكتاب المقدس أن المسيح سيدين العالمين.
ما معنى قولنا إن المسيح ابن الله؟
قدِّم ثلاثة مواقف ظهر فيها اتضاع المسيح.
ظهر المسيح لتلاميذه عشر مرات بعد قيامته - اكتبها.
كيف كان جسد المسيح بعد قيامته؟
ماذا يفعل المسيح الآن بعد صعوده للسماء؟
لماذا ينتظر المؤمنون بشوق مجيء المسيح ثانية؟
برهن بآيتين من الكتاب المقدس أن الروح القدس هو الله.
اذكر خمسة من أسماء الروح القدس.
ما هو عمل الروح القدس في المؤمن؟
ما معنى أن الله خلق الإنسان على صورته؟
كيف سقط الإنسان، وما هي درجات سقوطه؟
ما هي أجرة الخطية؟ وما هو العلاج الذي دبّره الله لها؟
هات آية تبيّن أن عهد الفداء قُطع بين الآب والابن من قبل تأسيس العالم؟
كيف يتبرَّر الإنسان؟
ما معنى الولادة الجديدة؟
كيف يتقدَّس الإنسان؟
ما الذي يعطل استجابة الصلاة؟
اكتب الوصايا العشر.
ما هي خدمة الملائكة للمؤمنين؟
Call of Hope
P.O.Box 100827
D-70007
Stuttgart
Germany