العودة الى الصفحة الرئيسية
سفر يشوع
عنوان سفر يشوع
السّنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم
ملخص كان يشوع في قيادته لشعب الله رمزاً إلى يسوع فالإسمان واحد إنما صار يشوع في اليونانية يسوع. ومعنى الإسم يفيد أنه مخلّص فإن يشوع غلب أعداء شعب الله وخلّص الشعب من الأخطار وملّكه أرض الموعد ويسوع خلّص الشعب من أعظم الاعداء الشيطان والخطيئة. قال الملاك جبرائيل ليوسف في البشارة بالفادي «وَتَدْعُو ٱسْمَهُ يَسُوعَ، لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ». يشوع المنسوب إليه هذا السفر هو ابن نون أحد رجال أفرايم (١أيام ٧: ٢٠ - ٢٧) ولم يُذكر اسم أمه مع كثرة ذكر اسم أبيه. واسمه الأصلي هوشع (عدد ١٣: ٨) وهو لفظة عبرانية معناها خلاص (١أيام ٧: ٢٧). ثم دعاه موسى يهوشع ومعناه الرب خلّص وكُتب في الترجمة العربية يشوع. وفي كتب مؤرخي العربية وغيرها من مؤلفات العرب يُوشع وهو أقرب إلى الاسم العبراني يهوشع. ويشوع هو اسم الفادي الذي هو فوق كل اسم وصار في اليونانية يسوع بإبدال الشين سيناً.
الصيغ المتوفرة PDF اقرأ على الانترنت