العودة الى الصفحة الرئيسية
سفر التكوين
عنوان سفر التكوين
السّنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم
ملخص إن سفر التكوين من أقدم ما كُتب في العالم حتى رجح بعضهم أنه أقدم كتب الأرض وفيه نبأ أصل العالم الصحيح وخلق الإنسان على صورته تعالى وشبهه وسقوط الجنس البشري وفساده. وهو أصل كل الدين الموسوي والدين المسيحي. وقد كُتب والبشر في صبوته وهو جوهر المواضيع الدينية. وفيه إعلان قدرة الله لأنه أبدع البرايا وإعلان حكمته لأنه أحسن إتقان العالمين على مقتضى ما أودع في العالم المادي من النواميس وكان ترتيب الخلق بحسبها على ما فُضل من خلق كل يوم من أيام الخليقة الستة (انظر تفسير ص 1). وإعلان جوده فإنه بجوده خلق الإنسان وكل ما يحتاج إليه لا لحاجته سبحانه وتعالى إلى الخلق لأنه غني عن كل ما خلق. وتاريخ دخول الخطيئة إلى العالم فإظهار رحمته تعالى وعدله. فرحمته كانت بحفظ الإنسان وعنايته به بعد السقوط وعدله بإخراجه الإنسان من الفردوس إلى أرض الشقاء والبلاء والموت. وفيه من أحسن مجالي رحمة الخالق القدير وحبه للإنسان العاصي الوعد بمنقذٍ من الشقاء والهلاك الأبدي وهو نسل المرأة الذي أمات الموت بموته وأعلن القيامة والخلود بقيامته. والخلاصة إن في هذا السفر بيان كل ما تستطيعه المدارك البشرية من صفات واجب الوجود والحياة الأبدية بفداء الابن الأزلي فهو أسُّ الدين المسيحي ودعامة كل ما فاه به المسيح والرسل والأنبياء.
الصيغ المتوفرة PDF اقرأ على الانترنت