العودة الى الصفحة الرئيسية
سفر التثنية
عنوان سفر التثنية
السّنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم
ملخص اسم هذا السفر عند اليهود كما سبقه من أسفار التوراة في أنه بعض كلمات أوله. فاسمه «إله هدبريم» أي هذا (هو) الكلام. وهو جزء من التوراة في الأصل لا سفر مستقل ولم يُفرد سفراً برأسه إلا بعد أن تُرجمت إلى اليونانية. ورأى بعضهم أنه سفر مستقل لعدم الواو في أوله كما في كل من سفر الخروج وسفر اللاويين وسفر العدد. وهذا غير موجب لاستقلاله فإن كثيراً من أجزاء السفر الواحد بل الفصل الواحد لا واو في أولها. على أن المرجّح أن أول السفر الآية الثالثة من ص 1 وفيها الواو أو الفاء. وإن قوله في أول هذا السفر يشعر بأنه جزء من التوراة أو تابع لما قبله ولا يظهر من ذلك إلا للمتأملين. وسماه بعض اليهود «سفر التوبيخ» لما فيه من اللوم والتعنيف للإسرائيليين يومئذ. وسماه بعضهم «التوراة» لاشتماله على الشريعة إذ هو تكرار لها. وسماه بعضهم «المشنة» وهذا الاسم كلمة في (ص 17: 18) في العبرانية ومعناه مثنى فهو كالتثنية وتُرجمت «مشنة» إلى العربية في هذا الموضع بنسخة. وهو الاسم الذي اختاره مترجمو التوراة إلى اليونانية والأول مترجموها إلى العربية لأن هذا السفر تكرار ما سبق من الشريعة والتاريخ معاً. وليس فيه ما زاد على التاريخ السابق سوى موت موسى ولا شيء من المعلنات لموسى فوق ما تقدم. ولا فرق في التسمية اليونانية والتسمية العربية في المعنى فالمقصود بها في العربية كتابة الشريعة مرتين أو تلاوتها كذلك. ومعناها في اليونانية «الشريعة الثانية» أو «تأليف الشريعة ثانية» أو كتابتها كذلك.
الصيغ المتوفرة PDF اقرأ على الانترنت