العودة الى الصفحة الرئيسية
سفر حَبَقُّوقَ
عنوان سفر حَبَقُّوقَ
السّنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم
ملخص لا نعرف عن حبقوق شيئاً غير المذكور في نبوته. ومعنى الاسم «المعانق» لأنه كان كيعقوب يصارع الله بالصلاة. والنبوة على سبيل محاورة فيتكلم النبي ثم يجاوبه الرب. ويُظن أنه كان لاوياً وله خدمة التسبيح في الهيكل بناء على ما ورد في ٣: ١٩ «لِرَئِيسِ ٱلْمُغَنِّينَ عَلَى آلاَتِي» والأرجح أنه تنبأ في ملك يهوياقيم وقبل سقوط أورشليم بنحو ١٥ سنة. وفي إرميا ص ٢٢ وصف أحوال مملكة يهوذا الروحية والأدبية وأعمال الملك الشريرة. قيل في إرميا ٢٢: ١٣ - ١٨ إنه بنى بيته بغير عدل وعلاليه بغير حق واستخدم صاحبه مجاناً ولم يعطه أجرته فإنه بنى لنفسه بيتاً وسيعاً وعيناه وقلبه ليست إلا على الخطف والدم الزكي ليسفكه وعلى الاغتصاب والظلم. وكما كان الملك هكذا كان عظماءه الظالمون. ومضمون النبوة يدل على أنها كانت قبل قدوم الكلدانيين بمدة قليلة (١: ٦) وموضوع السفر الأساسي مذكور في ٢: ٤ «ٱلْبَارُّ بِإِيمَانِهِ يَحْيَا». بحث النبي في سلامة الأشرار وأتعاب الصالحين. وبعدما عجز عن معرفة هذا السر التجأ إلى الرب فوجد مطلوبه بإيمانه «فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِٱلرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلٰهِ خَلاَصِي» (٣: ١٨).
الصيغ المتوفرة PDF اقرأ على الانترنت