العودة الى الصفحة الرئيسية
سفر الملوك الثاني
عنوان سفر الملوك الثاني
السّنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم
ملخص كان سفرا صموئيل سفراً واحداً وسفرا الملوك سفراً واحداً في الأصل العبراني. وفي الترجمة السبعينية التي تمت ما بين ١٠٠ و٢٠٠ سنة قبل المسيح قُسم سفر صموئيل إلى سفرين وسفر الملوك إلى سفرين وسُميت الملوك الأول والثاني والثالث والرابع. وقُبل هذا التقسيم في الترجمة اللاتينية التي ترجمها جيروم نحو ٤٠٠ سنة بعد المسيح. ودخل في التوراة العبرانية في السنة ١٥١٨. كان تأليفهما بعد سنة ٥٦١ ق. م. لأن في هذه السنة مَلَك أويل مردوخ المذكور في (٢ملوك ٢٥: ٢٧ - ٣٠) وكان قبل الرجوع من السبي لأن لا إشارة في السفرين إليه. والمظنون من نَفَس السفرين أن تأليفهما كان قبل الرجوع بزمان وربما كان نحو السنة ٥٦٠ ق. وكان تأليف بعضهما قبل ذلك التاريخ. أما الغاية من تأليف السفرين إنهما يذكران ملوك يهوذا وإسرائيل وحروبهم وأعمالهم على نسق تاريخي. ولكن قصد المؤلف الأهم بيان الفوائد الروحية في هذه الحوادث التاريخية. فنرى أنّ الرب حفظ الذين حفظوا وصاياه وترك الذين تركوها. ونرى إتمام وعد الرب لداود (١صموئيل ٧: ١٢ - ١٦) أنه يقيم نسله أي سليمان ويثبت كرسي داود إلى الأبد. فوفقاً لهذه الغاية تكلم في سليمان بالتفصيل وكذلك في إقامة عبادة العجلين في دان وبيت إيل ودخول عبادة البعل في زمان أخاب والنبي إيليا وأليشع وإبادتها عن يد ياهو والإصلاح عن يد حزقيا ويوشيا. والمؤلف يترك أموراً كثيرة مهمة لأنها لم توافق غايته.
الصيغ المتوفرة PDF اقرأ على الانترنت