العودة الى الصفحة الرئيسية
سفر يوئيل
عنوان سفر يوئيل
السّنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم
ملخص لا نعرف شيئاً عن هذا النبي إلا المدّون في نبوته. وأبوه فثوئيل ليس معروفاً. والأرجح أن النبي سكن أورشليم لأنه يذكر أورشليم ويهوذا ولا يذكر المملكة الشمالية (3: 1 و6 و16 و17) خاطب الكهنة (2: 17) فنستنتج أنه لم يكن كاهناً. والأرجح أن تاريخ النبوة في القرن الرابع قبل المسيح في زمان بطلميوس والدولة السلوقية فكانت هذه النبوة وقسم من نبوة زكريا ونبوة يونان آخر أسفار العهد القديم. وهذا الرأي مبني على ما يأتي ذكر صور وصيدون ودائرة فلسطين والياوانيين (أي اليونانيين) والسبائيين ومصر وأدوم بلا ذكر الآراميين والأشوريين والكلدانيين وبلا ذكر المملكة الشمالية (وانظر ما في 2: 19) «لاَ أَجْعَلُكُمْ أَيْضاً عَاراً بَيْنَ ٱلأُمَمِ» وفي (3: 2) «مِيرَاثِي إِسْرَائِيلَ ٱلَّذِينَ بَدَّدُوهُمْ بَيْنَ ٱلأُمَمِ وَقَسَمُوا أَرْضِي». والنبوة لا تذكر عبادة الأصنام بل تذكر خدمة العبادة في الهيكل وتذكر كهنة وشيوخاً ولا تذكر ملكاً. فهذه العبارات تدل على زمان بعد الرجوع من السبي. وبجمال التصورات وفصاحة الكلام تشبه هذه النبوة نبوات إشعياء وحبقوق.
الصيغ المتوفرة PDF اقرأ على الانترنت