العودة الى الصفحة الرئيسية
سفر أستير
عنوان سفر أستير
السّنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم
ملخص إننا لا نعرف من هو المؤلف. ويظن بعضهم أنه عزرا وغيرهم أنه مردخاي. والأرجح أن تأليف السفر كان بعد أيام الملك أحشويروش بقليل من الزمان وكان المؤلف في بلاد الفرس وجمع بعض أخباره من سجلات الحكومة (١٠: ٢) ولعل المؤلف وجد في هذه السجلات ما كان مردخاي وأستير قد كتباه وفصّلاه. من فوائد هذا السفر (١) صورة امرأة فاضلة وهي قدوة ليس للنساء فقط بل أيضاً لجميع الناس. فكانت أستير طاهرة وأمينة لزوجها وطائعة لمردخاي مربيها وغيورة لشعبها اليهود وشجاعة فخاطرت بنفسها لتخلص شعبها. وكانت متواضعة مع أنها ملكة وفاقت كل النساء في جمالها وذكائها. (٢) التعليم عن عناية الله (وإن لم يُذكر صريحاً) لأنه حفظ شعبه من الهلاك وأقام لهم مخلصين عند الضيق الشديد وأمال قلب الملك إليهم وجعل الأشياء كلها تعمل معاً لهذه الغاية. (٣) يختلف هذا السفر عن غيره من الأسفار المقدسة ليكون في الكتاب المقدس ما يوافق جميع القراء على اختلاف أنواعهم.
الصيغ المتوفرة PDF اقرأ على الانترنت