هذا الكتاب هو نظرة شاملة في تاريخ هذه البدعة من حيث: مصادرها، معتقداتها، تعاليمها المضلّة، طرقها، وغيرها من المفاهيم المزيّفة وانتشارها الواسع في العالم.

هذا الكتاب هو نظرة شاملة في تاريخ هذه البدعة من حيث أصلها، معتقداتها، تعاليمها وغيرها من الأمور. ويكشف المؤلّف خطأ وعدم شرعيّة تعاليم هذه البدعة.

يحتوي هذا الكتاب على اثنتين وخمسين عظة تتأمل في الموضوعات التالية: تمجيدُ الله، وصايا الله، التوبة، الوعد بالخلاص وميلاد المسيح، تعاليم المسيح، موت المسيح وقيامته، الخلاص بالمسيح، عناية الله، الروح القدس، الحياة المسيحيّة، المسيح معنا في آلام الحياة، ومجيء المسيح.

تعكس الموعظة على الجبل تعليم المسيح. وقد شرح المؤلف في هذا الكتاب: مبادئ التعليم المسيحي، السلوك، الأخلاق وملكوت الله. إنّ أهميّة تعليم يسوع تكمن في حقيقة أنّ يسوع كان يخاطب "أٌناساً على اطلاع ومعرفةٍ بتاريخهم وميراثهم ولديهم معرفة أساسيّة عن الله ووصاياه، وليس أولئك الّذين كانوا جهلة".

يشدّد المؤلّف في بحثه هذا، على صحّة الكتاب المقدّس من المصادر الموثوقة التالية: من داخل الكتاب المقدّس ذاته، علم الآثار والحفريّات، الببليوغرافيا، والمخطوطات القديمة. ويستشهد بما تحقّق من النبوّات الّتي جاءت في الكتاب المقدّس. ويشدّد على فرادة الكتاب المقدّس في شتّى موضوعاته وكيفيّة كتابته بأقسامه.

يحتوي هذا الكتيّب على دراسة موجزة في: وحي، صحّة وعصمة الكتاب المقدّس. وهو نافعٌ أيضًا في حلقات دراسة الكتاب المقدّس المنزليّة.

يوضح هذا الكتيّب حقيقة أنّ الإنجيل هو واحدٌ وليس أربعة، رغم أنّه كُتب بواسطة أربعة أشخاصٍ مسوقين من الروح القدس. ولهذا نقول: الإنجيل بحسب متّى، أو مرقس، أو لوقا، أو يوحنّا. متّى الرسول هو كاتب الإنجيل الأوّل، وهو يرينا أنّ يسوع المسيح هو المسيّا الّذي يجلب ملكوت الله للإنسان. وقد كُتب لإقناع اليهود أنّ يسوع المسيح هو المسيّا المُنتظر. مرقس هو كاتب الإنجيل الثاني، ومن المرجّح أنّه كُتب في روما إلى الرومانيّين. وهو يشرح عادات وتقاليد اليهود، ويُقدّم يسوع على أنّه القاهر العظيم للعواصف، الأمراض، الأرواح الشرّيرة والموت. لوقا الطبيب بخلفيّته الثقافيّة اليونانيّة، هو كاتب الإنجيل الثالث. يقدّم هذا الإنجيل يسوع المسيح ليس المخلّص الإلهي لكلّ العالم فقط، بل الفادي الكليّ القدرة، ابن الله الوحيد. ويتوجّه لوقا بإنجيله إلى الأمم واليهود أيضًا. يوحنّا الحبيب، هو كاتب الإنجيل الرابع وهذا الإنجيل يرينا أنّ الإيمان بيسوع المسيح يهبنا الحياة الأبديّة. كذلك يعطي يوحنّا اليهود البرهان أنّ يسوع المسيح هو مسيّا العهد القديم الموعود. وقد كتب يوحنّا إنجيله إلى اليهود والأمم. وخلاصة القول إنّ كلّ واحدٍ من البشيرين ركّز على ناحيةٍ معيّنةٍ من حياة يسوع بتفصيلٍ أكثر من الآخرين، لكنّ الجوهر واحدٌ.

يجيب هذا الكتيّب على أسئلة حول تأسيس المسيحية، مظهرًا أنّ يسوع المسيح هو مؤسّس المسيحيّة وليس بولس. كذلك فإنّه يدحض القول بأنّ يسوع المسيح قد جاء إلى اليهود ولم يرد لهم مخالطة الأمم.

هذا الكتاب هو دراسةٌ مختصرةٌ ودقيقةٌ للعقائد المسيحيّة التالية: الله وصفاته، بنوّة يسوع المسيح، الكفّارة بواسطة صلب المسيح وموته على الصليب، القيامة، جسد القيامة، الصعود، مجيء المسيح الثاني، عمل الروح القدس، سقوط الإنسان في الخطيئة، الفداء، التبرير، الولادة الجديدة وغيرها من العقائد والمعتقدات في الإيمان المسيحيّ.

هذا الكتاب مكّملٌ لكتاب "بحثك عن الله" للمؤلّف ذاته. وهو أشبه بالغذاء اليوميّ لنموّنا الروحيّ. ولقد قسّم المؤلّف بحثه إلى الفصول التالية: الفرح اليومي، الاستعداد للصلاة، الانفراد بالله، الإيمان العامل، الشهادة في كلّ وقت، أنثمر، أم نحترق؟! وتعالوا إلى الوليمة (صلوات).

ضمن سلسلة "لكلّ سؤالٍ جوابٌ"، يردّ المؤلّف في هذا الكتيّب، على الّذين يشكّكون أو لا يؤمنون بوجود الله، ويدحض معتقداتهم. يعتمد المؤلّف في بحثه على شواهد من: التناسق في الطبيعة، الفلسفة، الوجدان، الغرائز والضمير. كذلك يعتمد على: الكتاب المقدّس، شهادات العلماء وأهل العقل؛ مثبتًا عقلانيّة الإيمان بوجود الله.

يوضح المؤلّف حقيقة وجود الله معتمدًا على: الكتاب المقدّس، على مرشدين روحيّين موثوقين، وعلى مصادر موضع ثقةٍ. ويظهر انقسام المجتمع بين مؤمنٍ بالله وغير مؤمنٍ به. ويرشدنا إلى كيفيّة الانضمام إلى عائلة الله.

"هذا الكتاب هو محاولةٌ من الإنسان المحدود لفهم الله غير المحدود من حيث صفاته ووحدانيّته. إنّه يستعرض معضلة الوحدة الإلهيّة المجرّدة المطلقة، ويعرّف الوحدة الإلهيّة الجامعة المانعة الخاصّة بالله كما هي مدوّنةٌ في الكتاب المقدّس". وقد وجد المؤلّف أنّ الفرق الوحيد بين إعلانات المسيحيّة وأرآء الفلاسفة بخصوص وحدانية الله الجامعة المانعة، أنّ الأولى واضحة جليّة، أمّا الثانية فمبهمة غامضة.

"هذا الكتاب هو دراسةٌ تحليليّةٌ عميقة عن تجسّد يسوع المسيح. ويدحض اعتراضات الفلاسفة وعلماء المسلمين ويدعم حقيقة تجسّد الله". وقد درس المؤلّف كتب الدين والفلسفة المتعلّقة بموضوع التجسّد، فوجد عكس ما يقوله هؤلاء الناس "بأنّ التجسّد لا يتّفق مع العقل"، وجد أنّه يتّفق مع العقل المؤمن كلّ الاتّفاق. وقد تطرّق المؤلّف إلى إعلانات الله وفي ظهوره والتجسّد كما جاء في الكتاب المقدّس، وعلّق على آياتٍ من القرآن تشير إلى حقيقة التجسّد في الإسلام الّتي يرفضها وينكرها علماء المسلمين؛ مشدّدًا على حاجة البشر إلى هذا التجسّد.

"هذا الكتاب يظهر إعلانات الكتاب المقدّس المتعلّقة بوحدانيّة الله ويدحض اعتراضات الفلاسفة وعلماء المسلمين بخصوص الثالوث". وقد درس المؤلّف كافّة الإعلانات المتعلّقة بوحدانيّة الله والأقانيم كما جاءت في الكتاب المقدّس وصدق هذه الإعلانات. وقد بحث المؤلّف أيضًا آراء: الفلاسفة الوثنيّين، الفلاسفة المسيحيّين المشكّكين، وعلماء المسلمين بخصوص الثالوث، ودحض آراءهم كما ذكرنا.

بحثٌ مختصرٌ للوصايا العشر الّتي أعطاها الله لنبيّه موسى، كما جاء في العهد القديم، والمدوّنة في الأصحاح العشرين من سفر الخروج الأعداد 1-17. وهذه الوصايا يلزم تنفيذها لأنّها صالحة لكلّ زمانٍ ومكانٍ. "والمسيح ذاته أحلّ الوصايا العشر واقتبس منها في مواقف كثيرةٍ". وتقسم الوصايا إلى قسمين: واجبات الإنسان نحو الله وواجبات الإنسان نحو أخيه الإنسان.

هذا الكتاب يبحث بشكلٍّ مفصّلٍ، في كافّة جوانب حياة يسوع المسيح من حيث: جوهره، صفاته، تعاليمه، معجزاته، كفّارته وغيرها. وقد ركّز المؤلّف على شهادة المسيح نفسه، كذلك على وثائق المسيحيّين ووثائق التاريخ الّتي تدعم حقيقة تاريخيّة يسوع.

إنّ موضوع تجسّد الله هو من أهمّ وأصعب الموضوعات الّتي تطرّق إليها فكر الإنسان. لذلك نرى في هذا الكتاب بحثاً دقيقًا بما يتعلّق بتجسّد الله (الله ظهر في الجسد) في شخص يسوع المسيح. كذلك نرى تأكيدًا لطبيعتيّ يسوع بصفاتهما : - الطبيعة الإلهيّة (اللاهوت): لقد أعلن هذه الحقيقة وشهد لها يسوع المسيح نفسه والرسل، ووجود يسوع المسيح الأزليّ قبل التجسّد. - الطبيعة البشريّة (الناسوت): إنّ حياة يسوع المسيح ابن الإنسان البشريّة في الجسد (الوحيد بدون خطيّةٍ)، خير دليلٍ على هذه الطبيعة. إنّ انسجام الطبيعتين يؤكّد أيضًا أنّ يسوع المسيح هو مكمّل الوحي الإلهي وحياته تحقيقٌ للمخطّط الإلهي المرسوم لخلاص الإنسان من الخطيئة.

يشرح المؤلّف وبشكلٍ شاملٍ في كتاب "فلسفة الغفران" بقسميه، "موضوع الغفران، الّذي هو أمنية كلّ مؤمنٍ بالله في مختلف الأديان. ولكّن هؤلاء يختلفون فيما بينهم من جهة السبيل إلى الحصول على الغفران، ولا يتأكّدون من حصولهم عليه". لذلك يشرح المؤلّف حتميّة كفّارة المسيح،الّتي تؤكّد حقيقة الحصول على الغفران، كما هو مدوّنٌ في الكتاب المقدّس، داحضًا أقوال الفلاسفة وغيرهم من جهة التشكيك في هذه الكفّارة. يشرح المؤلّف في هذا الجزء الموضوعات الأساسيّة التالية: الخطيّة، الصلاة، الطرق البشريّة للحصول على الغفران، الفداء أو الطريق الإلهي للغفران، تفرّد الله بالقدرة والحقّ على الغفران.

يؤكّد المؤلّف على أنّ المسيح هو الوحيد الّذي يرشد الناس إلى الله، لأنّه "صورة الله ورسم جوهره". " وأعظم رسالةٍ للمسيح هي الصليب. وما قاله المسيح على الصليب، هو البرهان الناصع على أنّ الشخص المعلّق على الصليب هو المسيح نفسه".وقد ركّز المؤلّف على أهمّ مزايا المسيح كما ظهرت في كلماته الأخيرة قبل موته على الصليب.

يعتبر هذا الكتاب مراجعةً قانونيّةً لإثبات صحّة وحقيقة صلب المسيح وموته وقيامته. وهذه المراجعة تبدأ بليلة إلقاء القبض على يسوع إلى صباح القيامة، مستندةً إلى أدلّةٍ ملموسةٍ. لقد قصد المؤلّف (المحامي) في بداية مراجعته أن يبرهن عدم صحّة الحقائق المدرجة أعلاه، "ولكنّه أصبح مؤمنًا نتيجة بحثه وكتب هذه الشهادة لحقيقة تاريخيّة القيامة".

هذا الكتاب هو تأمّلٌ في الموضوعات التالية: الموتُ (يحكمُ الكلَّ)، قيامة المسيح، المسيح حاضرٌ معنا، الخلاص بالإيمان، الحياة الأبديّة، قيامة الأموات، وموضوعات أخرى تتعلّق بهذا الموضوع.

هذا الكتاب هو بحثٌ شاملٌ لموضوع قيامة المسيح والأدلّة عليها، والّذي هو حجر الزاوية في إيماننا المسيحيّ. وقد أكّد المؤلّف، كغيره من الّذين دقّقوا في هذا الموضوع، صحّة قيامة المسيح، معتمدًا على المصادر الموثوقة التالية: شهادة المسيح نفسه قبل الصلب وبعده، شهادة الرسل، شهادة أنبياء العهد القديم، الأدلّة على صحّة كلّ هذه الشهادات، وشهادة نبوّات العهد القديم وصدقها. وقد ردّ المؤلّف على آراء اليهود الّذين عاصروا المسيح وعلى المعاصرين منهم وكذلك دحض آراء "الفلاسفة المحدثون". هذا بالإضافة إلى نتائج قيامة المسيح بالنسبة لشخصه وبالنسبة لنا نحن البشر.

كتاب يجيب على السؤال: "لماذا نحن مسيحيون؟" ويعالج هذا الكتاب مواضيع متنوعة ويتناول ثلاث قضايا هامة: القضية الأولى - عقيدة المسيحيين في المسيح. القضية الثانية - إن إيمان مسيحيي اليوم في المسيح هو بعينه إيمان المسيحيين الأوائل. القضية الثالثة - إن جميع المسيحيين اليوم وما قبل اليوم مجمعون على حقيقة لاهوت المسيح.

يشرح المؤلّف بطريقة السؤال والجواب المبسّطة، طريق الخلاص من الخطيئة وكيفيّة السلوك في حياة البرّ والطهارة. والخلاص من الخطيئة، "شغل فكر الله منذ القديم القديم"، لهذا السبب "بذل الله ابنه الوحيد"، يسوع المسيح، كي يفتدينا من الخطيئة. يعتمد المؤلّف في شرحه على الكثير من الأعداد في الكتاب المقدّس.

يبحث المؤلّف في بعض الأفكار المتعلّقة بالخلاص كالآتي: ما هو هدف حياتك؟ الله هو مقياس لذاتك! اعترفْ بخطاياك لله، الخلاص، هل قبلت الخلاص المعدّ لك؟ الخلاص يدفعك إلى حياة جديدة، بالإضافة إلى كثيرٍ من الأفكار الأخرى.

يشرح المؤلّف في هذا الجزء الأمور الأساسيّة التالية: قيام الله بالفداء في المسيح، كفاية كفّارة الله في المسيح ونتائجها، كيفيّة الإفادة من كفّارة المسيح، كفّارة المسيح في نظر الفلاسفة والعلماء والردّ على اعتراضاتهم، برارة موقف الله إزاء البشر وخطاياهم وغيرها من الأمور.

كتاب موجه لكل شخص مؤمن لكي يقدم إنجيل المسيح، في شهادته، في حياته وتعاملاته. الكاتب يطلب من القارىء ان يقدم المسيح على طبق المحبة والإخلاص. لأن محبتنا لله وللوطن العزيز تهيب بنا إلى ترك المجادلات الغبية التي تولد الخصومات. الكاتب يؤكد ان المسيح لن يترك ابناءه، بل سيعطيهم الحكمة في تقديمهم للانجيل.

هذا شرحٌ (لغلاطية 5: 22ـ23). "يشرح المؤلّف كيف يغيّر المسيح الإنسان بعمل الروح القدس، فيجعله يثمرمحبّةً وفرحًا وسلامًأ في علاقته بالله، وطول أناةٍ ولطفًا وصلاحًا في علاقته بالبشر، وإيمانًا ووداعةً وتعفّفًا في حياته الشخصيّة". يتأمّل المؤلّف في النقاط التالية: الحياة المسيحيّة حياةٌ جديدةٌ، الحياة المسيحيّة تحت سيادة الروح القدس والثمار التسع للروح القدس.

يؤمن كثيرٌ من الناس بالله، ولكنّهم لا يعرفون روحه القدّوس حقًّا. وادّعى بعض المفكّرين أنّ أرواحهم وعقولهم جزء من روح الله الشامل الكون. وظنّ البعض الآخر أنّ جبرائيل الملاك هو الروح الإلهي الّذي يبلّغهم رسالة الله. وإن سألت عامّة الناس عن روح الله القدّوس، تراهم مضطربين قلقين غير متأكّدين. لذلك أراد المؤلّف في هذا الكتاب أن يدلّ على بعض ظهورات الروح القدس في التاريخ البشري، حسب خطّة خلاص الله وكما يلي: إعلانات الروح القدس من بدء العالم، أنظر إلى المسيح فتعرف جوهر الروح القدس، الروح القدس يعزّينا ويحيينا، روح الحق يرشدنا إلى الحق، روح المسيح يغلب خوفنا، ثمار الروح القدس والروح القدس عربون رجائنا.

يركّز المؤلّف أفكاره "على أهميّة إدراك المحبّة الإلهيّة، الّتي هي الركن الأساسيّ في بقاء الكنيسة ودوام رسالتها". وعلى خدّام المسيح أن يتحلّوا بالإيمان الحقيقيّ والتعليم الصحيح، وأن تكون الخدمة في نور كلمة الله. فجوهر الخدمة يرتكز على الأمور الخمسة التالية: أساسها، مؤهّلاتها، مضمونها، غايتها ونتائجها.

يجيب هذا الكتيّب على معظم الأسئلة بخصوص الصلاة من وجهة نظرٍ مسيحيّةٍ. يبحث المؤلّف في النقاط التالية المتعلّقة بالصلاة: تعريفها، كيفيّة إنجازها، المكان، الشروط، سر الصلاة المنتصرة، القائد، الشفيع، الأوقات، وبعض العناصر الأساسيّة الأخرى.

هذه دراسةٌ مختصرةٌ عن انشقاق الكنيسة، والصلاة لأجل وحدة الكنيسة.

يحدّد المؤلّف معنى كلمة المجتمع بجواز اتّخاذها المعاني التالية: 1 ـ المجتمع هو العالم الّذي نعيش فيه. والعالم بحسب العهد الجديد يعني العالم الشرّير (الشيطان) وعالم البشر. 2 ـ المجتمع هو النظام السياسي أو الدولة، الّتي ننتمي إليها. 3 ـ والمجتمع هو المشترك أي الجماعة الّتي نحتكّ بها يوميًّا. ويرينا المؤلّف كيف يقيم المسيحيّ علاقته بالّذين حوله. كذلك فإنّه يقارن ويباين بين المسيحيّة وأيدلوجيّات أخرى كالشيوعيّة.

يقدّم مؤلّف هذا الكتيّب براهين وأدلّة تعكس حقيقة حفظ يوم الأحد كيوم الرّب ويوم الراحة وليس يوم السبت. السبتيّون "الأدفنتيست" جماعة ظهرت في العام 1664 وأرادت حفظ يوم السبت كيوم راحةٍ "وسبتاً مقدّسّاً للرّب" بحسب العهد القديم. وواقع الأمر أنّ تعليم هذه الجماعة المضلّ، هو أن يُظهر بطريقةٍ غير مباشرةٍ بأنّ ذبيحة المسيح، لا تكفي للخلاص إن لم نحفظ السبت وأن تعيدنا إلى أركان اليهوديّة.

يوضح هذا الكتاب إعلانات الله عن يوم الدين وعلامات نهاية الزمان، كما هي مدوّنة في الكتاب المقدس: كالكوارث، المجاعات، الأوبئة. كذلك يذكر الصراع بين الأمم والسلاطين والصراع بين قوى الشرّ والقوى السماويّة.

"المسيح آتٍ ثانيةً". هذه حقيقةٌ لا جدل فيها. لكن السؤال الكبير هو: كيف؟ وما هي العلامة؟ يجيب المؤلّف على هذا السؤال الكبير بإجابته على سبعةٍ وعشرين سؤالاً تتركّز على هذه المسألة الجوهريّة. وينصح المؤلّف القرّاء الأعزّاء بأن يكونوا يقظين ومستعدّين لمجيء المسيح ثانيةً. ليس للكتاب أيّ غرضٍ سياسيٍّ، ولا هو متأثّرٌ بأيّة وجهة نظرٍ سياسيّةٍ. إنّه دراسةٌ لاهوتيّةٌ بخصوص هذا الموضوع، تعتمد على الكتاب المقدّس وعلى مصادر ومراجع ذات ثقةٍ.

هذه دراسةٌ تحليليّةٌ مختصرةٌ لقانون الإيمان المسيحيّ المبنيّ على الكتاب المقدّس. لقد قسّم المؤلّف هذه الدراسة إلى ثلاثة أجزاءٍ، بحسب الإيمان المسيحي المبنيّ على الكتاب المقدّس: 1ـ الله، الخالق. أبوّة الله. 2ـ تجسّد الله، بنوّة يسوع، كفّارة يسوع، مجيء يسوع الثاني،. 3ـ الروح القدس، الكنيسة الجامعة المقدسة، مغفرة الخطايا، قيامة الأموات، والحياة الأبديّة.

هذا الكتاب "شرحٌ لرسالة الإيمان المسيحي بشكل سؤالٍ وجوابٍ، لأستاذٍ وواعظٍ معروفٍ في الكتاب المقدّس". وقد أجاب المؤلّف على أهمّ الأسئلة التالية الّتي يطرحها الإنسان: الخطيّة وكيفيّة الخلاص منها، عمل المسيح الكفّاري، طريق الخلاص، التأكّد من الخلاص، القداسة، ما بعد الخلاص، التلمذة وغيرها من الأسئلة.

يبحث هذا الكتاب في العقائد والمبادئ المسيحيّة الجوهريّة التالية: الثالوث المقدّس، الإيمان، الخلاص، الفداء، العشاء الربّاني، المعموديّة، الصلاة، الصوم، وبعض العقائد الأخرى. كذلك يبحث في جوهر المسيح وشخصيّته، قصد الله في التجسّد، مسؤوليّة الكنيسة وخدّامها والسلوك المسيحيّ.

يشدّد المؤلف على أهميّة زواج المؤمن بمؤمنة بعد فترة الخطوبة، كي يعرف الواحد عقليّة الآخر جيداً، وذلك للقضاء على التناقض قبل الزواج إن كان ممكناً. ثمّ يتحدّث عن بدء الحياة الزوجيّة وأسباب نجاحها: كالثقة، المحبّة، الصراحة، الخضوع، الاعتراف بالخطأ إلى غير ذلك من الأمور المهمّة لتأسيس البيت المسيحيّ المثالي. وكذلك ما يقوله الكتاب المقدّس في الزواج.

يبحث المؤلّف الأمور الأساسيّة التالية المتعلّقة بالزواج: العائلة، البيت، القداسة، الصلاة، التعاون، الإحترام، الجنس، تعدّد الزوجات، الطلاق، وغيرها من الأمور. ويقدّم النصائح الأساسيّة الّتي يجب اتّباعها، قبل الزواج وبعده، وذلك للحصول على السعادة الزوجيّة. يعتمد المؤلّف في بحثه على الكتاب المقدّس والخبرة الرعويّة.

هذا الكتاب هو عبارة عن حديثٍ مع نساءٍ حول مجموعةٍ منوّعةٍ من الموضوعات الاجتماعيّة العمليّة: كالعائلة، الحياة المسيحيّة، الغفران، المساواة بين الرجل والمرأة والتدبير المنزلي.

هذا الكتيّب هو شرحٌ مختصرٌ لحياة شخصيّاتٍ في الكتاب المقدّس. الهدف من هذا الشرح هو الوصول إلى فهم قصد الله، من خلال حياة وتعاليم هؤلاء، والسلوك بحسبه.

"هذا الكتاب مجاوبةٌ ملموسةٌ ودفاعٌ عن الحقّ الّذي يؤمن به المسيحيّون. إنّه محاولةٌ للإجابة على السؤال "لماذا أنت مسيحيٌّ ؟". الإيمان المسيحيّ مبنيٌّ على براهين، وهو إيمانٌ بالعقل. وهو يذهب إلى ما هو أبعد من العقل، لكنّه ليس ضدّ العقل. الإيمان المسيحيّ إيمانٌ موضوعيٌّ - جوهره المسيح - ولا تقوم أهمّيته على الشخص الّذي يؤمن، بل على "الشخص" الّذي نؤمن به. من هذا المنطلق، نجد في هذا الكتاب شهادات واختبارات أشخاصٍ عديدين، من جنسيّاتٍ متعدّدةٍ ووظائف شتّى، ومن خلفيّاتٍ دينيّةٍ مختلفةٍ؛ آمنوا بالمسيح وتألّموا لأجله، فأثمرت شهاداتهم واختباراتهم في تقديم المسيح للعديدين والإيمان به.

يعالج الكاتب موضيع تتعلق بالقداسة في المسيحية مثل القداسة والخطية، القداسة والسير مع الله، التكريس والتقديس، ما هو التقديس؟

لمن يظهر الله مشيئته، ولمن يعلن إرادته؟!! لمن يسمع الله ويستجيب، وبمن يظهر مسرته؟!! اسئلة يجيب عليها هذا الكتاب.

هذا شرحٌ تفسيريٌّ للإنجيل بحسب متّى يعالج النقاط التالية: الأناجيل الأربعة، ميزة إنجيل متّى، الإنجيل الأصلي الآرامي، من كتب إنجيل متّى؟ حياة يسوع المسيح بدءًا بسلسلة نسبه وانتهاءً بصعوده بعد قيامته، عظات يسوع المسيح الخمس والغاية من إنجيل متّى. " إنّ الغاية من الإنجيل بحسب متّى هي الشهادة بأنّ يسوع هو المسيّا (المخلّص المنتظر الموعود) في العهد القديم وأنّ رسالته الخلاصيّة هي جلب ملكوت الله للإنسان".

هذا المجلّد يحتوي الأجزاء الثلاثة في الدراسة التفسيريّة للإنجيل بحسب مرقس: (مرقس، الجزء الأوّل، 1-7): يتألّف الجزء الأوّل هذا، من كتاب "من هو المسيح؟" من النقاط الأساسيّة التالية: مقدمة مختصرة جدًّا وتشتمل على: من هو مرقس؟ كيف تكوّن الإنجيل بحسب مرقس؟ لمن كُتب هذا الإنجيل؟ ومتى كُتب الإنجيل بحسب مرقس؟ التمهيدات لظهور المسيح. بداية أعمال يسوع في الجليل: الاصطدام مع فقهاء اليهود والناموسيّين، آيات المسيح العظيمة وعجائبه وتعاليمه في الجليل ومحيطه. (مرقس، الجزء الثاني، 8-13): يحتوي الجزء الثاني هذا، من كتاب "من هو المسيح؟" على العناوين المفصّلة التالية، بالإضافة إلى موضوعات تندرج تحت هذه العناوين: تعاليم ومعجزات يسوع، التجلّي، المسيح يعلن عن آلامه وموته وقيامته ويعزّي ويعدّ تلاميذه لهذه الحوادث، دخول يسوع المنتصر إلى أورشليم وأعماله الأخيرة وتنبّؤاته. (مرقس، الجزء الثالث، 14ـ16): يحتوي الجزء الثالث هذا، من كتاب "من هو المسيح؟"على العنوانين المفصّليْن التالييْن وموضوعات تندرج تحتهما: آلام يسوع، موته وقيامته.

هذا شرحٌ تفسيريٌّ للإنجيل بحسب البشير لوقا. يعالج المؤلّف في هذا الكتاب الموضوعات التالية: التمهيد الذي يشتمل على: من هو البشير لوقا؟ كيف ألّف لوقا إنجيله؟ من هو مستلم هذه الرسالة؟ تنظيم إنجيل لوقا بحسب ما يلي: ظهور المسيح الأصحاح الأول حتّى نهاية العدد 13 من الأصحاح الرابع. عملُ المسيح في منطقة الجليل بدءًا من العدد 14 من الأصحاح الرابع حتّى نهاية العدد 50 من الأصحاح التاسع. سفرةُ المسيح إلى أورشليم بدءًا من العدد 51 من الأصحاح التاسع حتّى نهاية العدد 30 من الأصحاح الثامن عشر. عملُ المسيح في أورشليم والحوادث الّتي تلت حتّى موته بدءًا من العدد 31 من الأصحاح الثامن عشر حتّى نهاية العدد 56 من الأصحاح الثالث والعشرين. قيامة المسيح وظهوره المتعدّد وصعوده إلى السماء، الأصحاح 24.

يحتوي هذا الكتاب على مقدّمة مفصّلة لحياة المسيح كما رواها البشير لوقا، بالإضافة إلى الإنجيل بحسبه بشكلٍ متتابعٍ مع صلوات وأسئلةٍ بدءًا من التحضير لمجيء المسيح، المخلّص وإرساليّته حتّى رجوعه المنتصر إلى الآب. إنّ المغزى العظيم المميّز لهذا الإنجيل هو: "يسوع المسيح هو المخلّص الإلهي".

يشرح المؤلّف النقاط التالية من سفر أعمال الرسل: تمهيدٌ مختصرٌ. من هو المؤلّف؟ لمن كُتب السفر؟ متى كُتب السفر؟ شعار (غرض) سفر أعمال الرسل، ألا وهو: إرشاد يسوع للرسل لنشر الإنجيل من أورشليم إلى روما. تنظيم الكتاب: أ ـ الكنيسة الأصليّة في أورشليم، من الأصحاح الأوّل حتّى السابع. ب ـ انتشار الإنجيل في سماريا حتّى أنطاكيا، من الأصحاح الثامن حتّى الثاني عشر. ج ـ التبشير في آسيا لصغرى واليونان حتّى وصول بولس إلى روما، من الأصحاح الثالث عشر حتّى الثامن والعشرين.

هذه دراسة تفسيرية في الموضوعات التالية وغيرها من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية: سبب وغاية كتابة الرسالة، من أسّس الكنيسة في روما؟ من هو كاتب الرسالة ومتى كتبها وأين؟ ما هي الأساليب البارزة في هذه الرسالة؟ التعرّف والبركة الرسوليّة. غضب الله مُعلن على الأمم، وعلى اليهود وعلى جميع الشعوب، التبرير بالإيمان، الّذي يدين الآخرين يُدان (عدم المحاباة عند الله)، الناموس أو الضمير يدين الإنسان، البرّ الجديد بالإيمان مفتوحٌ لكلّ الناس، ظهر برّ الله في موت يسوع الكفّاري، برّ الله يتحقّق فينا بالإيمان في المسيح. إبراهيم وداود قدوتان لبرّ الإيمان، النعمة تبرّرنا لا الناموس، التبرير يربطنا بعلاقة جديدة مع الله والناس، التبرير يُثمر قداسةً، المؤمن يحلّ فيه السلام والرجاء والمحبّة، المُقام يكمل برّه فينا، نعمة المسيح غلبت الخطية والناموس والموت، قوّة الله تحرّرنا من سلطة الخطيّة، الإنسان بدون المسيح يفشل أمام الخطية دائمًا، الإنسان في المسيح قد تحرّر من الخطية والموت والدينونة، نحن أولاد الله بواسطة حلول الروح القدس فينا، الأنّات الثلاثة الفريدة بنوعها خلاصنا ثابتٌ إلى الأبد، خطة خلاص الله تهتف بمجدنا العتيد، حقيقة المسيح تكفل شركتنا مع الله رغم الضيقات الكثيرة.

هذا شرحٌ لرسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس تعالج النقاط التالية في المقدمة: كاتب الرسالة، مدينة كورنثوس، كيف ابتدأت كنيسة كورنثوس، المشاكل الرئيسيّة في كنيسة كورنثوس، زمن ومكان كتابة الرسالة، مقارنة هذه الرسالة بمشاكلنا الروحيّة اليوم. ثمّ قسّم المؤلّف شرحه إلى ستّة أجزاءٍ إضافة إلى الخاتمة حسب ما يلي: تحية وشكر، ضرورة اتحاد كنيسة كورنثوس، خطايا (تعاليم خاطئة) في كنيسة كورنثوس، إجابات على أسئلة أهل كورنثوس، قيامة الجسد، والخاتمة.

هذا الكتاب شرحٌ لرسالة المحبّة كما وردت في (1 كورنثوس: 13). "يشبّه الكاتب كنيسة اليوم بكنيسة كورنثوس في القرن الأوّل". ثمّ يتأمّل بطريقةٍ تفسيريّةٍ في فضائل المحبّة مقسّمًا هذا الأصحاح إلى ثلاثة أقسامٍ: 1 ـ أهميّة المحبّة (1ـ3). 2 ـ صفات المحبّة (4ـ7). 3 ـ أبديّة المحبّة (8ـ13). "والنموذج العظيم للمحبّة هو المسيح، المحبّة المتجسّد. لو أنّك قرأت صفات المحبّة كما جاءت في هذا الأصحاح وحذفت كلمة "المحبّة" ووضعت كلمة "المسيح" بدلها، لوجدت المعنى واضحًا وصحيحًا".

هذا الكتاب دراسةٌ في رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس. لقد قسّم المؤلّف دراسته إلى ثلاثة أجزاء ٍ، إضافةً إلى المقدّمة والخاتمة حسب ما يلي: خدمة المصالحة، خدمة العطاء، وخدمة بولس.

هذه دراسةٌ تفسيرية في رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية تحتوي النقاط الأساسية الموجزة التالية، بالإضافة إلى غيرها من النقاط: المقدّمة وتشتمل على: التسمية، التحيّة، البركة الرسوليّة. طعن بولس في الضلال المتسرّب إلى الكنيسة. سلطات بولس ومصداقيّة دعوته (دعوته من المسيح مباشرةً). الناموس والإنجيل بما يتعلّق بالخلاص، أي (طريق الخلاص)، والحريّة من الناموس القديم هو أساس السلوك في الروح القدس، أي (طريق الحريّة).

هذا الكتاب هو دراسةٌ تفسيريّةٌ لرسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس. تتألّف هذه الدراسة التفسيريّة من النقاط التالية: المقدّمة، التحيّة، موضوع الرسالة ومضمونها. يدرس المؤلّف الموضوعات التالية ضمن مضمون الرسالة: تقديم الشكر لله من أجل الخلاص، الصلاة من أجل وحدة كلّ المؤمنين بالمسيح، صلاة من أجل أعضاء الكنيسة، حثّ المؤمنين على السلوك كما يليق بأعضاء كنيسة المسيح، حضّ أعضاء الكنيسة على القيام بالواجبات المختصّة بالّذين يسلكون حسب الروح، تعيين واجبات مسيحيّة خاصّة، سلاح الله الكامل والوداع والبركة.

شرحٌ لرسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبّي تشمل العناصر التالية: التحيّات والبركة الرسوليّة، الصلاة لأجل الكنيسة، حالة الرسول في السجن وانتشار الإنجيل في روما، نصائح تحضّ على الوحدة والتواضع والسلام والحمد، الإخبار عن سفريّات تيموثاوس وابفرودتس، جواهر إيماننا المسيحي، الشكر على العطايا والخاتمة (التحيّة والبركة).

هذا الكتاب هو دراسةٌ تفسيريّة في رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسّي. وقد قسّم المؤلّف هذه الدراسة إلى النقاط الرئيسيّة التالية: تقديم للرسالة إلى كولوسّي وتشتمل على: مدينة كولوسّي، كنيسة كولوسّي ورسالة كولوسّي. مقدّمة الرسالة وتشتمل على التحيّات الرسوليّة والشكر. القسم التعليمي وفيه يتكلّم بولس عن شخص وعمل المسيح، مبيّنًا أن في المسيح النجاة والفداء. القسم الاحتجاجي وفيه يشجب بولس التعليم المٌضل، طالبًا من المؤمنين أن يثبتوا في الإنجيل. القسم العملي وفيه يدعو بولس أهل كولوسّي أن يعيشوا كما يحقّ للرب يسوع المسيح، وأن يمارسوا الفضائل المسيحيّة بإقامة علاقات عائليّة واجتماعيّة جيّدة. الختام وتشتمل على التحيّات والبركة والتنويه بفضائل تيخيكس وانسسيمس

شرحٌ لرسالتيّ بولس الرسول (الأولى والثانية) إلى أهل تسالونيكي. يركّز المؤلّف أفكاره على النقاط التالية: كاتب الرسالة، مدينة تسالونيكي، كنيسة تسالونيكي، زمن ومكان كتابة الرسالتين، الغرض من كتابة الرسالتين، التحيّة، علاقة بولس بكنيسة تسالونيكي، سلوك بولس في خدمته، سلوك المؤمنين، قبول كلمة الله، الاضطهاد لأجل كلمة الله، تعزية المؤمنين، يوم الرّب، الصلوات والطلبات الأخيرة.

يشرح المؤلّف بطريقةٍ تفسيريّة النقاط التالية من رسالتيْ بطرس الأولى والثانية: مكان وزمن كتابة الرسالتيْن، الهدف الّذي هو تشجيع المسيحيّين على مواجهة الاضطهاد، السلوك بقداسة، محبّة الواحد للآخر، الوحدة في الروح، الخضوع للمؤسّسات البشريّة، التحذير من التعاليم الروحيّة المُضلّة والثبات في الكلمة النبويّة الّتي تقوّي إيمانهم.

هذا الكتيّب دراسةٌ مختصرةٌ وعميقةٌ لرسالة يعقوب إلى المؤمنين. وهي رسالة عمليّة أكثر منها لاهوتيّة أو عقائديّة. وهي تحثّ المؤمنين على اتّباع الإيمان الصحيح واحتمال المحن والتقوى والمحبّة المتبادلة والصلاة. كذلك تشدّد على الصلة بين الإيمان والأعمال البنّاءة. الله يطلب من الجميع وخاصّة، من كلّ مؤمنٍ بالمسيح، أن يعمل بموجب مشيئته. ومشيئته تحثّ الأغنياء على العطاء بسخاءٍ وعدم العيش لتكديس المال فقط. كذلك فإنّها تحثّ آلاخرين على عدم الحسد وتحثّ الجميع على القناعة بما عندهم.

هذه دراسة مختصرة في رسالة يهوذا تشمل العناصر التالية: كاتب الرسالة، زمن ومكان كتابة الرسالة، أسباب كتابة الرسالة، التحيّة وغرض كتابة الرسالة، ومحتوى الرسالة.

يشرح هذا الكتاب 37 مثلاً من أمثال المسيح. إنّ هذه الأمثال الموضّحة بالإضافة إلى البقيّة (14) منها، تظهر أهمّيتها في نشر ملكوت الله في العالم. يسوع المسيح هو المعلّم "والّراوي" الأعظم. إنّ أسلوبه في التعليم أو في سرد القصّة هو أسلوبٌ بسيطٌ ولكنّه فعّالٌ في دخول قلب مستمعيه، لأنّ المبادئ الروحيّة في تعليمه هي الأساس. ولكي نفهم معنى وما يرمز إليه المثل، يجب أن نأخذ النقاط التالية بعين الاعتبار: المناسبة، الدرس المراد تعليمه، والمراجع. لقد قسّم المؤلّف شرحه لهذه الأمثال إلى ثلاثة أجزاءٍ تضمّ كلّ تفاصيل المراد تعليمه وإيضاحه بحسب ما يلي: 1ـ طبيعة ملكوت الله. 2ـ امتيازات أبناء ملكوت الله. 3ـ مسؤوليّات أبناء ملكوت الله.

هذا الكتاب عن شخص المسيح الفريد. من هو؟ هل هو ابن الله...المخلّص المنتظر كما قال عن نفسه؟ وإجابة هذا السؤال مهمّةٌ جدّا، لأن صلتنا الأبديّة بالله، نحن البشر ، تتوقّف على صلتنا بالمسيح في هذا العالم. وهذا الكتاب يجيب على هذا السؤال، والمسيح له ثلاث ميزاتٍ رئيسيّةٍ تشهد له: 1- تأثير حياته على التاريخ. 2- تحقيق النبوّات القديمة فيه. 3- قيامته. والمسيحيّة والقيامة تقومان معًا أو تسقطان معًا. وقد تطرّق المؤلّف إلى شخصيّة المسيح الفريدة في التاريخ شارحًا الحقائق التالية المتعلّقة به: كونه ابن الله الوحيد، ألوهيّته، سلطانه، موته وقيامته.

"الرسالة المسيحيّة للصلاة الربّانيّة بشكل سؤالٍ وجوابٍ". بحثٌ للمشاكل العائليّة اليوميّة، وإيجاد الحلول لها في ضوء الصلاة الربانيّة.

يبحث المؤلّف في شرحه لسفر التكوين، في النقاط التالية: من هو المؤلّف؟ زمن وكيفيّة كتابة سفر التكوين، قصّة الخلق، السقوط إلى الخطيّة مع ما ترتّب من نتائج، أبناء آدم والقتل الأوّل، الطوفان العظيم، عهد الله مع نوح، برج بابل وتبلبل الناس، البصيرة للمستقبل (رؤيا يوحنّا) وغير هذه من الموضوعات.

الله هو مصدر كلّ حكمةٍ، فهو الّذي يسكب حكمته بسخاءٍ على كلّ البشر، فالّذين يقبلونها هم الحكماء، بينما الّذين يرفضونها هم الجهلة. هذا الكتاب هو دراسةٌ في أمثال العهد القديم. ولقد بحث المؤلّف في شرحه للأمثال الأمور التالية: من هو مؤلّف الأمثال؟ كيف تنظّمت الأمثال؟ ما هي العلاقة بين الأمثال والكتاب المقدّس ككلّ؟ حكمة سليمان، أبحاث تعليميّة مفصّلة، أبيات منفردة أكثرها موّجه للأحداث، آيات من حكماء مختلفين، أبيات مستقلّة موجّهة لكلّ الشعب، كلام أجور بن متقية مسا، وكلام لاموئيل ملك مسا الّذي علّمته إيّاه أمّه.

يتأمّل المؤلّف في هذا الكتاب في الحوادث التالية من حياة أيّوب، الّذي اتّصف بإيمانه الصادق وصبره القويّ وسط البلايا الّتي حلّت به: المقدّمة، خُلق أيّوب وغناه، المجلس السماوي، نواح أيّوب، الحلقات الثلاث من أحاديث أصدقاء أيّوب وأجوبة أيّوب، كلام الربّ، خضوع أيّوب، توبيخ الرب لأصدقاء أيّوب والله يعيد لأيّوب ثروته.

يتأمّل المؤلّف في الموضوعات التالية: السلوك، التوبة، تاج الخليقة، اختبار القدّيسين، جهل الملحدين، نشيد الحمد، الله في الطبيعة (الجزء الأول)، شهادات الرب (الجزء الثاني)، الراعي الإلهي، صيحة الأسى، اختبار صلاح الله، الله نورٌ، عظة مختبر، الانكسار أمام الله، الاشتياق إلى الله، اقضِ لي يا ربّ، الله ملجأ وقوّة، ذبائح الحمد، التوبة النصوح، داود في بريّة يهوذا، تسبيحة الله والشكر والبركة.

يتأمّل المؤلّف في الأمور التالية: التشوّق (إلى الله)، صلاة الثقة، قصيدة لهيمان الأزراحي، صلاة لموسى رجل الله، امتياز الثقة، تسبيحة لله، دعوة لعبادة الرب القدير، الله قاضي كلّ الأرض، حمد الشعوب، تعظيم الجود الإلهي، تسبيحة للخالق، شكر لإنقاذ الرب، الرب المخلّص، والإشادة بالشريعة.

يتأمّل المؤلّف في الأمور التالية: ترنيمة في الحج، الله معيني، مكافأة الحياة التقيّة، التوبة، التدرّب على التواضع، قسم داود، المؤامرة (الجزء الأول)، قضاء الرّب (حكم الرّب الممسوح ملكًا)، أغاني الملك، القلب الملآن، المسيح الإلهي، هللويا، غضب الله، الغيرة لبيت الله، التسليم الكامل، قرب الربّ، الصعود الإلهي، يمين الربّ (الجزء الأول)، رأس الزاوية (الجزء الثاني)، يوم الربّ (الجزء الثالث)، ُملك الله (الجزء الأول)، "أنت كاهنٌ إلى الأبد" (الجزء الثاني)، السجود للرحيم، تسبيح الملك، تسبيح الأتقياء (الجزء الأول)، تسبيحة الرجاء (الجزء الثاني)، سبحوا الربّ (الجزء الأول) التعبّد الأرضي (الجزء الثاني)، وتسبيحةٌ فائقة السموّ.

يروي المؤلّف وبأسلوبٍ موجزٍ جدّاً قصّة ميلاد المسيح، متوجّهاً للقارئ بقبول الخلاص بواسطة يسوع المسيح.

هذا الكتاب هو عظات تفسيريّة عن معجزات المسيح الـ 28 المدوّنة في الأناجيل الأربعة. إنّ معجزات المسيح تظهر قدرته ومحبّته. يتأمّل المؤلّف في معجزات المسيح، ويركّز أفكاره على النقاط التالية: "1ـ المحتاج للمعجزة. ـ الّذين شاهدوا المعجزة، أكانوا مؤمنين أم غير مؤمنين. 3ـ التأمّل في المسيح الّذي أجرى المعجزات. وإذ نتامّل في المسيح، نريد أن نشكره، نحيا بقربه ونتبعه في المحبّة. هذه أمنية وصلاة المؤلّف لنفسه ولقرّائه".

يشرح المؤلّف، بطريقةٍ استفهاميّةٍ مختصرةٍ موجّهةً للقارئ، بعض صفات المسيح الأساسيّة: كالولادة العجيبة، البرارة، القوّة، الآلام، الغلبة على الموت، الصعود، المجيء الثاني، الأسماء والألقاب. ثمّ يسأل المؤلّف القارئ عن ردّة فعله تجاه دعوة المسيح له".

نجد في هذا الجزء شرحًا مفصّلاً عن شخصيّة يسوع ونسبه والبشارة بولادته الفريدة من نوعها، وما نتج عنها من حوادث مهمّةٍ، وخاصّةً أنّ يسوع المسيح جاء لخلاص البشريّة من الخطيئة. هذا بالإضافة إلى التطّرق لطفولة يسوع، ونموّه في الجسد والروح حتّى بداية خدمته.

ذكر المؤلّف التجارب الّتي تعرّض لها يسوع من إبليس وانتصاره عليه. كذلك ذكر بعض المعجزات الّتي أجراها يسوع واختياره لأربعةٍ من تلاميذه. هذا إضافةً إلى قسمٍ من تعاليمه.

يركّز هذا الجزء على أهمّ تعاليم يسوع كالموعظة على الجبل الّتي تشمل كافّة نواحي الحياة، مشدّدًا على شريعة المحبّة والمسامحة والغفران. هذا، إضافةً إلى بحث بعض معجزاته واختياره لتلاميذه.

ذكر المؤلّف في هذا الجزء بعضًا من تعاليم وأمثال يسوع، مركّزًا على ما ترمز إليه هذه التعاليم وخاصّةً الأمثال في حياة البشر. هذا بالإضافة إلى قسمٍ من المعجزات الّتي أجراها يسوع، وإرساله تلاميذه للتبشير وإعلان البشارة المفرحة للأمم.

يتضمّن هذا الجزء بحثًا دقيقًا في النقاط التالية: جوهر شخصيّة المسيح، شهادة السماء له، سلطانه وظهوره على جبل التجلّي بمجده الإلهي. كذلك يتضمّن بحثًا في شروط اتّباع يسوع وتجنّب العثرات. هذا، بالإضافة إلى ذكر بعض تعاليم ومعجزات يسوع أيضًا.

ذكر المؤلّف في هذا الجزء مواجهة وحديث المسيح ، وأجوبته على أسئلة شيوخ اليهود بخصوص جوهره وسلطانه، وذلك عند دخوله أورشليم كمللكٍ مطهّرًا الهيكل. وقد حزن يسوع على مصير هذه المدينة وتنبّأ بخرابها وعن حوادث مستقبليّةٍ أخرى. كذلك أنبأ عن قرب صلبه، مشجّعًا التلاميذ وخاصّةً بطرس، وراسمًا فريضة العشاء الربّانيّ.

ذكر المؤلّف في الجزء الأخير هذا، النقاط التالية: كيفيّة إلقاء القبض على يسوع ومحاكمته على أيدي شيوخ اليهود ورؤساء الكهنة والحاكم الرومانيّ. ثمّ ذكر أيضًا صلب يسوع، موته، قيامته، ظهوره للكثيرين وكذلك صعوده إلى السماء.

من ضمن سلسلة "لكل سؤالٍ جواب"، يشرح المؤلّف بدقّةٍ حياة المسيح إجابةً على السؤال "أرجو يا سيّدي أن تكتب لي كلّ ما تعرفه عن نشأة المسيح، ما هي الأساليب الّتي اتّبعها مع الكفّار!" لقد ركّز المؤلّف في جوابه على السؤال السابق بخصوص حياة المسيح، ولكن رافضًا ومنكرًا وجود كلمة كفّار في الأناجيل لأنّ هذه الكلمة لا تتفق مع رسالة المسيح في المحبّة والمصالحة والغفران والخلاص.

إبراهيم وأصلاً أبرام (الأب الرفيع) هو أوّل آباء التوراة، ومن هذه الحقيقة يتأمّل المؤلّف في هذا الكتاب في كافّة مراحل حياة إبراهيم التالية: أمر الله له، إطاعة الأمر، زواجه، الله يحقق وعده لإبراهيم، الله يمتحن إبراهيم، الله يبارك إبراهيم، وإبراهيم في الإنجيل.

نقرأ في هذا الكتيّب بطريقةٍ مختصرة وشيّقة، قصّة حياة سارة وهاجر. سارة (أميرة) هي زوجة إبراهيم، وقد عانت كثيرًا لأنّها كانت عاقرًا. وطلبت من زوجها إبراهيم أن يأخذ جاريتها المصريّة هاجر كزوجةً ثانويّة له. إلا أنّ الله أوفى بوعده وولدت سارة إسحق، ابن وعد الله، وهي في سنّ الشيخوخة. هاجر: جارية سارة المصريّة، أُعطيت لإبراهيم زوجةً ثانية له بناءً على رغبة سارة. وعندما حبلت هاجر، احتقرت سيّدتها سارة ولكنّ الأخيرة أساءت معاملتها بالمقابل. وولدت هاجر ابنها إسماعيل. نتمنّى عليك أيّها القارئ العزيز، أن تقرأ مزيدًا من التفاصيل في الكتيّب.

يبحث هذا الكتيّب وبطريقةٍ مختصرة في حياة امرأتين، يوكابد ومريم كما يرويها الكتاب المقدّس. وهذا الكتيّب هو أحد الكتيّبات التي تتحدث عن حياة "نساءٍ في الكتاب المقدّس". يوكابد هي ابنة لاوي زوجة عمرام وأمّ موسى وهارون ومريم". وبعد أن ولدت ابنها موسى خبّأته لثلاثة أشهرٍ في المنزل بسبب أمر الفرعون. ولمّا لم يعد ممكنًا إخفاء الرضيع، وضعته في سَفَطٍ من البرديّ بين الحلفاء على حافّة النهر، ووضعت أخته مريم لمراقبته. لمّا رأت مريم، أخت موسى أنّ شقيقها قد وُجد، تقدمّت من ابنة فرعون التي وجدت الطفل وتوسّلت إليها أن تأتي لها بمرضعةٍ من العبرانيّات كي ترضع الطفل، فوافقت الأميرة بحسب تعليمات محدّدة. فأعادت مريم موسى إلى أمّه لترضعه ونجا موسى من الموت". وكانت مريم نبيّة، ولكنّها أُصيبت بالبرص لأنّها تكلّمت ضد أخيها موسى وقت التَيَهان في البريّة إذ لم تكن سعيدةً بدورها وحسودةً من أخيها موسى. وقد استطاعت كلّ من يوكابد ومريم، من إنقاذ حياة موسى الذي أخرج شعبه من مصر، وذلك بإطاعتهما الله أكثر من الفرعون.

هذا الكتاب هو تفكّرٌ في حياة النبيّ موسى (كليم الله) كما يدعى، لأنّ الله كان يتحدّث إليه "وجهًا لوجهٍ". "وعيانًا أتكلّم معه" (العدد 8:12). يشرح المؤلّف كلّ مرحلةٍ في حياة موسى. قبل دعوة الله له، تلبية الدعوة، الخروج من مصر، أحداث سيناء، تلقّي الوصايا العشر، المتاعب الّتي واجهها في حياته وغيرها من الأمور.

إنّ قصّة حياة نُعمي وراعوث، ترينا كيف يغيّر الله حياة إنسانٍ من التعاسة إلى السعادة بواسطة حياة إنسانٍ آخر. لمّا تفّشت المجاعة في أرض يهوذا، ذهبت نُعمي مع زوجها وولديْها إلى بلاد موآب. وبعد وفاة الأب، أخذ ابناها لهما امرأتين موآبيّتيْن ولكنّهما لم تنجبا، ثمّ مات الابنان أيضًا. وبسبب موْت زوجها وولديْها، دخل اليأس إلى حياتها حتّى أنّها غيّرت اسمها إلى مرّة وعادت إلى بيت لحم برفقة كنّتها المخلصة راعوث بعد نحو عشر سنين. لقد استطاعت راعوث، الكنّة المخلصة، أن تحوّل المرارة في حياة نُعمي إلى سعادةٍ. وبسبب أمانتها ومزاياها الحميدة، كوفئت بزواجها من بوعز الذي هو من أقرباء نُعمي، وقد أعطاها الرب حبلاً فولدت ابنًا دعوْنَ اسمه عُبِيد. هو أبو يسّى أبي داود. أنّ اسم راعوث مقرونٌ دائمًا باسم السفر الذي يحمل اسمها في الكتاب المقدّس.

يعكس هذا الكتيّب حياة مريم العجيبة. لم تُكرّم أيّ امرأةٍ وتُحترم كمريم منذ بدء الخليقة. لقد اختار الله، العذراء الصبيّة، لتحمل في أحشائها المخلّص. "إنّ إيمان مريم وخلقها يصوّران شجاعتها عندما عبّرت عن عزمها بأن تحمل في أحشائها (ابن العليّ)، رغم أنّه سيُساء فهم حبلها ويضع مستقبلها كعذراء في الخطر". عزيزنا القارئ، إن أردت معرفة تفاصيل أكثر عن حياة مريم، أمّ يسوع، عليك أن تقرأ هذا الكتيّب المشوّق. و يبحث هذا الكتيّب وبطريقةٍ مختصرة في حياة امرأتين، يوكابد ومريم كما يرويها الكتاب المقدّس. وهذا الكتيّب هو أحد الكتيّبات التي تتحدث عن حياة "نساءٍ في الكتاب المقدّس". يوكابد هي ابنة لاوي زوجة عمرام وأمّ موسى وهارون ومريم". وبعد أن ولدت ابنها موسى خبّأته لثلاثة أشهرٍ في المنزل بسبب أمر الفرعون. ولمّا لم يعد ممكنًا إخفاء الرضيع، وضعته في سَفَطٍ من البرديّ بين الحلفاء على حافّة النهر، ووضعت أخته مريم لمراقبته. لمّا رأت مريم، أخت موسى أنّ شقيقها قد وُجد، تقدمّت من ابنة فرعون التي وجدت الطفل وتوسّلت إليها أن تأتي لها بمرضعةٍ من العبرانيّات كي ترضع الطفل، فوافقت الأميرة بحسب تعليمات محدّدة. فأعادت مريم موسى إلى أمّه لترضعه ونجا موسى من الموت". وكانت مريم نبيّة، ولكنّها أُصيبت بالبرص لأنّها تكلّمت ضد أخيها موسى وقت التَيَهان في البريّة إذ لم تكن سعيدةً بدورها وحسودةً من أخيها موسى. وقد استطاعت كلّ من يوكابد ومريم، من إنقاذ حياة موسى الذي أخرج شعبه من مصر، وذلك بإطاعتهما الله أكثر من الفرعون.

يتأمّل المؤلّف مليًا في حياة نبيّين عظيمين في الكتاب المقدّس "داود وابنه سليمان" من حيث أعمالهما وصفاتهما . فداود هو الّذي كتب معظم المزامير (73 مزمورًا). هذه المزامير (تسابيح) تعزّي وتشجّع الإنسان في كافة ظروف الحياة لأنّ داود نظمها نتيجة اجتيازه هذه الظروف في حياته. وسليمان هو "إمام الحكمة" الّذي بنى للّه الهيكل "ودعي 'الجامعة' لأنّه جمع أقوال المعرفة والحكمة".

يخبرنا هذا الكتيّب عن حياة زوجتيْن لداود: أبيجايل التي أنقذت واسطة حكمتها وسرعة تفكيرها، مقتنيات زوجها الشرس نابال، من داود. ثمّ تزوّجت من داود وأرته حُمْق "سفك الدم غير الضروري". وقد استمع داود لقولها وأنقذته من خطأ مأساويٍّ. وقد وُصفت بأنّها "امرأة جميلة وذكيّة". ميكال، ابنة الملك شِاول الصغرى الّتي أحبّت داود وتزوّجته وساعدته في النجاة من مؤامرة أعدّها والدها لقتله. وقد زوّجها والدها من رجلٍ يُدعى فَلْطِي بعد أن أُجبر داود على الهرب والعيش في المنفى. وبعد وفاة والدها، طلب داود عودتها إليه وحصل على طلبه. إلا أنّها احتقرت داود. "لقد كانت حياتها مأساة إذ أنّها واحدة من النساء اللواتي يجدن أنفسهنّ مستغلات من الرجال".

يتأمّل المؤلّف في هذا الكتاب في حياة أعظم ملك في المملكة الشماليّة، المعروفة بمملكة إسرائيل قبل المسيح. لقد كان إيليّا على استعدادٍ دائمٍ لعمل مشيئة الله، رغم العوائق والخطر، وكان رجل صلاةٍ أيضًا، وأجرى الله الكثير من المعجزات بواسطته. وقد أصعد الرّب إيليّا إلى السماء في عاصفةٍ. كلّ هذه المراحل من حياة إيليّا وغيرها مشروحة في هذا الكتاب.

يتأمّل المؤلّف مليًّا في حياة النبيّ أليشع الّذي خلف النبيّ إيليّا، ويشرح المعجزات الّتي أجراها. وهذه المعجزات ترينا صلاح ومحبّة الله تجاه الإنسان من خلال حياة هذا النبيّ، الّذي ضحّى بحياته العائليّة المترفة ملبّيًا دعوة الله له. وعلينا ان نأخذ بعين الاعتبار هذا النموذج من الحياة لاتّباعه لأجل بنياننا الروحي.

"برنابا من أظرف شخصيّات الكتاب المقدّس. فكلمة برنابا تعني ابن التعزية والتشجيع". وقد كان هو كذلك. إنّه من أوائل الّذين قبلوا الإيمان المسيحي في يوم الخمسين أو بعده بقليلٍ. وقد شجّع وعزّى الآخرين بمشاركته لهم في ماله إذ كان غنيًا، وشاركهم في نشر الرسالة، وكان مستعدّا للتضحية بالنفس والنفيس من أجل يسوع.

يعكس هذا الكتيّب حياة مريم العجيبة. لم تُكرّم أيّ امرأةٍ وتُحترم كمريم منذ بدء الخليقة. لقد اختار الله، العذراء الصبيّة، لتحمل في أحشائها المخلّص. "إنّ إيمان مريم وخلقها يصوّران شجاعتها عندما عبّرت عن عزمها بأن تحمل في أحشائها (ابن العليّ)، رغم أنّه سيُساء فهم حبلها ويضع مستقبلها كعذراء في الخطر". عزيزنا القارئ، إن أردت معرفة تفاصيل أكثر عن حياة مريم، أمّ يسوع، عليك أن تقرأ هذا الكتيّب المشوّق.

يكشف هذا الكتيّب عن إيمان امرأتيْن القويّ بيسوع: لقد اندهشت المرأة السامرية عندما طلب يسوع منها شربة ماءٍ، لأن اليهود كانوا يحتقرون السامريّين وعبّرت عن دهشتها بقوْلها "كيف تطلب منّي لتشرب، وأنت يهوديٌّ وأنا امرأةٌ سامريّةٌ؟". ثمّ أخبرها يسوع بكلّ ما فعلته طيلة حياتها. ومكث يسوع مع تلاميذه ثلاثة أيّامٍ في تلك المدينة حيث آمن به كثيرون، ليس بسبب ما أخبرتهم المرأة السامريّة عن يسوع ولكن بسبب مما سمعوه من يسوع. لقد كانت مريم المجدليّة واحدةً من النساء المميّزات، وقد أعتقها يسوع من "سبعة شياطين" ومن ثمّ أصبحت تلميذته المكرّسة. "إنّ اسم المجدليّة أصبح يعني المرأة الّتي تابت عن خطايا حياتها". وقد كانت أوّل من شاهد يسوع المسيح بعد قيامته وحملت هذه الرسالة العجيبة الرائعة إلى تلاميذه. وقد برّرها المسيح ذاته.

نقرأ في هذا الكتيّب قصّة حياة مريم ومرثا، وهما شقيقتا لعازر الّذي أقامه يسوع من الموت. لقد آمنتا بيسوع بأنّه "المسيح، ابن الله" الّذي جاء إلى العالم لكي يقوم بالمعجزات حتّى بإقامة الموتى، وهذا ما عبّرت مرثا عنه بقولها، "يا سيّد، لو كنت ههنا لم يمت أخي! لقد كانت مرثا المرأة النشطة، التي تهتمّ دومًا بخدمة الضيوف، بينما كانت مريم تصرف معظم وقتها بالاستماع إلى يسوع، ولهذا رجت مرثا يسوع أن يأمر شقيقتها في مساعدتها. لكنّ جواب يسوع كان توبيخًا لطيفًا: "مرثا، مرثا، أنت تهتمّين وتضطربين لأجل أمورٍ كثيرةٍ، ولكنّ الحاجة إلى واحدٍ. فاختارت مريم النصيب الصالح الّذي لا يُنزع منها". الدرس الذي نتعلّمه هو ألا ندع مشاغل الحياة تمنعنا من محادثة الله.

بريسكلا وليدية امرأتان مسيحيّتان نشيطتان أوصى بولس بأن تُعتبرا من العاملات. لقد فتحت بريسكلا وزوجها أكيلا بيتهما للكنيسة وقد عرّض نشاطهما المشترك مع بولس حياتهما للخطر. وقد اشتركا مع بولس في تأسيس الخدمة في أفسس. ليدية امرأة من مدينة ثياتيرا وبائعة أرجوان، فتح الرب قلبها لتصغي إلى ما كان بولس يقوله واستجابت لدعوته واعتمدت هي وأهل بيتها. كذلك فتحت بيتها للكنيسة وحرّضت وشجّعت على تأسيس الكنائس في أوروبا. "وقد جعلت كنيسة فيلبّي كنيسة مرسليّة وكانت أول كنيسة تجمع التبرّعات لعمل بولس المرسليّ". هذا كتيّبٌ مشوّقٌ آخر من هذه السلسلة.

يعطي هذا الكتيّب نبذةً عن حياة قدّيسٍ عظيم وعن خبرته، قبل وبعد تحوّله إلى المسيحيّة. ويرينا كيف تعامل الله مع طبيعة أغسطينوس الثائرة الباحثة. إنّ أغسطينوس هو أحد أعلام اللاهوت في الكنيسة.

هذا الكتيّب هو شهادة شابٍّ هنديٍّ، وجد فرحه الأعظم في يسوع. إنّه يروي بأسلوبٍ شيّقٍ: قصّته في قبول يسوع المسيح مخلّصًا له، نموّه في الإيمان، ويخبرنا أيضًا عن هذه الحياة الجديدة وعن خدمته بين شعبه.

هذا الكتاب هو شهادةٌ مشوّقةٌ لسجينٍ يابانيٍّ، وقد كُتبت هذه الشهادة بشكل مذكّرات وهي تشتمل على اعترافات السجين والحافز إلى الكتابة. وقد وُضع الكتاب أصلاً باللغة اليابانيّة، ثمّ تُرجم إلى اللغة الإنكليزيّة، وجُعل عنوانه "نبيلٌ في السجن". ملحوظة: صدر عن "دار الشرق والغرب" بولاق (مصر) وكاتدرائيّة القديس جورج بالقدس.

الباحث عن الله هو مذكرات كتبها الفيلسوف المصري نوسترداميس، يروي فيها سياحته الطويلة بحثا عن الاله الحقيقي، فجال في مصر بين الآلهة هناك وزار أوزيريس، ثم مرّ بين الفلاسفة الأبيقوريين والرواقيين، ثم جاء الى اليهودية حيث الاله يهوه إله إسرائيل وحيث الأنبياء، ثم وصل أخيرا إلى المسيحية حيث الرسل وعالم المعجزات، ثمّ يحكي عن لقائه بسيد المعجزات، فآمن به، وخلص له، وحمل علمه، وتبع آثاره ومات من أجله شهيدا.

قصص من الحياة جمعها وعلق عليها اسكندر جديد. من هذه القصص: اللوحة التي خلصت الكثيرين، وكما رفع موسى الحية في البرية، توبة شحاذ، السمك بالمجان، العدد اثنان.

لقد اقتبس المؤلّف القصص القصيرة التالية من صميم الحياة: هل أنت أيضًا من هؤلاء الناس؟، مريم ذات العكازين، اللؤلؤة الثمينة وذهبوا إلى الموت مترنّمين ومسبّحين الله. إنّ هذه القصص الواقعيّة، تشجّع الناس على قبول الرب يسوع المسيح بأنّه المخلّص والفادي الشخصيّ لهم.

لقد جمع المؤلّف القصص القصيرة التالية من صميم الحياة وعلّق عليها: نجوت من الموت، من السجن إلى رحاب المسيح يسوع، عرض فريد، الفتى السعيد وجوابٌ للملحدين. إنّ غرض هذه القصص القصيرة، هو إظهار طريق الخلاص من الخطيّة للقرّاء، بواسطة يسوع المسيح.

يحتوي هذا الكتيّب على القصص التالية المأخوذة من صميم الحياة: اللص الذي سرق الله، المساء العاصف، مات (المسيح) بديلاً عنّي، أنا (المسيح) هو نور العالم ومع المسيح وجهًا لوجه. ينصحنا المؤلّف باقتداء نموذج حياة أشخاص هذه القصص.

يحتوي هذا الكتيّب على القصص القصيرة التالية، المأخوذة من صميم الحياة: الخلاص العجيب، شيوعيّة تؤمن، ذو القناع الحديديّ، لماذا أتينا إلى العالم؟ والحبّ العجيب. تعلّمنا هذه القصص أن نسلك في جدّة الحياة كمؤمنين بالمسيح.

جمع المؤلّف القصص التالية من صميم الحياة من أماكن مختلفةٍ وعلّق عليها، وقد تمنّى للقارئ أخذ العبر من هذه القصص: على موعد مع الموت، قبلة الموت، نجوت من الغرق، إسكافي هامبورغ ونجونا من كارثة رهيبة.

جمع المؤلّف في هذا الكتيّب، قصصًا صغيرةً من صميم الحياة مبنيّةً على الكتاب المقدّس، ومن أماكن متعدّدةٍ. وقد عقّب على كلٍّ منها باختصارٍ، هادفًا إلى إقناع القارئ بأخذ العبر من هذه القصص.

قصص من الحياة جمعها وعلق عليها اسكندر جديد. من هذه القصص: أمين في القليل، الزيتونة البرية، عالِم وقاتل في كفتي ميزان، التحول العجيب، خلصني من براثن الأسود.

قصص من الحياة جمعها وعلق عليها اسكندر جديد. من هذه القصص: الرسالة الأخيرة، انهارت حججه، الصناعي الذي أعلن إفلاسه، الذي فوق، حقيقة في حلم.

قصص من الحياة جمعها وعلق عليها اسكندر جديد. من هذه القصص: المغامرة الكبرى، مغني الأوبرا، نشيد ضوء القمر، رائد فضاء يتكلم ، كتلة رخام تتكلم. قصص شيقة ومفيدة.

قصص من الحياة جمعها وعلق عليها اسكندر جديد. من هذه القصص: الإنتصار العجيب، تحطمت حياتها، المرأة الأعجوبة، الطبيبة المدمنة على المخدرات، كنت ميتة وأنا الآن أحيا.

يقدم الواعظ قصة اقتبستها من الإنجيل بطريقة شيقة ومفيدة. هي قصة قائد كبير كان من الوثنيين التقى بطرس ونتيجة لذلك تغيرت حياته بشكل كامل. في نهاية القصة يطرح المؤلف سؤالين مهمين يطلب فيهما من القارئ الإجابة عليهما.

يعالج الواعظ الولادة الثانية للحياة الأبدية التي قلما ينتبه إليها الناس. قصة من الكتاب المقدس عن شخص كان يبحث عن الحقيقة والتي وجدها في الرب يسوع.

يشرح الواعظ ما دفعه لكتابة هذه النبذة لكي يفهم الناس جميعاً نفسية السجين وظروفه وما يلزم له وأن يعرف كل واجبه من نحوه كعضو من الإنسانية.

يشرع الواعظ أننا لنسا سوى وكلاء، وأننا في وكالتنا لم نكن أمناء. لكن حتى لا نفشل ولا يخيب لنا الرجاء الله دبر لنا طريق الخلاص الأوحد فبشر بكلمة منه الذي جعله آية ورحمة لجميع الناس حتى لا يكون عذراً لأي إنسان في كل مكان وزمان ومن جميع الأجناس والألوان أو أن يفكر ويقول أن الله كان له من المهملين.

الواعظ ابراهيم دواني يسرد وبطريقة شيقة قصة الابن الضال المذكورة بالكتاب المقدس. و يشرح الواعظ انه إذا كان ذلك الأب انتظر ابنه الضال وقابله بالعطف والحب الشديد فهل حب الإنسان المخلوق يفوق حب رب الكائنات والخالق الوحيد؟

كتيب منوع للواعظ ابراهيم دواني يستخدم فيه فكرة المصعد الكهربائي في احد المناجم ليشرح حال البشر ويقارنه بالمصعد الروحي الا هو نور الله الذي آمن الناس بوجوده دون أن يروه. من المواضيع الاخرى في الكتيب: الرافع الكهربائي المعنوي، ما العمل؟ الله عادل مالك يوم الدين، الله سميع عليم، هذا هو السر العظيم، قصة الحاكم العادل، طريق الخلاص الأوحد، صلاة داود، نصيحة المحبة للخاطئ.

هل تعرف قصة السامري الصالح؟ كل منا لسنا سوى مسافرين، فعلى الإنسان أن يكون لأخيه الإنسان خير معين. وحيث أنه يوجد أناس كثيرون الذين يديرون أسماعهم للوصايا السلبية فقط ويغضون أنظارهم عن الوصايا الإيجابية. اختار الواعظ هذه القصة المدونة في الإنجيل، قصة فريدة وهي تري الإنسان ما يجب أن يفعل أو لا يفعل لإخوانه البشر دون أي تفرقة فيما بينهم في الجنس أو في اللون أو في الدين والمعتقد. كما وأن فيها درساً روحياً ثميناً لا يجب أن نهمله وهو أنه لا يوجد من يقدر أن يكون معيناً لبني الإنسان لخلاصهم من خطاياهم إلا شخص غريب عنهم الذي لم يسقط مثلهم في الخطايا والآثام.

الغرض من الجزء الأول هذا من كتاب "كيف انتشرت المسيحيّة؟" هو مساعدة القارئ على دراسة سفر أعمال الرسل، وفهم كلمة الله، ومعرفة كيف أنّ جماعة ضعيفة من الصيادين والبسطاء امتلأت بقوّة سماويّة هي قوّة الروح القدس بعد قيامة المسيح بخمسين يومًا، فنشرت المسيحيّة في العالم بقوّة الله وحده، فتحيا أنت الحياة المقدّسة الشاهدة لعمل الله فيك. يبحث المؤلّف في النقاط الأساسيّة التالية في هذا الجزء من دراسته: الكنيسة تشهد في أورشليم، الكنيسة في أورشليم وشهادة استفانوس واستشهاده.

يبحث المؤلّف في الموضوعات الأساسيّة التالية في الجزء الثاني هذا من كتاب "كيف انتشرت المسيحيّة؟": شهادة الكنيسة في اليهوديّة والسّامرة، الكنيسة تقبل المؤمنين من الأمم وهيرودس يضطهد الكنيسة.

يبحث المؤلّف النقاط الأساسيّة التالية في الجزء الأخير هذا من الكتاب "كيف انتشرت المسيحيّة؟": شهادة الكنيسة إلى أقصى الأرض، الرحلة التبشيريّة الأولى، اقتناع الكنيسة الجامعة الرسوليّة بتبشير الأمم، رحلة بولس التبشيريّة الثانية، الرحلة التبشيريّة الثالثة، بولس أمام مجمع اليهود، بولس يدافع عن نفسه أمام الولاة ورحلة بولس الرسول إلى روما.

يشرح المؤلّف في هذا الكتاب خطر التدخين على: الّذي يتعاطى التدخين، غير المتعاطي وعلى الجمهور. ويبيّن المؤلّف كيفيّة الإقلاع عن التدخين بإعطائه النصائح الصادقة الفعّالة.

هذا الكتاب هو مسحٌ شاملٌ لتاريخ المخدّرات وتطورها. وقد اعتمد المؤلّف في بحثه هذا على تقارير وإحصائيّاتٍ رسميّة من مصادر عديدة، تهتمّ بمحاربة هذا المرض الخطِر الّذي يفتك بالمجتمع وخاصّة بين الشبيبة. وقد عالج المؤلّف في بحثه هذا العناصر التالية: تاريخ وتطوّر المخدّرات، أنواعها، الإدمان، أعراض الإدمان، المعالجة، نصائح لتحاشي الإدمان وغير هذه من العناصر المتعلّقة بهذا المرض الفتّاك.

هذا الكتاب هو بحثٌ دفاعيٌّ عن المسيحيّة، ضدّ الاتّهامات المزيّفة القائلة بأنّ المسيحيّة قد حلّلت شرب الخمر. يدحض المؤلّف هذه الاتهامات المزيّفة، ويبرهن بطريقةٍ مفصّلة معتمدًا على الكتاب المقدّس، خطأ سوء الفهم المزيّف لما يقوله الكتاب المقدّس بخصوص الخمر. كذلك يرفض المؤلّف خطأ وجهة نظر هؤلاء الأشخاص.